توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ​حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا

الشرطة التركية
أنقرة - مصر اليوم

شهدت محافظة سكاريا، القريبة من إسطنبول في تركيا، حادثًا مؤسفًا، هزّ البلاد الخميس، إثر قيام شخصين باغتصاب لاجئة سورية، ثم قتلها هي ورضيعها البالغ من العمر 10 أشهر، قبل يوم واحد فقط من وضع طفلها الجديدة.

اللاجئة السورية أماني الرحمن، كان مقررًا لها أن تضع مولودها الجديد، صباح الجمعة، إلا أن الأمر انتهى بها جثة هامدة، بعد تعرّضها للاغتصاب وتهشيم رأسها ورأس طفلها بالحجارة، يوم الخميس.

صحيفة "خبر" التركية ذكرت تفاصيل الحادثة، حيث اقتحم تركيان منزل أماني بعد خلعهما بابه واختطفاها إلى الغابات وهناك قاما باغتصابها ثم قتلها، ولم يكتفيا بذلك بل قاما أيضا بتهشيم رأسها ورأس طفلها.

كان أهالي من القرية عثروا على جثة الأم الحامل في شهرها التاسع وابنها، وقاموا بإبلاغ الدرك، الذي كشف عن هويتها ومكان إقامتها، وكان زوجها بلغ عن اختفائها بعد عودته للمنزل عندما وجد بابه مفتوحا ولم يجدها.

وأوضحت التحقيقات أنه تم توقيف مرتكبي الجريمة واكتفت الصحف التركية بنشر الحروف الأولى من اسميهما "ب.ك و" ج.ك"، وحسب حرييت اعترافا بجريمتيهما حيث ذكرا أنهما كانا على خلاف مع زوج الضحية في العمل، دون نشر تفاصيل أكثر عن ذلك.

وأجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني في تركيا، زيارة للاجئ السوري خالد الرحمن، زوج الأم المقتولة، الذي نقل إلى مستشفى في الولاية، عقب سماعه خبر العثور على جثتي طفله (10 أشهر) وزوجته الحامل بطفله الثاني، وقدموا له التعازي وأكّدوا تضامنهم معه.

وفي تصريح للصحافيين، أعرب رئيس فرع هيئة "الإغاثة الإنسانية" في صقاريا، صلاح الدين آيدن، باسم المنظمات المدنية، عن حزنهم حيال الحادث الشنيع الذي وقع في الولاية أمس.

وأشار آيدن إلى أن حملة "فليذهب السوريون" التي أطلقها البعض من الأوساط السياسية والفنية على منصات التواصل الاجتماعي، "كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة"، حسب تعبيره.

وشدّد على "ضرورة أن يدافع جميع الأتراك عن اللاجئين في البلاد".

ودعا آيدن، جميع أطياف الشعب بالولاية، للمشاركة في مراسم جنازة السيدة السورية وطفلها، الرضيع، مؤكدا أنه ستتم متابعة الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الجريمة.

والأربعاء، قالت الداخلية التركية، في بيان، إنّ "تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحيانا بين لاجئين سوريين ومواطنينا في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة للاستخدام من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية".

وأوضحت الوزارة أنّ "جهات معيّنة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة".​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا ​حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon