توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُعد إنجازًا علميًا متطورًا يُسهل عملية السفر

عُلماء يقتربون من تحقيق حلم في مجال الطيران يفوق سرعة الصوت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عُلماء يقتربون من تحقيق حلم في مجال الطيران يفوق سرعة الصوت

لسفر بالطائرة النفاثة الفرط- صوتية عبر المحيط الأطلسي
واشنطن - مصر اليوم

اقترب السفر بالطائرة النفاثة الفرط- صوتية عبر المحيط الأطلسي خطوة إلى الأمام، بعد أن اختبر العلماء بنجاح تقنية لوقف انصهار محركات الطائرات عند السرعات التي تصل إلى 25 ضعف سرعة الصوت، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتمكن الباحثون في شركة Reaction Engines من تشغيل "مبرد متقدم" في محاكاة سرعة تبلغ 3.3 ماخ (أي 2500 ميل في الساعة أو 4023 كيلومترا في الساعة)، مما يعني أن تركيب المحركات الفائقة السرعة على طائرات الركاب أصبح قاب قوسين أو أدنى.

وتم تصميم محرك الصواريخ التجريبي Synergetic Air Breathing Rocket (Sabre) ليتم تركيبه للطائرات الكبيرة لنقل الركاب في جميع أنحاء العالم خلال ساعات، وشحن البضائع بسرعات غير مسبوقة بتكلفة أقل.

كما تم اختبار "المبرد المتقدم"، الذي يسمح للطائرة بالسفر بسرعة عالية دون أن يندفع الهواء الساخن إلى داخلها، ويتسبب في ذوبان المحرك عند محاكاة سرعة تصل تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.

وستشهد المرحلة التالية من الاختبارات اختبار التقنية في سرعة 5.5 ماخ (أي 4200 ميل في الساعة/6800 كيلومتر في الساعة)، ويمكن مع نجاح تلك التجارب أن تستغرق رحلات الطيران بين لندن ونيويورك أقل من ساعة.

وقامت شركة Reaction ببناء منشأة اختبار أرضية في ولاية كولورادو واستخدمت محرك تربوجيت طراز J79 من شركة جنرال إلكتريك، لمحاكاة الظروف التي ستواجهها الطائرة عند سرعات تفوق سرعة الصوت.

كذلك تخطط لصنع مركبة قابلة لإعادة الاستخدام، من شأنها أن تجمع بين كفاءة الوقود لمحرك نفاث، مع قوة وسرعة الصاروخ.

وتعتقد Reaction، التي تتخذ من أوكسفورد شاير مقراً لها، أنه يمكن للطائرة أن تقطع المسافة بين نيويورك ولندن في أقل من ساعة، عند تشغيلها بأقصى سرعة مقترحة، كما ترغب في نقل الأشخاص والحمولات إلى الفضاء والعودة إلى الأرض.

وصرح متحدث باسم الشركة لـ"ديلي ميل" أنه على الرغم من أن هذه التقنية بعيدة لعدة عشرات من السنين عن إمكانية الاستخدام في طائرات الركاب، إلا أنه يمكن استخدامها في تطبيقات أكثر إلحاحاً، موضحاً أن تقنية المبادلات الحرارية تضم مجموعة واسعة من التطبيقات التجارية المحتملة، ولديها القدرة على إحداث ثورة في نهج الإدارة الحرارية عبر مجموعة من الصناعات، من الفضاء الجوي إلى رياضة السيارات، والعمليات الصناعية، وصناعة النفط والغاز.

وتم تصميم تقنية التبريد المتقدم لخفض درجة حرارة الهواء الداخل إلى المحرك من أكثر من 1000 درجة مئوية (1832 درجة فهرنهايت) إلى درجة حرارة الغرفة في 1 من 20 جزءا من الثانية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
مطار مسقط الدولي الاسرع نمواً بالشرق الأوسط في رضا المسافرين
"لوتس" تعلن عن اطلاق اقوى واسرع سيارتها الجديدة ايفورا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء يقتربون من تحقيق حلم في مجال الطيران يفوق سرعة الصوت عُلماء يقتربون من تحقيق حلم في مجال الطيران يفوق سرعة الصوت



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon