توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البيئة تعلن نفوق 11 درفيلا جنوب محمية وادى الجمال بالبحر الأحمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البيئة تعلن نفوق 11 درفيلا جنوب محمية وادى الجمال بالبحر الأحمر

وزارة البيئة المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

أعلنت وزارة البيئة، تفاصيل النفوق الجماعى لـ11 درفيلا متفاوتة الأحجام من نوع الفم الزجاجى، بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادى الجمال بالبحر الأحمر، بالقرب من الشاطئ.

وكانت وزارة البيئة قد تلقت بلاغاً يفيد برصد نفوق جماعى لكائنات بحرية بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادى الجمال بالبحر الأحمر.

وعقب البلاغ، أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تكليفا بتشكيل فريق عمل من المختصين بمحميات البحر الأحمر، لمعاينة موقع البلاغ لتحديد نوع الحيوانات النافقة والأسباب التى قد تكون أدت إلى نفوقها، واتخاذ ما يلزم نحو التعامل مع الحيوانات النافقة بشكل آمن وطبقا للمعايير الصحية المتبعة فى مثل تلك الحالات.

وانتهت أعمال المعاينة إلى رصد عدد إحدى عشر درفيل متفاوتة الأحجام من نوع الفم الزجاجى، متواجدة جميعها بالقرب من بعضها على الشاطئ فى مساحة تقدر بحوالى مائتى متر مربع.

ودلت أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة، إلى أنها تضم سبعة إناث ناضجة وواحد ذكر ناضج وثلاث درافيل صغيرة فى طور الرعاية، وكانت جميعها فى حالة رمية متأخرة.

وبمسح المنطقة البحرية المواجهة لموقع تواجد الدرافيل النافقة، اتضح أنها عبارة عن منطقة نمو للشعاب المرجانية شريطية الشكل، تمتد من الشاطئ لمسافة تقدر بحوالى خمسة كيلومتر فى اتجاه المياه المفتوحة.

أما عن أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة وأماكن تواجدها على الشاطئ، فقد انتهت الأعمال إلى أن الحادث يطابق فى جميع ملابساته ظاهرة جنوح الثديات البحرية على الشواطئ، التى تحدث على جميع سواحل البحار والمحيطات فى العالم، وهى الظاهرة التى كانت ولازالت محل اهتمام الكثير من مراكز الأبحاث المهتمة بالحفاظ على الثدييات البحرية عالميا، وهناك العديد من المجهودات العلمية الكبيرة التى بذلت فى هذا المجال للكشف عن العوامل التى تدفع الثدييات البحرية للجنوح على الشواطئ بشكل متكرر.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم التوصل إلى عدد من الافتراضيات، حيث تنحصر نتيجة هذه الظاهرة ما بين ظاهرة طبيعية بشكل مطلق، ويستدل على ذلك بحقيقة وجود مؤشرات لحدوثها من خلال رصد تجمعات غير طبيعية لهياكل هذه الحيوانات كحفريات فى مناطق عديدة عالمياً، مما يدل على حدوثها سابقا منذ آلاف السنين، أو أنها ظاهرة مرتبطة بالسلوكيات الغذائية والاجتماعية لقطعان الدرافيل، بمعنى أن الدرافيل تندفع وراء الفرائس فى المواقع الضحلة مما يؤدى الى الجنوح إلى الشواطئ، أو فى حالات آخرى تكون محاولة تقديم المساعدة لأحد أفراد القطيع الذى قد يتعرض للخطر خصوصاً الصغار منه.

وانتهت أعمال تقييم الحادث إلى أنه نتج بشكل عرضى ودون أن يكون النشاط البشرى سبباً فى حدوثه، حيث أنه من المتوقع أنها نتجت عن دخول الدرافيل النافقة داخل نطاق منطقة ذات طبيعة خاصة من حيث صعوبة تكويناتها، مما نتج عنها صعوبة الخروج منها إلى المياه المفتوحة خصوصاً أثناء فترات انحصار المياه بسبب ظاهرة الجذر التى تصل إلى أقل مدى لها خلال الفترة التى شهدت حادث النفوق.

من جهتها، وجهت وزيرة البيئة باتخاذ عدد من الإجراءات فى هذا الصدد، لمتابعة مثل هذه الحوادث وزيادة عمليات الرصد بالبحر الأحمر وخليج العقبة.

كما أكدت الوزيرة على أهمية تعاون القطاع السياحى والجمعيات الأهلية مع مناطق المحميات الطبيعة، للإبلاغ عن أى ظاهرة غير طبيعية قد تنتج مستقبلا والقيام بتوسيع دور التوعية علاوة على اتخاذ كافة الإجراءات لرصد أى حالات لممارسات أى نشاط مخالف أو يتجاوز القواعد المحددة التى ينظمها قانون البيئة والاتفاقيات الدولية الملزمة للحفاظ على التنوع البيولوجى.

وقد يهمك أيضًا:

فرنسا تتأهب لمواجهة أقسى موجة حر تتعرض لها عبر تاريخها

الأمم المتحدة تُوضِّح أنّ الفقراء سيتحمَّلون تبعات التغيير المُناخي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تعلن نفوق 11 درفيلا جنوب محمية وادى الجمال بالبحر الأحمر البيئة تعلن نفوق 11 درفيلا جنوب محمية وادى الجمال بالبحر الأحمر



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon