توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هبطت الأسهم الآسيوية لتأثير الفيروس على الشركات والأسواق

مناقشات سعودية ـ روسية تدعم أسعار النفط في مواجهة "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشات سعودية ـ روسية تدعم أسعار النفط في مواجهة كورونا

الوزير ألكسندر نوفاك
موسكو-مصر اليوم

أكدت وزارة الطاقة الروسية أمس (الثلاثاء)، إن الوزير ألكسندر نوفاك، ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ناقشا الوضع الحالي في أسواق النفط والتعاون في إطار تحالف (أوبك+)، فقد ارتدّت أسعار النفط بعد الإعلان عن هذه المناقشات، إثر تراجعات أسعار النفط بأكثر من 2% صوب 56 دولارًا للبرميل، تأثرًا بالمخاوف حيال الطلب على النفط بفعل تفشي فيروس "كورونا" في الصين وعدم اتخاذ أي تحرك جديد من جانب "أوبك" وحلفائها لدعم السوق.

وخفضت جهات ترصد السوق، منها وكالة الطاقة الدولية، تقديراتها للطلب على النفط في 2020 بسبب الفيروس. ورغم تباطؤ وتيرة ظهور حالات جديدة في البر الرئيسي للصين، يقول خبراء عالميون إن من السابق لأوانه القطع باحتواء التفشي.

وبحلول الساعة 12:53 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت متراجعًا 1.34 دولار للبرميل بما يعادل 2.3% إلى 56.33 دولار للبرميل بعد ارتفاعه في الجلسات الخمس السابقة. وهبط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.02% ليسجل 51.03 دولار للبرميل. إلا أن الأسعار ارتدّت بعد الإعلان عن مناقشات سعودية روسية.

وقال كارستن فريتش المحلل لدى "كومرتس بنك"، وفق "رويترز": "عاد العزوف عن المخاطرة إلى الأسواق.. لا تبدي (أوبك+) أي مؤشر بعد على تحرك لمواجهة هبوط الطلب الناجم عن الفيروس عبر زيادة تخفيضات الإنتاج".

في غضون ذلك، يتنامى تأثير الفيروس على الشركات والأسواق المالية. وهبطت الأسهم الآسيوية وتتجه "وول ستريت" للانخفاض اليوم بعد أن قالت "أبل" إنها لن تحقق هدف إيراداتها الفصلية بفعل ضعف الطلب في الصين.

وقالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، إن الطلب على النفط في الربع الأول سينخفض على الأرجح بواقع 435 ألف برميل يوميًا عنه في نفس الفترة قبل عام، وذلك في أول تراجع فصلي منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

وأمس، قال الكرملين إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، ما زال يُجري محادثات مع حلفاء موسكو داخل "أوبك" وخارجها بشأن مستقبل اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي.

وتحاول "أوبك" إقناع روسيا بالانضمام لتخفيضات أعمق على إنتاج النفط. وتقول موسكو إنها ستعلن موقفها خلال أيام. ويجتمع الحلفاء من "أوبك" وغير "أوبك" في مارس (آذار)، لبحث مزيد من التعاون.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: "إنه يواصل العمل مع الزملاء ويواصل مناقشة الوضع (فيما يتعلق بسوق النفط)".

وأمام هذه التطورات، أظهرت بيانات رسمية أمس، أن مخزونات الخام السعودية تراجعت 11.8 مليون برميل في ديسمبر (كانون الأول)، رغم استقرار شحنات أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

وحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة التي مقرها الرياض والمنشورة على موقعها الإلكتروني، تراجعت مخزونات المملكة إلى 155.199 مليون برميل في ديسمبر، من 167.013 مليون برميل في نوفمبر (تشرين الثاني).

واستقرت صادرات الخام عند 7.373 مليون برميل يوميًا دون تغير عن الشهر السابق، رغم انخفاض في الإنتاج. وفي ديسمبر ضخّت المملكة 9.594 مليون برميل يوميًا، انخفاضًا من 9.890 مليون برميل يوميًا في نوفمبر.

وسحبت السعودية من احتياطيها النفطي الضخم بعد هجوم على منشأتي نفط في سبتمبر (أيلول)، أدى لخفض الإنتاج مؤقتًا إلى أقل من النصف.

وعقب الهجوم استطاعت المملكة الحفاظ على الإمدادات المتجهة إلى العملاء، ويرجع ذلك جزئيًا للسحب من المخزونات، كما تمكنت من استعادة طاقة الإنتاج سريعًا.

وبقيادة السعودية، اتفقت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في ديسمبر على خفض إمدادات الخام 1.7 مليون برميل يوميًا، وتعهدت الرياض بخفض إنتاجها بأكثر من حصتها لتصل التخفيضات الفعلية إلى 2.1 مليون برميل يوميًا.

وينتهي اتفاق خفض الإنتاج الحالي في مارس، وتقود السعودية محادثات مع "أوبك" وحلفائها بقيادة روسيا لتعميق تخفيضات الإنتاج وتمديد الاتفاق الحالي خشية أن يؤثر فيروس "كورونا" الجديد في الصين على الطلب.

وعالجت المصافي المحلية 2.228 مليون برميل يوميًا في ديسمبر، مقارنةً مع 2.211 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، وفقًا لأرقام المبادرة. ونزلت صادرات منتجات النفط المكررة في ديسمبر إلى 1.052 مليون برميل يوميًا من 1.173 مليون برميل يوميًا في الشهر السابق، حسبما أظهرت البيانات.

واستخدمت المملكة 374 ألف برميل يوميًا من النفط الخام لتوليد الكهرباء في ديسمبر، ارتفاعًا من 342 ألف برميل يوميًا في الشهر السابق، بينما بلغ الطلب المحلي على منتجات النفط في ديسمبر 2.043 مليون برميل يوميًا، بانخفاض طفيف من 2.102 مليون برميل في نوفمبر.

قد يهمك أيضا :

موسكو وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق حول ترانزيت الغاز

 نوفاك يؤكد "أوبك بلس" قد تبحث تخفيف قيود الإنتاج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات سعودية ـ روسية تدعم أسعار النفط في مواجهة كورونا مناقشات سعودية ـ روسية تدعم أسعار النفط في مواجهة كورونا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon