توقيت القاهرة المحلي 16:02:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التعامل مع عقلية الزوجة فن لا يتقنه الرجل أحيانًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التعامل مع عقلية الزوجة فن لا يتقنه الرجل أحيانًا

القاهرة - وكالات

يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة، لأن المرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذى يختلف كثيرا عن الرجل. "هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر". وحتى يستطيع الرجل التعامل مع زوجته بشكل صحيح لتجنب المشاكل والفتور التى تمر بها علاقتهما يجب أن يراعى بعض الأمور بالحياة الزوجية" على سبيل المثال يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها فى ملاحقة الصغار لتنظيفهم، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس، وعن انتهاء أنبوبة الغاز، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر، "وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهمه بالتقصير"، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما مر، أما أن يرد لها الصاع صاعين.. مدافعا عن نفسه، وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل. ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف غير المبرر، وتبدأ المشاكل والاتهامات مالا يعرفه الرجل فى هذه الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هى تفضفض له فقط عن إحباطات يومها. وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا، ثم يحوطها بذراعه ويهمس ( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتى، وأقدر لك كثيرا اهتمامك) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك ياحبيبى، كله يهون من أجلك ). يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المهندمة المعطرة، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير مالذى حدث ( ليه.. ماكنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له "أسباب تافهة لم تكن فى حسبانه". نحب أن نطمأن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هى مربط الفرس، وإنما الحقيقة التى لا يعلمها الرجل عن المرأة هى أنها ( تعطى بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم تكشيرة ). والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائى وليست كالرجل يكتفى بإعطاء ما يظنه مهما أو مسئولا عنه فقط، وبعد فترة من العطاء تشعر المرأة بأنها مستنزفة ومستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر فى العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوتة وهذا سر التكشيرة، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل، ومالا يعرفه الرجل هو أنه لاينبغى عليه المصارحة فى مثل هذه الحالة، عليه أن يحاول إراحة زوجته ومساعدتها فى بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ، ويبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض المسئوليات.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعامل مع عقلية الزوجة فن لا يتقنه الرجل أحيانًا التعامل مع عقلية الزوجة فن لا يتقنه الرجل أحيانًا



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

اليوم ينصحك الفلك ألا تعلن أخبارك ولا تتكلم عن حياتك

GMT 16:11 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيسبوك تسلك طريق أكثر تشدد بشأن شفافية الإعلانات

GMT 13:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لاختيار أفضل عباءة شتوية للتمتع بالأناقة والدفء

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفال بمرور 18 عامًا على إقامة متحف النوبة في أسوان

GMT 02:18 2016 الخميس ,02 حزيران / يونيو

الاعلان عن قائمة منتخب بلجيكا في "يورو 2016"

GMT 15:03 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل تاجري مخدرات جراء مشاجرة بينهما في الشرقية

GMT 14:43 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

أبراج تدعمك وتقف بجانبك في المواقف الصعبة

GMT 15:49 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ضربة موجعة لـ منتخب بلجيكا قبل انطلاق يورو 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon