الدقهلية - فاطمة أحمد
أعلن خطيب مسجد سنفت في ميت غمر الشيخ نشأت زارع، في خطبة الجمعة، أنّ المرأة هى الترمومتر الذي يقاس به نضج المجتمع، فإذا كانت مظلومة ومحرومة من ممارسة حقوقها السياسية فهو مجتمع ذكوري مازالت فيه رواسب الجاهلية القديمة، و بين القرآن ماذا كان يحدث من ظلم ومن واد (وإذا الموؤدة سُئلت بأي ذنب قتلت) فجاء الرسول، وأبطل كل هذه الجاهلية، وأكّد لهم إنما النساء شقائق الرجال.
وأكّد أنّ، المرأة شاركت في ثورتي 25 كانون الثاني/ يناير و30 حزيران/ يونيو بجانب الرجل وكان لها دور عظيم في الدور السياسي والمشاركة في كافة الإنتخابات بإعداد كبيرة .
وأضاف أن، المرأة كانت مكروهة في البيئة العربية ومهضومة الحقوق بل كانت تدفن في التراب وهى طفلة، والسبب في ذلك أنها كانت لاتحمل السلاح وتحارب، والعلاقة بين القبائل العربية هي الحرب والقتال والبقاء للأقوى، فكانت البنت عبأ على القبيلة خوفًا من الأسر، وقد صور القرآن هذا المشهد( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون)، أما الآن، فالمرأة تركب الطائرة وتشارك مع جيش بلادها ولافرق بينها وبين الرجل.
وأشار زارع أن، الإسلام كرمها والقرأن جعل الجزاء لمن يعمل صالحًا من ذكر أو أنثى ولافرق بينها وبين الرجل في التكايف الشرعية، وفي الثواب والعقاب، ولكن للأسف هناك من الفقهاء من ظلم المرأة وجعلها عورة، وأنه يجوز العقد على الطفلة قبل البلوغ، وتدخلوا فى جسدها حينما نادوا بالختان وقالوا لا تصلح للولاية أو القضاء .
أرسل تعليقك