توقيت القاهرة المحلي 00:19:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح؟

رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة
القاهرة ـ مصر اليوم

يرفض الطفل فى أوقات كثير الذهاب إلى المدرسة وخاصة عندما يقترب موعد بدء الدراسة؛ لاعتبار الطفل أن فترة المدرسة فترة تقييد لحريته، ويزيد هذا بعد الرجوع من العطلة الأسبوعية أو السنوية، وقد يكون هذا الشعور بسبب ضرب أحد المدرسين للطفل أو معاملته بشكل غير محبب له، وقد يصاب الطفل ببعض الأعراض النفسية والجسمية، ولهذا يقدم الدكتور على سليمان أستاذ علم النفس الإرشادى بجامعة القاهرة للآباء والأمهات عدة نصائح للتغلب على رفض الطفل الذهاب للمدرسة ومنها

1: شجعى طفلك باستمرار على المدرسة وارفعى من معنوياته وصفية بصفات جميلة.

2: تفادى أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا الأسلوب يخرب شخصية الابن أكثر مما يحميه ويبطئ نموه السليم. 3: يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة فى أيامه الأولى فيها، ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك...

وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه الأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله ما دام مطمئنا لوجودك معه.. ففى غيابك لاسيما فى الأيام الأولى قد لا ينتبه لأى شئ بالمدرسة لأن فراقك له يشغل كل تركيزه. 4: قبل أن تتركيه فى المدرسة وقبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبير باللسان وضميه إلى صدرك وطمئنيه بالكلام واملئيه بالأمل. 5: أشعريه بالثقة فى نفسه وفى قدراته وعبرى أيضا عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ويثق بجوه الجديد.

5: إذا استمرت مخاوف الطفل دون أن يحدث أى تغيير إيجابى فى سلوكه فينبغى بدء التأكد والتدقيق فى عوامل أخرى منها المدرسة والمعلمة والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل من جهة أخرى فينصح بإجراء اختبارات نفسية للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة.

6: الطفل عادة فى سن السنة والنصف يخاف من كل إنسان غريب عن الأسرة ويعتبره مصدرا للإزعاج والخوف لذلك من الضرورى تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج وهذه خطوات تكون عادة فى مرحلة قبل الروضة.

7: ساعد الطفل على إقامة علاقات مع أقران له لأن ذلك مهم جدا لإشباع حاجته للانتماء وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا مع بيئات أخرى خارج الأسرة.

8 من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ كما من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء.

9: فى هذا السن من الطبيعى ومن المعتاد أن يبكى الطفل لحظة فراق أمه فليس مطلوب أن تتجاهل بكاءه وأن لا تتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدة تدريجيا على فك الالتصاق بالأم والتوافق مع المدرسة.

وقد يهمك أيضًا:

كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟

ماهي سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية ؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح



GMT 03:26 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 03:24 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

ما هي وسائل معالجة قلة التركيز ؟

GMT 02:56 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

GMT 02:20 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:14 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 14:58 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

الفنانة شيرين رضا تعلن اعتزال الفن
  مصر اليوم - الفنانة شيرين رضا تعلن اعتزال الفن

GMT 22:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ضبط 186 قطعة أثرية بحوزة عاطل في بني سويف

GMT 03:40 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم أنهار الأرض

GMT 10:46 2015 الخميس ,09 إبريل / نيسان

صبري فواز ينشر صورة تجمعه بالفنانة منة شلبي

GMT 22:23 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمادة طلبة غاضب من جاهل تكريمه بعد التأهل إلى المونديال

GMT 10:35 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 15:20 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

"Miss Dior Eau de Parfum" عطر تفوح منه رائحة الحبّ

GMT 07:42 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لحفل حسن شاكوش القادم

GMT 09:19 2021 الخميس ,03 حزيران / يونيو

"كعب القطة" موضة أحذية النساء في صيف 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon