توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على سر قرون "وحيد القرن"علاقتها بـعلاج "الضعف الجنسي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي

وحيد القرن
نيروبي - مصر اليوم

سادت حالة من الحزن العالمي عقب نبأ نفوق العجوز "سودان"، آخر ذكرًا من سلاسة وحيد القرن الشمالي الأبيض، في محمية "أول بيجيتا" الواقعة بوسط كينيا، الذي لم يتبق سواه، منذ عمليات الصيد الجائر الذي عانى منها أشقاءه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وترجع عمليات الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن في القارة الإفريقية، إلى قرنه الباهظ الثمن والذي فاق سعره في السوق السوداء سعر الذهب.

يتسلل الصيادون الجائرون المدججون بالسلاح من القرى الفقيرة في جنوب القارة السمراء، نحو الدول التي تمتلك عدد من حيوان وحيد القرن، وأبرزها جنوب إفريقيا.

هناك يتابعون عملهم في صيد وحيد القرن، فالمبلغ الذي يحصلون عليه مقابل قرن واحد يكفي لمعيشة عائلاتهم لأشهر عديدة. ومن أجل قتل هذا الحيوان بشكل غير شرعي يجازفون حتى بحريتهم وحياتهم.

ووفقًا لما قاله موقع "دويتشه فيله" الألماني، يصل سعر الكيلوجرام الواحد من عظم القرن لوحيد القرن في السوق السوداء إلى أكثر من 50 ألف يورو، وللمقارنة يبلغ سعر الكيلو الواحد من الذهب الخالص نحو 31 ألف يورو.

وتسعى الكثير من المنظمات غير الحكومية إلى توضيح حقيقة الأمر عبر حملات توعية عبر توزيع منشورات وإعلانات موجهة للمستهلك الأسيوي لثنيه عن شراء عاج وحيد القرن.

أضاف الموقع أن دول جنوب شرق آسيا، هي السوق الأول لقرون "وحيد القرن"، حيث يتم استخدامها في الوجاهة الاجتماعية.

تستغرق رحلة القرن من جنوب أفريقيا إلى أسواق آسيا قرابة 48 ساعة، فأغنياء جنوب شرق آسيا يتبجحون بثروتهم من خلال شراء قرون وحيد القرن أو عاج الفيلة وعرضها على الملأ.

وفي فيتنام، حيث يتم تصدير معظم منتجات عظام العاج لوحيد القرن، يتم أيضا خلط مسحوق القرن مع المشروبات، وهي ظاهرة سائدة عند النخبة الثرية الجديدة في البلاد.

كما يتم استخدام المسحوق كمادة طبية أيضا، لتخفيف الحرارة مثلا أو لمعالجة التسمم وحالات التشنج.

ويعتقد بعضهم أن المسحوق مفيد لمواجهة مرض السرطان رغم أنه علميا تمّ إثبات العكس.

ورغم وجود الكثير من الاتفاقات الدولية التي تحرم التجارة بقرون وحيد القرن، إلا أن هذه التجارة تشهد ازدهارا مضطردا، وهناك أيضا حالات من الصيد القانوني الذي تسمح به بعض الدول، أملا منها في الحصول على مداخيل إضافية لتستفيد منها في مشاريع حماية البيئة والطبيعة، علما أن حيوانات وحيد القرن المسموح بصيدها تكون عادة طاعنة في السن وغير قادرة على التكاثر وبالتالي تصبح مصدر فتنة داخل قطيع وحدي القرن.

وبحسب ما قاله موقع "scientificamerican" الأمريكي، فإن استعمال قرن "وحيد القرن" في علاج العديد من الأمراض، يعود في الأساس إلى الطب الشعبي لدى الصينيين - كما هو الحال في العديد من دول الشرق الآسيوية، ففي الصين كانوا يطحنون القرن و يذيبونه في الماء المغلي لعلاج الحمى و الروماتيزم والنقرس.

أضاف الموقع: "ذكر صيدلاني صيني يدعى لي شي تشين، أنه في القرن الـ16، كان يُستخدم قرن وحيد القرن لعلاج لدغات الأفاعي والهذيان والهلوسة وحمّى التيفويد والصداع والدمامل وحالات التسمم وأيضًا المس الشيطاني أو السحر".

وذكر "شي تشين" أيضًا أن قرن وحيد القرن ليس له علاقة بعلاج الضعف الجنسي كما كان الاعتقاد السائد آنذاك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي تعرف على سر قرون وحيد القرنعلاقتها بـعلاج الضعف الجنسي



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon