توقيت القاهرة المحلي 01:41:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها

السلاحف البحرية
واشنطن ـ مصر اليوم

أظهرت دراسة نشرتها مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس جورنال" الأربعاء أن ارتفاع درجات حرارة المحيط يعرض بقاء مجموعات السلاحف البحرية للخطر من خلال رفع حرارة مواقع تعشيشها على الشواطئ حول العالم. ومن بين الأنواع السبعة الموجودة من السلاحف البحرية، هناك ستة أنواع مدرجة بالفعل في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، اثنان منها - صقر المنقار وسلحفاة كيمب - معرضان بخطر انقراض أقصى.

وتُعتبر السلاحف أكثر عرضة للتهديد لأنها على عكس الأنواع الأخرى، مثل الطيور والفراشات، لديها دورة تكاثر أطول وتستغرق وقتاً أطول للتكيف مع التغييرات.

وهكذا، فإن الشواطئ التي تأتي إليها لوضع بيضها، وهي نفسها التي وُلدت فيها، تتدهور بشكل متزايد بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر أو عوامل التعرية، ولكن أيضاً بسبب تغير المناخ الذي يسخّن الرمال التي تطمر فيها هذه الزواحف بيضها.

وهذا لا يخلو من عواقب على بقاء الأنواع على المدى الطويل.

في الواقع، لا يعتمد تحديد جنس السلاحف المستقبلية على الكروموسومات ولكن على درجات الحرارة خلال فترة الحضانة، فكلما زادت درجة الحرارة، زاد عدد الإناث.

وأظهرت دراسة سابقة أجريت على السلاحف الخضراء في عام 2019 أن ما بين 76 و93% من السلاحف ستكون إناثاً بحلول عام 2100، ما يعيق إمكان العثور على شريك للتكاثر. وهذا من دون إغفال مخاطر فشل الحضانة التي ستزداد مع ارتفاع معدلات الحرارة.

ونظرت دراسة الأربعاء التي تستند إلى نماذج بيانية، في ما إذا كانت السلاحف البحرية قادرة على نقل موسم تكاثرها إلى أوقات أكثر برودة في العام إلى درجات لخفض درجة حرارة الأعشاش.

من بين 58 موقع تعشيش شملتها الدراسة حول العالم، وجد الباحثون أن مثل هذا التكيف يخفف فقط من ارتفاع درجات الحرارة في 55% من الحالات. وهذا في حال جرى حصر الاحترار المناخي العالمي بدرجة مئوية ونصف درجة بحلول نهاية القرن، وهو سيناريو يعتبره كثر حالياً غير واقعي.

وبحسب المعد الرئيسي للدراسة، جاك أوليفييه لالو، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على الاحتمال "المقلق حقاً" بأن انقراضات محلية يمكن أن تحدث، خصوصاً بالنسبة للسلاحف البحرية التي تعيش حول خط الاستواء حيث تفاوت درجات الحرارة أقل من سائر المناطق وبالتالي لا يكون للإباضة المبكرة فيها أثر كبير.

وقال "في الواقع، من المرجح أن السلاحف البحرية لديها قدرة أقل على التكيف مع تغير المناخ" مقارنة بهذه الدراسة "المتفائلة إلى حد ما".

قد يهمك ايضا

سكان مدينة بالاسور الهندية يكتشفون سلحفاة صفراء نادرة

سلحفاة تركض هربًا من بين فكي تمساح حاول التهامها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 21:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"الهاموش" قصص إسلام عبدالغني عن دار روافد

GMT 12:38 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

8 إنجازات بارزة حققتها السياحة المصرية في 2019

GMT 00:54 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

6 أمراض قد تكون السبب في الشعور بالتعب المستمر

GMT 11:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيعات بلايستيشن 5 برو تتخطى التوقعات في اليابان

GMT 02:22 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نوكيا تطلق رسميا هاتف Nokia G300 بتقنية 5G وأرخص سعر

GMT 11:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع في الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt