توقيت القاهرة المحلي 08:41:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين

الحياة الزوجية
القاهرة - مصر اليوم

الطلاق النفسي أحد أخطر التحديات التي تواجه الحياة الزوجية خلال مسيرتها، لما له من تأثيرات سلبية ومدمرة للعلاقة بين الزوجين، ويحدث الطلاق النفسي من بعض التصرفات التي لا ينتبه إليها الأزواج والزوجات، لذلك نقدم اليوم تصرفات يقوم بها الأزواج تعجل بحدوث الطلاق النفسي. تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي وسط أعباء الحياة وضغوطاتها، ينسى الأزواج معاني جميلة ودافئة في الحياة الزوجية، ولذلك يقومون بتصرفات عديدة تعجل بحدوث الطلاق النفسي، ومن هذه التصرفات ما يلي:

إهمال التواصل

يأتي إهمال التواصل على رأس تصرفات تسبب الطلاق النفسي، لأن التواصل هو روح العلاقة بين الزوجين، وبقائهما على تواصل ببعضهما البعض يزيد من الألفة والمودة، ويعمق من أواصر المحبة فيما بينهما، ويُبعد البرود عن العلاقة ليجعلها دافئة دائما، وإنعدام التواصل بين الزوجين يسبب الحرمان من كل هذه الإيجابيات والتعجيل بإنفصالهما نفسياً في عالمين مختلفين، ومن ثم حدوث الطلاق النفسي.

عدم الإهتمام بتعزيز الحميمة

إهمال تعزيز الحميمية بين الزوجين يعجل بحدوث الطلاق النفسي، لأن اللقاء الحميم يعزز من ترابطهما ويشبع إحتياجاتهما العاطفية، ويعمق من الحميمية التي يسبب ضياعها التعجيل بحدوث الطلاق النفسي.

الخرس الزوجي

من أخطر التصرفات التي تسبب الطلاق النفسي، الخرس الزوجي للأزواج، فما إن يسود الصمت بين الزوجين، وما إن يستسلم كليهما لذلك إلا ويحدث الطلاق النفسي بين الزوجين، وذلك بسبب إستسلامها للخرس الزوجي، وعدم وجود تفاعل أو نقاش أو أي من الأحاديث بينهما.

عدم مواجهة الملل الزوجي

يعد الملل الزوجي من أخطر الأمور التي تدمر الحياة الزوجية، وعدم مواجهته يترك الحياة الزوجية في حرب باردة تعصف بها وتمهد لدخولها في تحديات أصعب وأكثر شقاءً والتي من بينها حدوث الطلاق النفسي وإنفصال كل من الزوجين في عالمين مختلفين.

الإستسلام للواقع

الإستسلام للواقع يدمر الحياة الزوجية ويسبب الطلاق النفسي، وخصوصاً عندما يكون واقعاً سلبياً لا يجد من يغيره ويتعامل معه بطريقة فعالة تمهد للإنتصار عليه ووضع واقع آخر بديل يتماشى مع متطلبات نجاح الحياة الزوجية، ويدخل في الإستسلام للواقع الإستسلام بكل سلبيات في العلاقة، وعدم السعي لإصلاحها، وإنعدام القدرة على وضع آلية جيدة للتغلب عليها وعلى كل ما هو سلبي في العلاقة.

إنعدام الحافز على التغيير

يعد إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين من التصرفات المهمة التي تسبب الطلاق النفسي، لأن وجود الحافز من المقومات المهمة التي تدعم الحياة الزوجية وتحميها من كل التحديات التي تواجهها خلال مسيرتها، لأنه عندما يكون هناك حافز لدى الزوج والزوجة تزيد معدلات النجاح في الإصلاح ومواجهة كل الأمور التي تواجههما في تفاصيلهما اليومية، وعندما يموت الحافز، تتسلل جميع السلبيات بسهولة مفرطة إلى العلاقة بين الزوجين، مسببة الطلاق النفسي ثم الطلاق الفعلي كما يحدث في بعض الحالات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

كيف تتجاوزين تجربة زواج فاشلة وتعودين للحياة مرة أخرى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين



GMT 06:11 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداقة والتقدير مفتاحا السعادة الزوجية

GMT 05:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سر تجنب أعباء الزواج واستعادة التوازن بين الزوجين

GMT 01:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قواعد تجعل العلاقات العاطفية ناجحة وتقلل من المشاكل

GMT 23:30 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt