توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل؟

الواجبات المنزلية
القاهرة ـ مصر اليوم

تساعد الواجبات المنزلية، الطفل، على التعلم ويمكنها تغيير شخصيته، ووجد الباحثون أن الطلاب الذين يقومون بمزيد من الواجبات المنزلية لديهم وعي وضمير يقظ أكثر من أقرانهم، حيث أن الالتزام بجدول زمني صارم للعمل بعد المدرسة يمكن أن يجعل الأطفال أكثر ميلا لترتيب غرفتهم، والتخطيط ليومهم وممارسة الهوايات.

وتشير النتائج إلى أن الواجبات المدرسية قد تكون أكثر من مجرد مساهمة في تعلم الطلاب، وقد تؤدي أيضًا إلى تغييرات إيجابية في شخصياتهم، في حين أظهرت الدراسات السابقة أن أداء الواجبات المنزلية يرتبط بالإنجاز، حيث كان الباحثين من جامعة توبينغن في ألمانيا مهتمين بمعرفة تأثيره على الشخصية.

وكشف المؤلف الأول للدراسة الدكتور ريتشارد غولنر، أنّ "نتائجنا تظهر أن الواجبات المنزلية ليست ذات صلة فقط بالأداء المدرسي، ولكن أيضا بتنمية الشخصية - شريطة أن الطلاب يمارسون الكثير من الجهد أثناء أداء واجباتهم المنزلية"، وشملت الدراسة 2760 طالبا من مسارين مختلفين في المدارس في بادن فورتمبيرغ وساكسونيا، وفي البداية، تم تقييم الطلاب بعد انتقالهم من المرحلة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية، ثم على مدار الثلاث سنوات التالية، تم تقييم الطلاب سنويا قبل بداية كل عام دراسي، وفي كل تقييم، أجاب الطلاب على أسئلة مثل كم واجب منزلي قد حلوه من آخر 10 واجبات منزلية في الرياضيات والألمانية؟، وسئل الطالب أيضا عن الكيفية التي كان يعتقد بها أنه حي الضمير ومجتهد، بما في ذلك ما إذا كان سيصف نفسه بأنه مرتب أو فوضوي.

وبالإضافة إلى التقارير الذاتية للطلاب، طلب من الآباء أيضا تقييم ضمير أطفالهم. وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين استثمروا الكثير من الجهد في القيام بواجباتهم المنزلية استفادوا أيضا من حيث يقظة الضمير، وبينما أظهرت الدراسات السابقة أن يقظة الضمير والاجتهاد تنخفض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، تشير النتائج إلى أن القيام بواجبك المنزلي يقابل هذا الانخفاض. وعلى النقيض من ذلك، فإن الطلاب الذين لم يبذلوا جهدا في أداء واجباتهم المنزلية قد شهدوا انخفاضا كبيرا في يقظة الضمير والاجتهاد.

وقال مدير معهد بحوث هيكتور لعلوم التربية وعلم النفس البروفسور أولريش تراوتوين، "إن السؤال عما إذا كان القيام بواجبك المنزلي يمكن أن يؤثر أيضًا على تنمية اجتهادك ويقظة ضميرك قد أهُمل في الغالب في المناقشات السابقة لدور الواجبات المنزلية، نحن بحاجة إلى تحديد، بشكل أكثر دقة، هي التوقعات التي لدينا بشأن إمكانات الواجبات المنزلية وكيف يمكن الوفاء بهذه التوقعات".

قد يهمك أيضًا:

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

ماذا تعرف عن الويبنار webinar وتطبيقه في تعزيز العملية التعليمية ؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل هل الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل



GMT 03:26 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 03:24 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

ما هي وسائل معالجة قلة التركيز ؟

GMT 02:56 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

GMT 02:20 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:56 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
  مصر اليوم - نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon