توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قاتلة طفلتيها في شبرا الخيمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قاتلة طفلتيها في شبرا الخيمة

قاتلة طفلتيها في شبرا الخيمة
القاهرة ـ مصر اليوم

فجر تقرير وحدة الطب النفسي بمستشفى العباسية للأمراض النفسية الخاص بتقييم حالة ربة منزل أقدمت على قتل طفلتيها في شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد التقرير سلامة القوى العقلية للمتهمة وقت الجريمة، لتقرر محكمة جنايات شبرا، اليوم الأحد، تأجيل نظر القضية إلى جلسة 22 نوفمبر المقبل، لسماع مرافعة الدفاع.

الجريمة شهدتها منطقة "بهتيم"، واعترفت بها "الأم"، مدعيةً أن الأسباب التي دفعتها إلى ارتكاب الجريمة يأتي في مقدمتها سوء العلاقة بينها وبين زوجها منذ عقد قرانهما، وتضييقه عليها، ووفاة ابنها قبل الحادث بنحو 40 يوما، نتيجة إصابته بأحد الأمراض، بحسب ما جاء في اعترافاتها أمام النيابة، كما زعمت أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة، إلا أن والدتها منعتها.

وأضافت المتهمة أنها في يوم الواقعة بدرت إليها فكرة قتل ابنتيها ثم انتحارها، للخلاص من زوجها، وتخليص الطفلتين من قسوته بعد وفاتها على حد ظنها، فلما خلت بهما، بعد ذهاب أبيهما إلى العمل، عقدت عزمها على قتلهما، فخنقتهما بيديها، ثم تظاهرت لاحقاً أمام أهل زوجها بمفاجأتها بالواقعة، كما ادعت عدم إقدامها على الانتحار بعد وفاتهما، لحيرتها في وسيلة الانتحار.

وقالت المتهمة، في اعترافاتها، إنها تزوجت منذ 10 سنوات، وأنجبت المجني عليهما أعمارهما 7 و6 سنوات، وكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها، ولكن بمرور السنين بدأت معاملة زوجها لها تتغير، وكان يعتدي عليها بالضرب، ويعاملها معاملة سيئة، فقررت أن تقتل طفلتيها وتنتحر.

واعترفت المتهمة، البالغة من العمر 30 سنة، في اعترافها بقتل طفلتيها أثناء نومهما داخل غرفتهما، قائلة: "خنقتهم بإيدي فى المكان ده"، لافتةً إلى أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة، جراء معاملة زوجها، فقررت أن تريح نفسها وترحم أطفالها من العذاب وتقتلهما ثم تنتحر، وفي يوم الحادث انتظرت توجه زوجها للعمل، ثم دخلت غرفة نومهما لتنفيذ ما عقدت العزم عليه، وقامت بختق الطفلتين.

وأشارت المتهمة إلى أنها حاولت إنقاذهما من الموت، بعدما شعرت بجريمتها، ولكنهما كانتا فارقتا الحياة، مشيرة إلى أنها حاولت الانتحار، ولكنها فشلت.

وكشفت المتهمة أنها صرخت واستغاثت بالجيران، الذين تجمعوا على صوتها، وادعت بأن طفلتيها توفيتا نتيجة تسريب غاز في الشقة، وأنها توجهت إلى غرفتهما فوجدتهما جثتين هامدتين، وتوجهت بهما إلى المستشفى، وادعت أنهما توفيا نتيجة تسريب الغاز.

وأمرت النيابة العامة بحبسها، قبل أن تحيلها إلى محاكمة الجنايات، التي أمرت بإيداعها مستشفي الأمراض النفسية، لإعداد تقرير عن حالتها النفسية، فيما أكد زوج المتهمة، أمام المحكمة، اتهامه لزوجته بقتل ابنتيهما، مُشيراً إلى أنه لم يكن يسمح لها بالخروج، وأضاف أنه كان يمنعها من الاختلاط باحد، بدافع الغيرة عليها.

وجاء في تقرير مستشفى العباسية أنه بتوقيع الكشف الطبي والنفسي والعقلي على المتهمة بقتل طفلتيها، تبين أنها لا تعاني من أية ضلالات، ولا توجد لديها هلاوس من أي نوع، أو سلوك هلاوسي من حيث الزمان والمكان والأشخاص والمواقف، وأن ذاكرتها سليمة للأحداث القريبة والبعيدة، وذاكرة التاريخ الشخصي أيضاً سليمة، مما يؤكد قدرتها على الإدراك والاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب، وتستطيع الحكم على الأمور، وأنها مدركة لأفعالها ونتائجها.

وأضاف التقرير أنه من مناظرة أعضاء اللجنة المشكلة لفحص المتهمة عدة مرات، أثناء إيداعها للفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية، وما أجرى لها من أبحاث طبية ونفسية واجتماعية، بالإضافة للملاحظات الطبية وملاحظات التمريض، تبين أن المتهمة المذكورة لا توجد لديها في الوقت الحالي، ولا وقت الواقعة محل الاتهام، ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي نافٍ للمسئولية الجنائية، وهي سليمة الإدراك والاختيار والإرادة والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.

وكان مدير أمن القليوبية، اللواء فخر الدين العربي، قد تلقى إخطاراً بورود إشارة من مستشفى نصر العام إلى قسم ثاني شبرا الخيمة، بوصول طفلتين شقيقتين "ريتاج" 7 سنوات، و"جنا" 6 سنوات، جثتين هامدتين، ووجود شبهة جنائية في وفاتهما، وانتقل فريق من مباحث القسم، برئاسة المقدم احمد حمدي، رئيس المباحث، إلى محل البلاغ، وبسؤال الأم ادعت أنها خرجت إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل، وعندما عادت اكتشفت وفاة طفلتيها خنقاً بالغاز.

وبالمعاينة تبين أن الحادث به شبهة جنائية، وتبين كذب رواية الأم، وأنها وراء مقتلهما خنقا بيديها أثناء نومهما في غرفتهما، انتقاما من زوجها، الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب، فقررت التخلص منهما، وعندما شعرت المتهمة بالذنب، حاولت إنقاذ الطفلتين لكن بعد فوات الأوان.

قد يهمك ايضا

حبس مصرية قتلت زوجها في "شهر العسل" بمساعدة عشيقها

زوج يستغيث من عنف زوجته بعد إصابته بعاهة لاعتراضه على سرقتها في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قاتلة طفلتيها في شبرا الخيمة مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قاتلة طفلتيها في شبرا الخيمة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon