توقيت القاهرة المحلي 15:31:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال التحقيقات التي اجرتها قوة الردع في ليبيا

والدة منفذ هجوم مانشستر تؤكّد أن ابنها هاتفها يوم الحادث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - والدة منفذ هجوم مانشستر تؤكّد أن ابنها هاتفها يوم الحادث

سامية الطبال والدة منفذ الهجوم الإنتحاري في مانشستر
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت سامية الطبال، وهي والدة منفذ الهجوم الإنتحاري في مانشستر، سلمان العبيدي، أن لا فكرة لديها عن مخطط ابنها، موضحة أنها كانت تعتقد أنه يتواجد على بعد آلاف الاميال لأداء العمرة فى السعودية.

وبحسب تقرير لصحيفة "دايلي ميل البريطانية"، فقد استجوبت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس، سامية الطبال والدة سلمان ( 50 عامًا ) مع إبنتها جومانا ( 18 عامًا ) و إبنتها الاخرى (  14 عامًا ) ، حيث أوضح متحدث باسم القوة للصحيفة أن الاستجواب استمر لمدة ساعتين تقريبًا كانوا يشعرون خلالها بالضيق وقد انهمكوا فى البكاء.

والدة منفذ هجوم مانشستر تؤكّد أن ابنها هاتفها يوم الحادث

وعبرت والدة العبيدي خلال التحقيق عن استيائها الشديد من ما حدث وكذلك لاحتجاز الردع نجلها هاشم وزوجها رمضان، وذلك بحسب ما قال أحمد بن سالم المتحدث باسم الردع لـ"ديلي ميل" اونلاين ، وقد أكد بن سالم ان ما حدث كان إستجواب لمدة ساعتين و ليس عملية توقيف، لافتًا إلى أنهم لم يقدموا أي شيء يتعلق بالهجوم في مانشستر قائلاً إن "الأم وبناتها يتوجب عليهن البقاء في ليبيا حالياً تحت السيطرة و المراقبة "، ويبدو أن الام وبناتها كنّ غافلات عن علاقة سلمان (22 عامًا) وهاشم شقيقه مع "داعش"، والتي تعود إلى عام 2015، كما أنهن أكدن فى إستجوابهن عدم علمهن إساسًا بوجوده فى بريطانيا.

والدة منفذ هجوم مانشستر تؤكّد أن ابنها هاتفها يوم الحادث

وقبل خمسة أيام من الهجوم، طلب سلمان الحصول على جواز سفره من والدته بدعوى أنه ذاهب للعمرة فى السعودية وأشارت الام إلى أن مكالمة هاتفية واحدة تلقتها من سلمان يوم الهجوم كانت أول مؤشر لها أن هناك شيء غير صحيح، حيث تابع  بن سالم: “قبل الهجوم في مانشستر يوم الاثنين، اتصل سلمان بهاشم وطلب التحدث لوالدتهم وقال لها ” أنا آسف أمي، عليك أن تسامحيني ”، وذلك قبل أن يغلق الهاتف، حيث أكدت بقولها :" كنت مندهشة ومربكة جدًا من المكالمة الهاتفية ولم أفهم ما يجري لأنه كان من المفترض أن يكون في السعودية لاداء العمرة".

واعترف هاشم لمحققي الردع بأنه شارك فى انجلترا للإستعداد للهجوم المميت الذى اسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 116 اخرين، فيما أوضحت الأم أن ردة فعل إبنها تجاه خبر الهجوم دلت بوضوح على أنه كان لديه فكرة عن ما يجري، وأضافت: “شاهدت الأخبار وعندما عاد هاشم إلى البيت سألته إذا سمع بما حدث، وكان رد فعله غريب كما لو كان يعرف ولم يتفاجئ أو يبكي و ينزعج، بل بدا فقط عصبيًا بعض الشيء ولم يكن لديه ما يقوله لي “.

وأكد المتحدث باسم الردع السماح للأم والشقيقتين بمقابلة هاشم فى السجن والتحدث معه لنحو 15 دقيقة، إلا أنه لم يكشف عن فحوى حديثهم ، في حين كشف استجواب هاشم (19 عامًا)، بعد اعترافه هذا الأسبوع عن مزيد من التفاصيل حول تورطه في الاستعدادات لتفجير مانشستر، فضلًا عن نزوع الاخوين إلى التطرف.

وفى مفاجأة جديدة على مسار معلومات التحقيق ، قال بن سالم أن الأخوين انضما إلى داعش سنة 2015 بعد سفرهما إلى السعودية وقال: ” بعد أن عادا من السعودية بدأ الأخوين بالبحث حول داعش والأيديولوجيات على شبكة الانترنت "، وتابع : ” لقد انخرطا فى هذا الفكر لاعتقادهما بأنهم يسيران فى طريق الاسلام الصحيح ولكن للأسف ذهبوا بطريق خاطئ تمامًا أدى لتفجير وقتل الناس “.

وقد أصر هاشم لمحققي الردع بأنه وشقيقه يعملون لوحدهم كـ ” ذئاب منفردة” و بأنهم لم يكونوا على تخطيط رفقة عناصر أخرى من داعش، الا ان بن سالم أوضح أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة ما اذا ما كان لهاشم وشقيقه علاقات مع شبكات متطرفة سواء في بريطانيا أو ليبيا، فقال “اذا اعترف هاشم بوجود صلة مع اى عنصر اخر من داعش فى بريطانيا شارك معهم فى التخطيط ، فسنبلغ الحكومة البريطانية بذلك، مع التأكيد على أنني لا أعرف عما إذا كان هناك أي تعاون بين الردع والحكومة والشرطة البريطانية حتى الآن ”، متابعًا : "ليس لدي معلومات عن أي تعاون، ولكننا نرحب بالعمل مع الشرطة البريطانية في هذه القضية".

وأكد بن سالم أن هاشم "كان يعرف كل شيء عما كان يخطط أخاه للقيام به في بريطانيا وساعده فى التحضير له، و قبل أن يعودا إلى ليبيا كان كل شيء جاهزا للهجوم في مانشستر "، فأضاف بقوله :"لقد عادا إلى ليبيا مع بقية عائلة رمضان ثم عاد سلمان إلى إنجلترا وحده دون إخبارهم، لكن هاشم كان يعرف بعودته لتنفيذ الهجوم الارهابي، أما الشيء الوحيد الذي لم يكن يعرفه هو متى وأين سينفذ سلمان عمليته بالتحديد"، فيما أكد هاشم للردع أن شقيقه الأكبر إسماعيل ( 23 عامًا ) الذي اعتقل في مانشستر في وقت سابق من الاسبوع الماضي متزوج ويقضي معظم وقته فى منزله مع اسرته ولم يكن منخرطًا مع داعش ولا يعرف شيئًا عن مخطط الهجوم .

و فى الوقت الذي لا يزال فيه رمضان والد هاشم و سلمان  (51 عاما) قيد الاعتقال مع استمرار التحقيقات معه في طرابلس قال بن سالم : ” ما زلنا نحاول معرفة ما إذا كان الأب متورطًا في هجوم مانشستر أم لا ” ، ولفت المتحدث أن الوالد لم يقل لمعتقليه أي شيء حتى الآن يمكن مشاركته مع وسائل الإعلام ، لكنه سيبقى قيد الاعتقال حتى نتأكد تمامًا من كل شيء .

و قالت الأم للردع خلال الاستجواب أن صورة هاشم وهو يحمل بندقية، والتي نشرت عبر صفحة والده على "فيسبوك" يعود تاريخها الى عام 2011 بعد ” الثورة الليبية ”، مضيفة أنه كان يبلغ حينها من العمر 13 عامًا وأنه كان  أصغر من أن يقاتل، فى الوقت الذي تشير فيه التقارير بأن شقيقه سلمان شارك في الثورة لكن قوة الردع الخاصة قالت إنها لا يمكنها تأكيد ذلك.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة منفذ هجوم مانشستر تؤكّد أن ابنها هاتفها يوم الحادث والدة منفذ هجوم مانشستر تؤكّد أن ابنها هاتفها يوم الحادث



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon