توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخصائية نفسية تكشف سبب إصرار الفتيات على "تيك توك"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أخصائية نفسية تكشف سبب إصرار الفتيات على تيك توك

حنين حسام ومودة الأدهم
القاهرة ـ مصر اليوم

منذ شهر رمضان الماضي، وحتى يومنا هذا، وقعت 9 فتيات من مشاهير تطبيق التيك توك بقبضة القانون، منهن من صدر ضدها أحكام بالحبس، ومنهن محبوسات على ذمة التحقيقات، وحتى من تقدمت ضدها محاضر للتحقيق معهن، حيث بدأ الأمر بفتاة التيك توك الشهيرة حنين حسام، ووصل إلى بسنت محمد، مرورا، بـ مودة الأدهم، منار سامي، منة عبدالعزيز، شريهان وابنتها، ريناد عماد، وهدير الهادي.
وتتشابه القضايا التي تدور حول المحتوى الذي تقدمه الفتيات المتهمات عبر حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى منصة "التيك توك"، والتي صُنفت بمقاطع خادشة للحياء، ولم يتوقف الأمر على طرح الفيديوهات، حيث تم توجيه للبعض منهن، اتهامات بتعمد إثارة الغرائز واستعراض أجسادهن، لجلب الأموال، بل وصل إلى ممارسة الرزيلة بمقابل مادي.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حولهن، وحول إصرار بعضهن على الاستمرار، فعلى الرغم من سقوطهن واحدة تلو الأخرى، نشاهد استمرار البعض دون الاتعاظ ممن سبقتهن، أو الخوف من المسائلة القانونية، الأمر الذي يشير بالفعل لبعض العوامل النفسية التي تؤثر على قرارهن واستمرارهن فيه.

لماذ تستمر فتيات التيك توك رغم القبض عليهن
من جانبها تحلل الدكتورة هالة عفت، معالج نفسي ومدرب تنمية ذات، أن السبب في ظهور هذا الكم الهائل من الفتيات، هو البحث عن الذات والشهرة والمال بطريقة سهلة دون مجهود، قائلة: "بتكون بتحاول تبين نفسها، بأشكال مختلفة، حتى لو بشكل فج بعيد عن قواعد مجتمعنا، لأن الإنسان بطبيعته بيحاول يتشاف وأنه يظهر متقدر وله معنى".
وسندت "عفت" الأمر في البداية والنهاية للأهالي وأساليب تربيتهم، قائلة: "لما الأهل يبقوا لإما مش مركزين وميعرفوش أساليب التربية الحديثة ومشغولين عن ولادهم، أو يفضلوا يضغطوا عليهم ويتخانقوا، في الحالتين البنت مش بتحس بقيمتها، وتبدأ تدور على الطريق السهل اللي يخليها تبان جذابة ولا مرغوبة".

سبب إصرار الفتيات على هذا المحتوى على التيك توك
وأشارت المعالج النفسي، إلى أن سبب إقدام الفتيات على هذا المحتوى محاولاتهن للظهور بأي شكل، قائلة: "بيجيلهم كومنتات وفلوس، وبيشبعوا احتياجاتهم والناس تشوفها حلوة، فتبدأ تلبس لبس جريء أو ترقص وتستخدم الحاجة المتاحة عندها زي استعراض الجسد، وتجذب الجنس التاني فتتشاف مرغوبة"، مستطردة: "خصوصا لو الأهل دايما بيتكلموا بلغة الفلوس، وقتها هي كمان بتدور على وسيلة تجيب بيها فلوس"، قائلة: "هنا البنت بتقول لنفسها طالما مش دعارة كاملة ولسة محافظة على عرضي بالمعنى المعروف يبقى ليه لاء".

قد يهمك أيضا :  

بدء محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم الاثنين

مودّة الأدهم تنشر صورة جديدة عبر "إنستغرام" رغم تجديد حبسها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائية نفسية تكشف سبب إصرار الفتيات على تيك توك أخصائية نفسية تكشف سبب إصرار الفتيات على تيك توك



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon