توقيت القاهرة المحلي 12:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشير إلى جسيمين منفصلين قد يكون لهما خصائص مرتبطة

باحث يأمل بإثبات نظرية أينشتاين في فيزياء الكم وتجاوز فشل السابقين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحث يأمل بإثبات نظرية أينشتاين في فيزياء الكم وتجاوز فشل السابقين

ألبرت أينشتاين
واشنطن ـ رولا عيسى

 اقترح ألبرت أينشتاين نظرية مثيرة للجدل في فيزياء الكم، قبل ما يقرب من 100 سنة، والمعروفة باسم spooky action at a distance. وتدور فكرته حول أن هناك شيئًا مفقودًا في نظرية التشابك - فكرة أن اثنين من الجسيمات المفصولة جسديًا يمكن أن يكون لها خصائص مترابطة.

ويأمل الدكتور لوسيان هاردي، وهو باحث في فيزياء الكم في كندا، أن يثبت أن أينشتاين كان على حق، وذلك باستخدام شيء لا يرتبط عادة بفيزياء الكم - ولكن بالوعي البشري. حيث تشير نظرية أينشتاين إلى أن جسيمين منفصلين يمكن أن يكون لهما خصائص مرتبطة، حتى لو كان بينهما سنة ضوئية متباعدة.، فأي إشارة تمر بين اثنين من الجسيمات سوف تحتاج إلى السفر أسرع من سرعة الضوء. اعتقد أينشتاين أن هذا يعني أن هناك شيئًا مفقودًا في نظرية التشابك - على الرغم من أنه لم يتمكن من العمل على ما كان عليه.

باحث يأمل بإثبات نظرية أينشتاين في فيزياء الكم وتجاوز فشل السابقين

 

وعلى أمل إكمال نظرية آينشتاين، أنشأ الفيزيائي جون بيل اختبارًا في عام 1964، وسمي بـ" اختبار بيل " أو "بيل تيست"، وانطوت تجربته على إنشاء جسيمين متشابكين وإرسالها في اتجاهات مختلفة، مع جهاز قياس سرعة الجسيمات، يتم استخدام مولد رقم عشوائي لتغيير الإعدادات على الجهاز، وهذا يعني أنه من المستحيل لكل الجسيمات معرفة الإعداد الآخر.ثم أخذ القياسات لعدة أزواج متشابكة عشوائيًا.

إذا كان آينشتاين على حق، وأن هناك عملًا عصبيًا خلال المسافة، ستكون نتائج القياسات احتياطية في أكثر من التجارب، ولكن لسوء حظ آينشتاين، حتى الآن، كل هذه التجارب قد أكدت أنه كان مخطئًا، وأن العمل لا يمكن على مسافة لا وجود لها، ولكن بعض العلماء قد جادلوا بأن حتى المولدات عشوائية العدد قد لا تكون عشوائية حقًا، ويمكن السيطرة عليها من قبل آلية كامنة والتي لم يتم اكتشافها بعد في الفيزياء.

باحث يأمل بإثبات نظرية أينشتاين في فيزياء الكم وتجاوز فشل السابقين

 

يأمل الدكتور لوسيان هاردي، وهو باحث في فيزياء الكم في معهد المحيط للفيزياء النظرية في كندا، إثبات نظرية أينشتاين لتجاوز هذه الآلية، وذلك باستخدام أداة غير متوقعة وهو العقل البشري. واقترح الدكتور هاردي تجربة حيث تفصل بين الجسيمات 100 كم ، ​​مع 100 من البشر، والذي تتصل أدمغتهم سماعة الرأس التي يمكن أن تقرأ نشاط الدماغ، وتستخدم إشارات نشاط الدماغ للسيطرة على الإعدادات على كل من أجهزة القياس الخاصة بالتجربة.

ويأمل الدكتور هاردي في اتخاذ عدد كبير من القياسات لكل الجسيمات للعثور على جزء صغير والذي يتسبب في تغيرات  إشارات الدماغ على الإعدادات قبل وصولهم إلى وجهتهم، ويعتقد أنه إذا كان مقدار الارتباط بين القياسات يختلف عن اختبارات بيل السابقة، فإنه يشير إلى وجود عمل عصبي على مسافة موجودة. في حديثه إلى مجلة "نيو ساينتيست"، قال الدكتور هاردي: "لا أستطيع أن أتخيل نتيجة تجريبية أكثر لفتًا في الفيزياء من ذلك"، وأضاف :"فضلا عن إثبات أن أينشتاين كان على حق، فإن مثل هذه النتيجة يمكن أن تشكك أيضًا في وجود الإرادة الحرة".

وقال الدكتور هاردي لـ "نيو ساينتيست" أنه حتى لو كانت الفيزياء تسيطر على العالم المادي، إذا لم يتم صنع العقل البشري من نفس المسألة، يمكننا التغلب على الفيزياء بالإرادة الحرة. وتابع: "انها لن تحل المسألة، ولكن سيكون لها بالتأكيد تأثير قوي على مسألة الإرادة الحرة." البروفيسور نيكولاس جيسين، من جامعة جنيف يود أن يرى تجربة الدكتور هاردي أجريت، ولكن لديه سؤال باستخدام إشارات الدماغ غير منظم للسيطرة على الإعدادات. ويقول أن هذا هو نفس استخدام مولد رقم عشوائي، وأنه سيكون من الأفضل لأداء التجربة باستخدام الفكر الواعي. وقال البروفيسور جيسين: "هناك احتمال هائل أن لا شيء خاص سيحدث، وأن الفيزياء الكم لن تتغير". "ولكن إذا قام شخص ما بنجاح هذه التجربة والحصول على نتيجة مفاجئة، ستكون له مكافأة هائلة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يأمل بإثبات نظرية أينشتاين في فيزياء الكم وتجاوز فشل السابقين باحث يأمل بإثبات نظرية أينشتاين في فيزياء الكم وتجاوز فشل السابقين



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon