توقيت القاهرة المحلي 18:05:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

واشنطن ـ وكالات

أظهر التقييم الأكثر دقة الذي صدر مؤخرا عن العمليات التجارية لصيد الأسماك أن ما يقرب من 100 مليون سمكة قرش تواجه الموت كل عام.ويقول الباحثون في التقرير الذي نشرته مجلة "مارين بوليسي" إن هذه المعدلات تعتبر عالية جدا، خاصة إذا ما تعلقت بهذا النوع من الاسماك الذي يتكاثر في مراحل متأخرة من عمره.ويتمثل العامل الرئيسي الذي يدعم تلك التجارة في استمرار الطلب على زعانف أسماك القرش التي توضع في الحساء لدى بعض المجتمعات في الصين.واعترف الباحثون أن تحديد المستوى الحقيقي للمعدلات العالمية لصيد أسماك القرش يعتبر أمرا صعبا للغاية، حيث إن البيانات المتاحة لا تتسم بالجودة الكافية لعمل ذلك.فالعديد من أسماك القرش التي تقع في شباك الصيد يجري قص زعانفها في البحر قبل أن ترمى بقية أجسامها على ظهر السفينة، وغالبا ما تتجاهل التقارير ذلك النوع من الأسماك.إلا أن العلماء يضعون تقديرا يتراوح ما بين 63 و 273 مليون سمكة قرش كانت قد نفقت في عام 2010.وقال دميان تشامبان، الأستاذ بجامعة ستوني بروك بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية "هناك معدلات ضخمة، مقارنة بجودة البيانات التي أرى أنها ليست بيانات قوية".وأضاف قائلا: "من المؤكد أن عدد 100 مليون هو العدد المتوسط، وهو يعتبر التقدير الأفضل لذلك".وحيث إن عدد أسماك القرش التي يجري اصطيادها لم يتغير بدرجة كبيرة بين عامي 2000 و 2010، إلا أن الباحثين في ذلك التقرير يرون أن الأساطيل التجارية لصيد الأسماك تعمل على تغيير مواقعها وأنواع أسماك القرش التي تصطادها حتى تكون قادرة على سد حاجة السوق وتلبية الطلب.خطر الانقراضويكمن مصدر الخوف من أن تواجه أنواع معينة من أسماك القرش خطر الانقراض كما أن القلق يتزايد مع إدراكنا لحقيقة أن العديد من تلك الأنواع المهددة يتميز بالبطء الشديد في عملية التكاثر.ويقول تشابمان: "تستغرق العديد من أنواع القرش المستهدفة تجاريا ما يزيد على عشر سنوات حتى تصل إلى مرحلة النضج".وتابع قائلا: "من المؤكد أن ثمة فرق في معدلات نفوق أسماك القرش قبل أن يصبح تكاثرها سلبيا إلا أن معدلات تكاثرها ليست عالية مما يمكنها من تعويض معدلات اصطيادها من المحيطات".ومع استمرار عملية قطع زعانف أسماك القرش لوجبة الحساء تلك، التي تراها المجتمعات الصينية وجبة رفاهية، عملت العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة للاتحاد الأوروبي على حظر أنشطة قطع الزعانف قانونيا.إلا أن تشابمان يرى أن ذلك لم يحل المشكلة الرئيسية، وهي انخفاض أعداد أسماك القرش نتيجة لأنشطة الصيد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا



GMT 06:46 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 09:12 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 05:46 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ولادة حيوان إفريقي مهدد بالانقراض في تشيلي

GMT 06:38 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

العصافير الذكور تلفت نظر الإناث بالتغريدات والأغاني

GMT 04:22 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

رجل يطعن كلب بيتبول حتى الموت بعد مشادة

GMT 00:51 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

دب عملاق ينهي حياة أميركي بطريقة مأساوية

GMT 04:06 2023 الخميس ,15 حزيران / يونيو

تدهور أعداد الدببة القطبية في كندا

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 17:12 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بدلات كلاسيكية مميّزة للرجل لمختلف المناسبات

GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 06:57 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة رانيا يوسف تنعي الفنان هيثم أحمد زكي

GMT 07:13 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

سيلينا غوميز تخطف الأنظار بإطلالتها المميزة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon