توقيت القاهرة المحلي 12:33:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على تفاصيل خطة البنك الدولي لإلغاء مجانية التعليم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على تفاصيل خطة البنك الدولي لإلغاء مجانية التعليم

البنك الدولي
القاهرة - مصر اليوم

ير في شؤون الحركات الإسلامية، من تنفيذ وزير التعليم الحالي خطة حكومية مستقاة من البنك الدولي؛ تقودنا في النهاية إلى إلغاء مجانية التعليم والتخلص من 80% من العاملين والمعلمين في الوزارة.

وقال حبيب، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، طالعت حوار وزير التعليم وقرأته أكثر من مرة لأفهم مرامي ما يريده الرجل، هو قال بصراحة إنه ليس لديه ميزانية لكي يحقق ما يريد أن يطوره، فميزانية الوزارة 80 مليار جنيه منها 70 مليارًا مكافآت ورواتب لأناس لست في حاجة إليهم.

ومضي وزير التعليم، قائلًا وفقًا لتدوينة "حبيب"، أنا عندي مليون و700 ألف واحد وأنا لا أحتاج منهم سوى 20% فقط ولو جلس الباقون في منازلهم فلن يؤثروا علي في أي شيء، وأنا أدفع لهم مهايا وكأني فاتحها معونة اجتماعية، فضلًا عن حديثه عن إلغاء مدارس المتفوقين التي يتكلف الطالب فيها 50 ألفًا كانت تدفع من المعونة الأميركية التي لم تعد موجودة الآن.

وأردف الوزير بحسب الدكتور "حبيب"، لم يعد هناك شيء ببلاش، والمدرس عالي الصوت لم أعد بحاجة إليه، وهو غير كفء ونصف الوزارة إما حرامي والنصف الثاني إما حرامي ومش كفء أيضًا.

ونبه حبيب على أن الوزير لم يزر مدرسة واحدة ولا محافظة واحدة ما يعلنه هي خطة يتبناها، لكنها بدون مفوضية عليا تراقب وتكون أعلي من الجهاز التنفيذي للوزارة، ومن ثم فهي لا تزال خطة وزارة وليست خطة قومية بالمعني المفهوم الذي يتراضي عليها المجتمع والدولة والنظام السياسي، وما قاله الوزير بالضبط ستكون خطة مثل أي شيء بنعمله في مصر مرتبط بالأفراد ويتغير بتغيرهم.

وأشار حبيب في تدوينته، هناك نموذج تعليمي يريده البنك الدولي، لكي يمول العملية التعليمية في البلدان التي تأخذ بنموذجه، والرجل كان يعمل في اليونسكو وتحدث عن خطة تدريب لمعلمين بلغوا عشرة آلاف من عام 2003، ولا ندري منذ ذلك العام كم مدرسا دربنا، يعني أربعة عشر سنة بعد ذلك التاريخ لم ندرب ولا مدرس.

وتابع "نحن إذن أمام نموذج للتعليم قادم من عند البنك الدولي تلغي فيه مجانية التعليم تماما، ويتم التخلص بشكل تام من أكثر من 80% من العاملين في وزارة التربية والتعليم من المدرسين وقبل التخلص منهم يتم تجريسهم، ووصفهم بأنهم حرامية ولا يهمهم سوي مصالحهم الشخصية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تفاصيل خطة البنك الدولي لإلغاء مجانية التعليم تعرف على تفاصيل خطة البنك الدولي لإلغاء مجانية التعليم



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon