توقيت القاهرة المحلي 15:37:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاب يبعث رسالة غزل لمذيعة "الحدث" والأخيرة تفاجئه برد غير متوقع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاب يبعث رسالة غزل لمذيعة الحدث والأخيرة تفاجئه برد غير متوقع

كريستيان مذيعة قناة الحدث
عدن ـ مصر اليوم

تداول رواد مواقع  التواصل الاجتماعي رسالة غزل بعثها شاب يمني يدعى عمر العمودي، للإعلامية الشهيرة كريستيان مذيعة قناة الحدث، فيما فاجأت المذيعة من جانبها الشاب بالرد على رسالته برسالة أطول منها.

رسالة عمر جاءت كالتالي: "أتدركين ماذا يعني أن شابًا يمنيًا يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهًا بالنظر لكِ مبتسمًا وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده"؟

أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟

سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..

أقرأ أيضًا:

مذيعة مصرية تخلع الحجاب بعد إعلان زواجها

ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!

سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..

عزيزتي "كريستيان" :

ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..

لكن اللون "الأسود" عليكِ جميلاً جداً جداً ..

شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..

ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..

أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..

أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..

تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..

وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع!

قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..

معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.

من جانبها ردت المذيعة على رسالة الشاب اليمني قائلة له مرحبًا عمر أنا كريستيان،  قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…

ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك.

وحزنت مرتين، مرة عليك، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر

اللعنة التي تقتل الجميع..

تصيب الرجال بمرض العشق..

وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..

وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..

يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…

الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..

يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.

عفواً عمر نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال

إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..

تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..

وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…

ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً...

عفواً عمر لم أسألك عن أخبارك ؟

لأنني أعرفها جيداً أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه…

ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…

خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث..

إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…

وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…

لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…

دعنا منهم الآن أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى ..

لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً..

كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك..

كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…

كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..

أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…

أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…

وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…

إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…

وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..

وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…

لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..

صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان ..

أخيرا ياصديقي : لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء...


وقد يهمك أيضًا:

تعرَّف على الإعلامية السودانية إسراء عادل ورغبتها في محاورة أبو عركي البخيت

سيد علي يستعد لتقديم برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب يبعث رسالة غزل لمذيعة الحدث والأخيرة تفاجئه برد غير متوقع شاب يبعث رسالة غزل لمذيعة الحدث والأخيرة تفاجئه برد غير متوقع



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon