توقيت القاهرة المحلي 07:06:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملحق الثقافي الصيني يشيد بجمال اللغة العربية ووقعها على الأذن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الملحق الثقافي الصيني يشيد بجمال اللغة العربية ووقعها على الأذن

شي يوه ين
القاهرة - مصر اليوم

أشاد "شي يوه ين" الملحق الثقافي الصينى بالقاهرة، بجمال اللغة العربية ووقعها على الأذن قائلا: إنه "مولع باللغة العربية وموسيقاها ووقعها علي الأذن، وأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها كل الشعوب والبلدان العربية، ومعظم المؤسسات الحكومية".

جاء ذلك، خلال ندوة عقدها المجلس الأعلى للثقافة، حول "اللغة العربية وآدابها فى عيون الباحثين والدارسين الصينيين"، أداراها الدكتور الصاوي الصاوي أحمد وحضرها نخبة من المتخصصين والباحثين منهم الدكتور عبد الرحيم الكردى، والدكتور خيرى دومة، والكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس.
ووجه "شي" حديثه لدارسي اللغة العربية من الصينيين في القاعة قائلا: أنكم محظوظون لدراستكم تلك اللغة العريقة الغنية ولكونكم متواجدون في القاهرة أجمل وأعرق المدن"

وعن تأثير الاستعمار، وخاصة الفرنسي، على اللغة العربية، أعرب "شي" عن اعتقاده بأنه أثر بشكل كبير في بعض الدول العربية، خاصة الجزائر، ولكن حرص شعوب هذه الدول وحبها للغة العربية جعلها تتدارك الأمر وتعيد إزالة آثار الاستعمار وإن كان الأمر قد استغرق بعض الوقت حتى تستعيد اللغة العربية مكانتها على كل المستويات.

وتحدث الدكتور عبد الرحيم الكردي عن الأدب العربي المعاصر قائلا: أن حضارة الصين العريقة لا تقارن أبدا سوي بالحضارة المصرية.

وعن مستويات اللغة العربية قال الكردى: أن مستويات اللغة العربية متعددة فهناك مستوي نتحدث به مع دارس اللغة ومستوي لغير المتخصصين ومستوي نستخدمه في السوق، واستشهد الكردي بكتاب الدكتور سعيد بدوي (مستويات اللغة) والذي قسم فيه اللغة العربية لخمسة أقسام.

وعن أدب الأطفال تناول الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف الأسئلة التي تدور في ذهن كاتب الأطفال قبل أن يبدأ في الكتابة، مثل سؤال "لمن يكتب"؟ فلكل مرحلة عمرية طريقة ومفردات تناسبها، وسؤال "ماذا أكتب"؟ وهو عن الموضوع الذي يكتب فليس كل الموضوعات تصلح للطرح والكتابة. وسؤال "لماذا نكتب"؟ هل للشهرة؟، فإن كان كذلك فالأطفال لا يقرأون أسماء الكتاب وإذا كانت للمال فالكتابة للطفل عائدها المادي قليل.

وأعرب ناصف عن اعتقاده بأن الكتابة للطفل لا بد أن يكون سببها الأعمق والأصح هو المتعة وإدراك مردودها في المستقبل فأنه كما أكد أن المستقبل الحقيقي للأمم يتوقف علي ما يقدم ويطرح من أدب الطفل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملحق الثقافي الصيني يشيد بجمال اللغة العربية ووقعها على الأذن الملحق الثقافي الصيني يشيد بجمال اللغة العربية ووقعها على الأذن



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon