كل ما تريد معرفته عن التعليم المنزلي في مصر

التعليم المنزلي هو أحد البدائل الذي يلجأ لها الأهالي لتعليم أبنائهم في حالة الشعور بالخطر علي أبنائهم أو عدم  الإحساس بالتعلم الجيد داخل المدارس، حيث إنه يرتبط أيضًا بالمجتمعات معينة  في حالة خوف الأهالي علي أبنائهم من التقاط السلوك السيئ من الأطفال زملائهم أو الأمل في التعليم بنظام جديد لتنمية مواهب الأطفال، فقد يلجأ الأهالي لتقاعد أبنائهم في المنازل وعدم الذهاب الى المدارس.

ويمكن اللجوء إلى التعليم المنزلي من خلال الإنترنت أو الأهل والأبناء الأكبر سنًا من الطفل المتعلم والكتب القديمة وبعضهم يلجأ إلى تدريس المقررات المنزلية عبر الدروس الخصوصية عن طريق المدرسين في المنازل، كما أن له نوعا آخر يتمثل في الذهاب إلى المدارس ولكن بعدد ساعات أقل بكثير من المعتاد وهو ما يتم التعامل به في مصر منذ بداية جائحة كورونا حفاظا على الطلاب من انتشار العدوى بينهم
وقد ينتشر التعليم المنزلي في العديد من الدول كأحد مصادر التعليم مثل الولايات المتحدة.

إلا أن هناك دولا أخرى لا تعتبره تعليم ولا تعترف به مثل السويد، حيث أن هذا النوع من التعليم له عوائق جعلته صعبا الانتشار في العديد من الدول وتعتبر أهم بدائل التعليم الأساسي في المدارس في التعليم عن بعد.

التعليم المنزلي في مصر

هناك العديد من الخطوات والطرق لتطبيق خطوات التعليم المنزلي في مصر ويكون من خلال الالتزام بتدريس المقررات الدراسية والتي تعتبر بمثابة الدروس الخصوصية في المنازل، وتعليم الطفل مهارات ومواهب جديدة أقرب الى شخصيته وقدرته المزاجية في الاستيعاب.

ولكن يعتبر هذا النوع من التعليم مكلف للأهالي، بالإضافة إلى محدودية الأماكن التي تهتم بهذا النوع من التعليم، ولكنه في مقابل هذه المبالغ يتعلم الطالب بين أكبر العلماء والباحثين وذوي اللغات حتي يصل إلى النتيجة المطلوبة بعيدًا عن التعليم التلقيني.

ومن أهم مميزات التعليم المنزلي، عدم الالتزام بمقررات الدراسية ولكن يتم تحديد أجزاء معينة للدراسية تناسب الطفل، إضافة إلى إعداد طفل يعتمد علي الفهم والبحث العلمي وليس التلقين، علاوة على أنه لا يعتمد على الاختبارات ولكنها تعتبر لمقياس مستوى الطالب .

وبالنسبة لأهم عيوب هذا الأسلوب في التعليم ، هو أنه غير معترف به في بعض الدول مما قد يؤدي إلى عدم حصول الطالب على شهادة تعليمية ، كما أن البعض يعتبره كالدروس الخصوصية والتي يرفضها بعض المجتمعات ، إضافة إلى أنه يبعد الطفل عن الاختلاط بالمجتمع وشبيهم من الصغار مما قد ينشى طفل منطوي ليس لدية مهارات التواصل الاجتماعي.

‏   ‏كيف أبدأ التعليم المنزلي
 ‏
هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب أن يتبعها الأهالي عند تطبيق هذا الأسلوب في التعليم ، حيث أنه يعد من أصعب القرارات التي في حين اتخاذها يجب أن تتوفر البدائل مباشرةً ، ويجب أن تقوم الأم بكافة الأدوار للطفل بطرق غير تقليدية .

 - ‏يعتبر الإنترنت أحد المصادر التي يعتمد عليها العالم في كافة المجالات ففي حالة التعليم المنزلي يجب أن تعلم الأم الطفل كيفية البحث علي الإنترنت للحصول علي المعلومات المطلوبة للدراسة .
 
 - الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية ، حيث ‏تعتبر الأنشطة الاجتماعية في وقت الطفولة مهمة جدًا حتي يتعلم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي وتنمية مهارات الحركية والاستيعابية وغيرها والي يمارسها الطفل في المدارس مع غيره من الأطفال بالمشاركة في العمل الجماعي .
 
- تعلم اللغة الإنجليزية ، كما ‏يجب علي الأهل الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية ومفردتها قبل المذاكرة للطفل حتى تتمكن من الشرح له ، ولذلك يجب عليها الاعتماد علي مناهج تنمي مهارات الطفل وليس الهدف الأول الحفظ والتلقن فقط .

 ‏- تنظيم الوقت ، حيث ‏يجب علي كل أم أن تعلم طفلها كيف ينظم وقته بتصميم جدول تقسم فيه كل الأنشطة التي يجب أن يقوم بها الطفل من المذاكرة والألعاب والأنشطة المنزلية والخروج والترفيه واستخدام الأجهزة التكنولوجيا ، ويجب عليها الأشراف التام علي الطفل في تطبيق ذلك الجدول والنتائج التي وصل إليها .
 ‏
- قيام الأم بدور المعلمة ، و ‏يجب أن تكون الأم واسعة الثقافة ومحبة للتطلع والقراءة حيث يجب عليها أيضًا ان تتبع أسلوب التربية الحديثة، من حيث استخدام أسلوب الثواب والعقاب وليس التهديد والوعيد .
نظام امتحانات التعليم المنزلي

لا يعتمد التعليم المنزلي علي نظام معين للاختبارات حيث لا تعتبر الاختبارات مقياس مباشر ولكنها لمعرفة مستوى الطفل بشكل عام ، وفي في بعض الحالات يعتمد الأهالي على المدارس في الاختبارات فقط دون حضور الطلاب داخل المدارس طوال العام الدراسي، بالإضافة الى اعتماد بعد المدارس حضور الطالب الاختبار فقط كتقييم علي المواد الدراسية فقط .

أهم أماكن التعليم المنزلي في مصر

لم يتم اعتماد أي أماكن حكومية مخصصة للتعليم المنزلي في مصر حتى الآن ، لكن تم إنشاء بعض المؤسسات الخاصة ( كمؤسّسة ابن خلدون -نماء للتعليم المنزلي - مش مدرسة ).

قد يهمك أيضـــــــًا  : 

"تطبيقات وأدوات بديلة" جامعات دبي تبتكر حلولًا لتحديات "التعليم عن بعد"

محافظ بورسعيد يتابع بدء تفعيل خطة التعليم عن بعد