القاهرة – مصر اليوم
هددت غرفة صناعات الطباعة باتحاد الصناعات بوقف طباعة وتسليم الكتب المدرسية بسبب عدم وجود سيولة مالية لدى المطابع لشراء الخامات، وقالت إنها قد تضطر لذلك، بعد تأخر الحكومة عن صرف مستحقاتها التى وصلت لـ300 مليون جنيه.
وقال خالد عبده، رئيس الغرفة، إن هناك 91 مطبعة مملوكة للقطاع العام والخاص والمؤسسات الصحفية كانت قد تعاقدت مع وزارة التربية والتعليم لتوريد 290 مليون كتاب خلال العام الدراسي الجديد بقيمة مليار جنيه، لافتا إلى أن المطابع سلمت حتى الآن 45% من الكمية إلى الوزارة ولم تصرف مليما واحدًا من مستحقاتها نظير طباعة هذه الكمية.
وأضاف أن الغرفة عقدت اجتماعا مع مسؤولي التربية والتعليم الذين أكدوا أنهم أرسلوا البيانات المطلوبة إلى وزارة المالية بمستحقات كل مطبعة، والمبالغ المطلوب اعتمادها، إلا أنها لم تتح المبلغ حتى اليوم.
وتابع أنه فى ظل الظروف المالية الصعبة فإن المطابع لم تعد تمتلك السيولة المطلوبة لشراء الورق ومستلزمات الإنتاج المطلوبة للطباعة، خاصة أنها تحملت حتى الآن تكلفة طباعة الكتب التى تم توريدها.
وقال «عبده» إن المطابع قد لا تستطيع الوصول بالكمية المفترض توريدها خلال أغسطس الحالى إلى 65% بسبب المشكلات المالية، ولن تستطيع الالتزام بمواعيد التوريد المحدده، بل إنها قد تتوقف تماما عن طباعة الكتاب.
وأشار إلى أن الغرفة رفعت مذكرة إلى رئيس الوزراء لدراسة الأمر، ودعت لتشكيل لجنة مشتركة دائمة بين الغرفة ووزارتى التربية والتعليم والمالية لتنظيم طباعة الكتاب لتلافى المشكلات المتكررة للطباعة خلال كل موسم دراسى. حسبما نشرت جريدة المصري اليوم.
أرسل تعليقك