توقيت القاهرة المحلي 01:53:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث
القاهرة - مصر اليوم

تناقش نساء مسلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التحديات المتعلقة بالأكل أثناء الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، وأشار البعض إلى أنهن يختبئن بعيدا عن الأقارب الذكور لتجنب التعرض للإحراج أو الاضطرار إلى الكذب حيال الدورة الشهرية.

وقالت المدونة في مجال الجمال والموضة صوفيا جميل لبي بي سي "بعض الناس لا يريدون الاعتراف بوجود هذه المشكلة لأنهم يرون أنها قد تعكس صورة سلبية عن الدين الإسلامي، لكن في واقع الأمر هناك مشكلة".

لكن بعض النساء تشعرن أنهن لا يمكن أن يكن صريحات حول موضوع الدورة الشهرية مع الذكور في عائلاتهن، وتقول جميل البالغة من العمر 21 عاما "كانت والدتي تقول لي، إذا كنت في فترة الطمث لا تخبري الرجال، الفتيات فقط يمكنك اطلاعهن بذلك"، وتضيف "لذلك عندما كنت أشرب الماء وأرى والدي قادما، كنت أضع الكأس وأذهب بعيدا. وكانت أمي تضع طعاما في غرفتي وتخبرني أن آكل هناك بهدوء".

وتقول صوفيا التي تعيش في نيويورك وهي من أصل باكستاني "عندما ضبطني أخي وأنا أضع لقمة في فمي أخذ يحدق بي. كان أشقائي يحاولون أن يضبطوني وأنا آكل بهدف إحراجي"، كما تردف قائلة "أتمنى لو كان لدي الثقة لأقول إن هذا أمر طبيعي وأن الدين الإسلامي يأمرني بعدم الصيام أثناء دورة الطمث"، وتتابع أن الطمث هو "موضوع مخجل" لدرجة أن والدتها لم تخبرها أبدا أنها ستحيض عند البلوغ.

وقالت رئيسة جمعية الطلاب المسلمين، صابرين إمتاير لبي بي سي إنها تريد مساعدة الناس على التحدث عن السلوكيات والمواقف تجاه موضوع الدورة الشهرية، وإنها نشرت تغريدة على موقع تويتر لتشجيع الحوار على الإنترنت، كما أضافت "عائلتي منفتحة جدا على مواضيع كهذه ، لكن بعض الفتيات، خصوصا خلال شهر رمضان، لا يأكلن حتى أمام أقاربهن الذكور ويشعرن بالدنس والعار خلال فترة الطمث"، وأردفت "هناك وصمة عار كبيرة، وإخفاء الفتاة لواقع أنها في دورتها الشهرية وشعورها بالعار يرسخ اضطهاد النساء، إنه يناقض مفهوم الأنوثة".

وتبدو تجربة صابرين الخاصة تجربة مختلفة، فهي قادرة على تناول الطعام والشراب أثناء في شهر رمضان خلال فترة طمثها أمام أفراد عائلتها وتقول "ذهبت مرة لشراء عصير وأخي كان صائما وسألني لماذا أطلب عصيرا في شهر الصيام، وعندما قلت له أنني في فترة الطمث تقبل الأمر بشكل جيد جدا"، ومع ذلك ، تدرك الحاجة إلى التحدث بشكل أكثر علانية عن الطمث وتقول "لقد علمتني أمي كيف أتعامل مع دورتي الشهرية بما يختص باللباس والنظافة، لكنها في الواقع لم تعلمني كيفية إخبار الناس عنها"، وتضيف "لم أبدأ بالحديث مع الناس حول الدورة الشهرية سوى مؤخرا، إنه موضوع من المحرمات، لكن جعل الأمر طبيعيا، يقع على عاتقنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:52 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي
  مصر اليوم - سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 22:59 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

انهيارات ثلجية تودي بحياة 4 أشخاص في النمسا

GMT 13:29 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات

GMT 03:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على موقع شراء تذاكر كأس العالم للأندية في قطر

GMT 07:46 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الميزان لعام 2021 مع جومانة وهبي

GMT 18:38 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

مختار مختار يضع خطة إنقاذ ميركاتو الشتاء في الإنتاج

GMT 20:44 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

خبير يطالب بتوفير فطر "الترفاس" المتواجد في صحراء مطروح

GMT 05:49 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:56 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بوفون أفضل حارس في التاريخ بشهادة أساطير العالم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

معوض الخولي يؤكد أن جامعة المنصورة تضع خطة لتوعية المجتمع

GMT 20:17 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ لن يعود إلى السعودية حاليا

GMT 00:22 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon