توقيت القاهرة المحلي 10:05:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر

منة عبدالعزيز
القاهرة - مصر اليوم

مقاطع نصف عارية، وإيحاءات جنسية.. ملابس ضيقة وترويج للفسق والفجور انتهت جميعها بالاغتصاب، واقعة جديدة ولدت من باطن برنامج التيك توك الشهير، حين قررت الفتاة منة عبدالعزيز بعمل مقاطع لنشرها عبر حسابها على موقع الانستجرام وكذلك التيك توك، فخرجت تتحرك يمينا ويسارا بجسدها النصف عارٍ لا سيما ملابسها الضيقة والمكشوفة، حتى تعرضت "على حد قولها" لعملية استدراج واغتصاب اتهمت فيها شاب يدعى مازن إبراهيم.الفتاة منة عبد العزيز التى لم تكمل عامها العشرين خرجت في مقطع فيديو تحكي فيه، قائلةً "في فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه، ضرب واغتصاب، انا الناس مغتصباني، واحد اسمه مازن ابراهيم، مغتصبني ومصورني بالإكراه وضاربني ومعورني في كل جسمي، واللي منزلة الفيديو بنات صحابي متفقين معاهم، واحدة إسمها شيماء شاكر وواحدة تانية اسمها رحمة وفاطمة اخت شيماء".

واستكملت الفتاة، "كانوا متفقين مع مازن انهم هيصوروني وهيضربوني ويغتصبوني واديهم كلهم عملوا اللي في نفسهم ودى كانت اول مرة تحصل في حياتي ان انا اطلع كدة وانا عايزة حقي، عايزة الحكومة تجيب لي حقي، مش عشان انا معرفتش العيب من الغلط يغتصبوني، ياجدعان مهما كنت انا وحشة ومهما كنت بنزل فيديو او صور بس مش من حق راجل اسمه راجل يضربني كده ويرفع عليا قطر، دى قضية رأي عام والبنات صحابي كانوا متفقين مع مازن".

ولم تمر ساعات حتى خرج الشاب مازن إبراهيم في مقطع فيديو يرد عليها "بصوا ياجماعة انا وقعت مع عصابة فيها اية اللى هي الشهيرة ب "منة" وكلاشينكوف، منة دي سرقت اهلها واهلها متبرين منها واخدت فلوس عملية امها، بتقطع شرايينها وكنا بنقف جنبها، ولما بطلنا نقف جنبها طلعت قالت اغتصبناها انا مستعد اروح للطب الشرعي ويتكشف عليها لو طلعت جيت جنبها احبسوني، هي عايزة تليفون وفلوس عشان تحل المشكلة".

وعقب إنتشار مقطعين الفيديو ومقطع فيديو أخر تظهر فيه الفتاة عارية من الأسفل وتحاول لبس ملابسها "من واقعة الاغتصاب"، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى حول مؤيد ومعارض ولكنهم اجمعوا على ضرورة محاسبة المغتصب ومحاسبة الفتاة على جرائم نشر الفسق والفجور والدعارة الالكترونية.

وقالت أحد رواد موقع الفيسبوك " منة عبد العزيز ... بنت ليها نشاط على التيك توك والإنستا ... محاولتش اشوف فيديوهاتها لكن عرفت ان فيها لبس خليع وتحرر ... استدرجها مجموعة شباب بالاتفاق مع صديقتها واغتصبوها وضربوها ضرب مبرح ... ايوة هي بنت تصرفاتها مش قبولة ... لكن اللي عمل من نفسه حاكم وقاضي واغتصبها وشهر بيها عشان يربيها( حسب ما قال لها في الفيديو ) ، اولى هو واللي زيه برده يتربوا ويبقوا عبره لغيرهم".

وأضاف احد رواد السوشيال ميديا "يستحيييييييييل حد يبرر الغلط و خصوصا لو اغتصاب و لكن اسف يعنى .. هل هو كلام منه عبد العزيز دى صحيح و مصدق و مختوم مثلا؟ .. الكل سمع من جانب و لكن محدش سمع من الولد ال بتقول هى عليه ال اغتصابها ده .. الموضوع هيبقى ف إجراء قانونى و خلافه و طب شرعى و كله .. ولو هو ال عمل كده ف هيتنفخ ولو مش هو هى ال هتتنفخ .. انا بقول كده عشان بصراحه ال شوفته من فيديوهات قديمه ليهم و صور كمان تخليني مصدقش العاهره دى ابدا ولا حتى البتاع ال اسمه مازن ده".

ودون أحد رواد السوشيال ميديا "بعد ادعاء منة عبد العزيز فتاة التيك توك تعرضها للاغتصاب.. انا مع القصاص من الجناة وأخذ حقها بالقانون، وعقب ذلك تأخذ الدولة حقها وتحبسها بتهمة التحريض علي الفسق والفجور لتعديها علي قيم المجتمع وخلق جيل فاسد من الفتيات، فهي قد وقع عليها ظلم، ولكن هذا الظلم لا يمحي ارتكابها لجريمة قد تكون اكبر من الاغتصاب وهي تحريض الفتيات علي الفجور وخلق مجتمع تملؤه الرذيلة".

قد يهمك أيضًا:

أول رد من الشاب المتهم باغتصاب فتاة "التيك توك" منة عبدالعزيز

تجديد حبس نجمة تيك توك حنين حسام 15 يومًا للمرة الثالثة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر



GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon