توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الثقافة يؤكد أهالي سيناء كانوا دائمًا الحراس الأمناء لحدود مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الثقافة يؤكد أهالي سيناء كانوا دائمًا الحراس الأمناء لحدود مصر

حلمي النمنم
القاهرة - مصر اليوم

قال وزير الثقافة حلمي النمنم، إن أهالي سيناء كانوا دائما الحراس الأمناء والأوفياء لحدود مصر، وكذلك لفنونها وجوانب الحياة بها.

جاء ذلك، في مقدمة كتاب "دليل التطريز السيناوي" لخبير التراث السيناوي كمال عبد الله الحلو، الذي أصدره اليوم الأربعاء قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويأتي ضمن سلسلة سيصدرها صندوق التنمية الثقافية عن الحياة المصرية في المحافظات الحدودية، حيث تقدم شرحا تفصيليًا عن تراث كل محافظة وطبيعتها وأنماط الحياة فيها.

وأوضح وزير الثقافة أن سيناء ليست مجرد جزء عزيز من مصر، ولكنها بوابة مصر الشرقية، منها دخلت العائلة المقدسة في رحلة النجاة، وقبلها دخل سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء، ولذا كان الدفاع عنها واجبا أسمى لدى المصريين عبر تاريخهم.

واستطرد النمنم "هذا الكتاب جاء ليؤكد لنا ذلك، من حيث الملابس التراثية والتطريز في سيناء، والذي يعكس زخم الحياة بها".

ومن جانبه، يقول الدكتور أحمد عواض إن تعدد روافد الثقافة المصرية، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وهو ما يميز ثقافتنا ويثريها، لذا يتجه قطاع صندوق التنمية الثقافية نحو هذه الروافد، ونبحث عن ما يميزها وما تحويه خصوصيتها، إبرازا لمفردات ثقافتنا، ويضيف أحمد عواض أننا نبدأ بسيناء، ثم ننطلق إلى كل محافظاتنا الحدودية، إعمالا لمبدأ العدالة الثقافية لكل ربوع مصرنا الحبيبة.

يذكر أن الكتاب يحتوي على ثلاثة فصول، الأول يحتوي على إطلالة على منطقة الكتاب، الوظيفة الاجتماعية للتطريز، العناصر الأساسية للتطريز، الفصل الثاني بعنوان الوحدات الزخرفية والعروق والحواجز المية، أما الفصل الثالث فيحتوي علي صور لبعض التصميمات التي تم تصميمها من الوحدات الزخرفية السيناوية وتوظيفها علي الملابس، الأشياء الخاصة، الديكورات المنزلية. وتأتي أهمية الكتاب حسبما يقول مؤلفه، نتيجة لما تعرض له هذا اللون من المشغولات المطرز التي تحمل الطابع القديم والموروث من ضياع وتلف واندثار وطمس بسبب انفتاح محافظة شمال سيناء علي محافظات الجمهورية الأخري بثقافتها وعاداتها وتقاليدها المغايرة.

من جهة ثانية، يشارك قطاع صندوق التنمية الثقافية في القوافل الثقافية التنموية، والتي تحمل عنوان" دور الثقافة في دعم قيم الانتماء والمواطنة"، وينظمها المجلس الأعلى للثقافة وأمينة العام الدكتور حاتم ربيع، والتي بدأت بمحافظة بني سويف، حيث يقدم القطاع في اليوم الرابع للقافلة، غدا الخميس، فرقة الإنشاد الديني للمنشد محمود التهامي وفرقته عروضها بمركز ببا، التابع لمحافظة بني سويف.

يذكر أن أن قطاع صندوق التنمية الثقافية شارك في اليوم الأول للقافلة بفرقة غنا مصر، بمصاحبة الشاعر محمد أحمد بهجت، بقصر ثقافة بني سويف، والتي تألقت وحازت علي إعجاب جماهير بني سويف، كما أقيم معرض للحرف التراثية من نتاج أعمال مركز الحرف التراثية التابع لقطاع الصندوق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يؤكد أهالي سيناء كانوا دائمًا الحراس الأمناء لحدود مصر وزير الثقافة يؤكد أهالي سيناء كانوا دائمًا الحراس الأمناء لحدود مصر



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon