توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في 2025 لن تشاهد الفيلة الا في كتب الاطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في 2025 لن تشاهد الفيلة الا في كتب الاطفال

مقدشيو ـ وكالات

حذر المسئولون في منظمة البيئة والحيوانات والنباتات، من أنه في عام 2025، سوف تختفي الفيلة من الغابات الأفريقية، وفقًا للحسابات التي أجراها المسئولون التي أشارت إلى أن الفيلة هي الضحية الأولى للصيد المحظور.وأشارت الدراسة، إلى أنه خلال عشر سنوات اختفت 62% من فصيلة الفيلة من الغابات الأفريقية، مما سوف يجعل وجودهم في كتب الأطفال مثل الفيل "بابار"، الذي يوجد فى قصص الأطفال الفرنسيين، وكذلك في الرسومات.وقدمت خمسة أفيال إندونيسية متاحة "للتبني" ضمن مشروع لحماية الفيلة الآسيوية المهددة بالانقراض على ان يسمح لهذه الحيوانات بالبقاء في البرية.ويقول خبراء في المشروع الدولي للأفيال الذي أطلق الجمعة في سيدني إنه بينما تواجه الأفيال الأفريقية خطرا متزايدا بسبب اتساع نطاق الصيد الجائر فأن الفيلة الآسيوية مهددة بسبب فقدان الموائل.وذكر ليف كوكس أحد مؤسسي المشروع أن إزالة الغابات في جزيرة سومطرة دفع القرويين إلى تسميم الفيلة لحماية محاصيلهم من الحيوانات الجائعة.وأضاف كوكس "مع اختفاء موائلهم الطبيعية يتزايد الصراع مع المجتمعات المحلية وتقع وفيات على الطرفين" مشيرا إلىأنه بينما توجد قوانين إندونيسية لحماية الغابات المتبقية فان وسائل تطبيق القانون ليست قوية بما يكفي. وأبلغ كوكس في مقابلة هاتفية أجريت معه مؤخرا "الأفيال الأسيوية تواجه خطر الانقراض بصورة أكبر من الفيلة الأفريقية لأن اعدادها أقل".وقال تقرير الأربعاء إن عدد الفيلة التي يجري صيدها في أفريقيا للحصول على العاج منها اكثر من تلك التي تولد سنويا مع تربح عصابات الجريمة المنظمة من هذه التجارة وهو ما قد يهدد قريبا اعداد الفيلة في بعض المناطق.ويزداد الطلب على العاج المستخدم في صناعة أدوات الزينة في آسيا مدفوعا بالقوة الشرائية المتنامية للطبقات الغنية في بلدان القارة إلى جانب الاستثمار الصيني المتزايد في أفريقيا والطلب على مواردها.وقال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة وجماعة ترافيك للحفاظ على الحياة البرية إن العصابات المتورطة في تجارة العاج تنشط دون ملاحقة.وقال توم ميليكن خبير تجارة العاج بجماعة ترافيك "تربح شبكات الجريمة المنظمة المال من ازمة صيد الفيلة وتهريب العاج بكميات غير مسبوقة مع افلات نسبي من العقاب وخوف محدود من الملاحقة."وقال التقرير إن 17 ألفا من حيوانات الفيلة تم صيدها في عام 2011.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في 2025 لن تشاهد الفيلة الا في كتب الاطفال في 2025 لن تشاهد الفيلة الا في كتب الاطفال



GMT 06:46 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 09:12 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 05:46 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ولادة حيوان إفريقي مهدد بالانقراض في تشيلي

GMT 06:38 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

العصافير الذكور تلفت نظر الإناث بالتغريدات والأغاني

GMT 04:22 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

رجل يطعن كلب بيتبول حتى الموت بعد مشادة

GMT 00:51 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

دب عملاق ينهي حياة أميركي بطريقة مأساوية

GMT 04:06 2023 الخميس ,15 حزيران / يونيو

تدهور أعداد الدببة القطبية في كندا

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon