توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

مجتمعات التعلم المهنية
القاهرة - مصر اليوم

تعد التنمية المهنية للمعلم من أهم العوامل المساعدة على تميز المعلم وبقاءه دائما مواكبا للتغيرات الحاصلة في المجتمع من حوله، عن طرق التزود بكل ما يمكنه من التفاعل مع التغيرات والتأثير الإيجابي في المتعلمين، وقد عرف نشوان (1982م) التنمية المهنية بأنها “عملية منظمة مدروسة لبناء مهارات تربوية وإدارية وشخصية جديدة لدى المعلمين، ولتطوير كفايتهم التعليمية من جانبين هما الجانب السلوكي والجانب المعرفي”.

ومن نماذج التنمية المهنية في المملكة العربية السعودية المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، الذي يعد بيتَ خبرةٍ رائدا ومتميزا في التطوير المهني للارتقاء بأداء العاملين في القطاع التعليمي، تتمثل رؤيته في بناء منظومة متكاملة للتطوير المهني المستمر للعاملين في القطاع التعليمي وإدارتها لدعم تمهين التعليم، وتعزيز التنمية المهنية المستدامة لجميع العناصر البشرية في النظام التعليمي.

وتتمثل أدوار ومسؤوليات المركز في:

– ضبط جودة التطوير المهني في القطاع التعليمي

اقرأ أيضًا:

كيف تعرف أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

– وإجراء البحوث والدراسات العلمية ذات العلاقة بالتطوير المهني

– تقديم الاستشارات الفنية المباشرة وتصميم الحلول المعتمدة على البحوث العلمية

– وتقديم البرامج النوعية ذات الطبيعة الخاصة ومنها: برنامج ساعة البرمجة، وبرنامج التطوير المهني القائم على بحث الدرس، وبرنامج خبرات. (المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، 2018م).

ومؤخرا ظهر توجه حديث في التنمية المهنية للمعلم يقوم على إصلاح الخلل في إعداد المعلم وتطويره من داخل المدارس؛ وذلك عن طريق مجموعات من الأفراد المنتمين إلى نفس المهنة تتشكل وفق مستويات مختلفة يجمعهم الاهتمام المشترك بجعل أدائهم أكثر كفاءة وفاعلية، ويعملون بصورة تعاونية من خلال أوعية متعددة لتبادل الخبرات واكتساب أفضل الممارسات ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه عملهم، بالتركيز على التعلم الفعلي للمتعلمين بالبحث عن أنجح الطرق التي تساعد على تحقيقه والرفع من مستواه.

وبرزت أهمية مفهوم مجتمعات التعلم المهنية من خلال نتائج الأبحاث التي أظهرت أثر ثقافة التعاون بين المعلمين على الرضى الوظيفي الشعور بالمسؤولية عن تعلم طلابهم، واتضح أن غياب ثقافة التعاون، وعدم توفر آليات لتقديم الدعم بين الأقران عند الحاجة تترك أثرها على شعور المعلمين بالعزلة المهنية والخوف من الفشل، كما أن المعارف والمهارات الضرورية لعملية التعليم لا توجد في الكتب والمراجع، بل تكمن في خبرات المعلمين وممارساتهم اليومية التي غالباً ما تظل حبيسة لدى كل منهم، ولذا فإن أهم الطرق التي تساعد على التطوير فتح قنوات بين المعلمين لتبادل الأفكار وتشاركها من ناحية، والتعاون في استخدام استراتيجيات جديدة، وتطوير المطبقة لزيادة فاعليتها من ناحية أخرى.

قد يهمك أيضًا:

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

ماهي أهم مهارات اللقاء الأول بين المعلم والمتعلمين؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي مجتمعات التعلم المهنية ماهي مجتمعات التعلم المهنية



GMT 03:26 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 03:24 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

ما هي وسائل معالجة قلة التركيز ؟

GMT 02:56 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

GMT 02:20 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon