توقيت القاهرة المحلي 19:44:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

ندوة "فهم الإبداع"
الشارقة - مصر اليوم

استضافت ندوة "فهم الإبداع" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كلًا من الروائي التونسي الحبيب السالمي، والشاعرة السودانية الأميركية، إيمي محمود، والأديب والناقد والروائي السوري نبيل سليمان، وأدارها فرج الظفيري لبحث مكامن الإبداع، ومصادر حضوره، وترجمته إلى لوحة أدبية لافتة.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة مكامن الإبداع، ومصادره، بالإضافة إلى قدرة المؤلفين على توظيف المشاهدات، والتجارب، ضمن حالات إبداعية مستلهمة، تشكل مضامين ومحتويات أحداث الروايات الأدبية أو القصائد الشعرية.

ولفت الروائي التونسي الحبيب السالمي إلى أن السؤال العام بشأن كيف يتجلى الإبداع ويعلن عن ذاته، يعتبر سؤالًا عامًا وفضفاضًا، ويكتنفه شيء من الغموض، بمعنى أن الإبداع لو لم يكن غامضًا لأصبح كل الناس مبدعين , وبشأن مصدر الإبداع قال السالمي إن مصدره العقل، ولكن ليس بمفهومه الخاص، بل بالمفهوم العام الذي يندرج في سياق ما يختزله العقل، من مزيج الملكة اللغوية، والتجارب، والمشاهدات، والخبرات.

وأوضحت الشاعرة إيمي محمود سفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة، أن إبداعها الشعري إذا "صح التعبير"، جاء نتيجة تجربة مريرة عاشتها في طفولتها باللجوء عبر رحلة طويلة مع أسرتها إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها إلى التعبير عن ذاتها وعن تجربتها، من خلال هذه المعاناة التي حولتها إلى سفيرة نوايا حسنة، تدافع عن قضايا اللاجئين بالكلمة في أشعارها، وبالفعل في أسفارها وترحالها.

واعتبرت إيمي أن أكثر من ثمانين في المئة من أعمالها تستمده من مشاهداتها، لا سيما تلك المشاهدات التي تنطوي على المعاناة، بحكم عملها الإنساني الذي يتطلب زيارة الدول، التي يعاني شعوبها نزاعات مسلحة، أو كوارث طبيعية.

ودعا الروائي والناقد السوري نبيل سليمان إلى نزع القداسة والغيبية عن الإبداع، مشيرًا  أن الكثير من الكتّاب والأدباء يميلون إلى إضفاء نوع من القداسة على الإبداع، ويتجنبون فكرة أن الإبداع حالة وعي تأتي نتيجة جهود وعمل، إلى جانب ما يمكن أن يسمى فطرة، أو عبقرية , أما كيف يتجلى الإبداع ومن أين يأتي، فيرى سليمان أنه يتجلى أحيانًا بشيء من القلق، أو التوتر، أو الحماس، أو تغير المزاج العام، أو بتجربة عشق عاشها الكاتب أو الكاتبة، فأخرجت ما في أعماقهما على شكل لوحة أدبية معبرة، تعكس صدق مشاعره، أو على شكل قصيدة شعرية تتجاوز حدود الإبداع، لأنها تصف حالة خاضعة لمشاعر صاحبها وعلى لسانه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 13:37 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

افتتاح مطعم وجبات خفيفة أثري في إيطاليا

GMT 08:36 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خبير ديكور يوضح الفرق بين الحجر الطبيعي والحجر الصناعي

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 23:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 23:17 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

​المصري يبحث التعاقد مع حارس مرمى في كانون الثاني

GMT 03:00 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فتاة توجه نصيحة للمصريين بعد إصابة 12 فردًا من أسرتها بكورونا

GMT 21:54 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات لاستخراج بدل فاقد لبطاقة التموين فى مصر إلكترونيا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

الأسهم الباكستانية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 28 يوليو

GMT 09:35 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

غاريث بيل يضع شرطًا للرحيل عن ريال مدريد

GMT 10:49 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تعرف على عمر هالة فاخر في عيد ميلادها

GMT 06:42 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

طريقة إعداد الدجاج على الطريقة التركية

GMT 11:54 2020 الأحد ,17 أيار / مايو

بريشة : علي خليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon