توقيت القاهرة المحلي 08:16:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف حفرية إصبع للإنسان الأول في صحراء النفود السعودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف حفرية إصبع للإنسان الأول في صحراء النفود السعودية

اكتشاف حفرية إصبع للإنسان
الرياض - مصر اليوم

تم اكتشاف حفرية إصبع تعود إلى نحو 90 ألف عام في صحراء النفود بالمملكة العربية السعودية تتيح ما يصفه العلماء بفهم جديدة لخروج الجنس البشري من أفريقيا لاستعمار العالم.

وقال باحثون يوم الاثنين إن عظمة العقلة الوسطى التي تم اكتشافها لإصبع شخص بالغ في المنطقة الوسطى هي أقدم حفرية للإنسان العاقل الأول (هومو سابينس) خارج أفريقيا ومنطقة الشام المتاخمة كما أنها أول حفرية للإنسان الأول في شبه الجزيرة العربية.

ورغم أن صحراء النفود الآن عبارة عن بحر واسع من الرمال فقد كانت مواتية للحياة عندما عاش بها هذا الإنسان الأول إذ كانت عبارة عن مراعي تعج بالحياة البرية وبها بحيرة من المياه العذبة.

يقول مايكل بيتراجليا المتخصص في علوم الإنسان بمعهد ماكس بلانك لعلم تاريخ الإنسان ومقره ألمانيا إن الجنس البشري ظهر لأول مرة في أفريقيا قبل نحو 300 ألف عام. وكان العلماء يعتقدون سابقاً أن الإنسان العاقل انتقل من أفريقيا في هجرة سريعة واحدة قبل نحو 60 ألف عام في رحلة على طول المناطق الساحلية واقتات على الموارد البحرية.

وتشير حفرية الإصبع وطولها 3.2 سنتيمتر إلى أن الإنسان العاقل الأول خرج من أفريقيا قبل ذلك بكثير.

وقال بيتراجليا إن الاكتشاف "يدعم نظرية أنه لم يكن خروجاً سريعاً واحداً من أفريقيا قبل 60 ألف عام وإنما سيناريو هجرة أكثر تعقيداً. ويشير هذا الاكتشاف، مع اكتشافات أخرى في السنوات القليلة الأخيرة إلى أن الجنس البشري انتقل خارج أفريقيا عدة مرات منتهزاً مختلف الفرص خلال المئة ألف عام الأخيرة أو نحو ذلك".

وأضاف أن الاكتشاف يوضح أيضاً أن هؤلاء الناس كانوا يتحركون في الأراضي الداخلية وليس على طول الخط الساحلي.

وقال هيو جروكات عالم الآثار بجامعة أوكسفورد إنه تم أيضاً اكتشاف حفريات حيوانات منها أفراس النهر والأبقار البرية والظباء والنعام. كما كانت هناك حفريات لعظام تحمل آثار عض مما يشير إلى أن حيوانات آكلة للحوم كانت تعيش هناك أيضاً. وتم العثور أيضا على أدوات حجرية استخدمها الصيادون.

وقال جروكات "السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو .. ماذا حدث لأسلاف السكان الذين ينتمي لهم الإنسان العاقل الذي عاش في المنطقة الوسطى؟"
وأضاف "نعلم أنه بعد فترة قصيرة من حياتهم هناك انقطعت الأمطار وجفت المنطقة. هل اندثر السكان؟ هل تحركوا جنوبا في شبه الجزيرة العربية حيث توجد حتى اليوم مناطق جبلية تهطل عليها الأمطار بغزارة وفي المناطق الساحلية التي تهطل عليها أمطار موسمية؟ أم هل تعني أن هذه البيئة الجافة دفعت بعض هؤلاء الناس إلى منطقة التقاء أوروبا بآسيا ضمن عملية استعمار للعالم؟"
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حفرية إصبع للإنسان الأول في صحراء النفود السعودية اكتشاف حفرية إصبع للإنسان الأول في صحراء النفود السعودية



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon