توقيت القاهرة المحلي 14:34:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توماس باخ لا يحبذ الخاسرين

اقتراح بإسناد استضافة أولمبياد 2024 إلى باريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اقتراح بإسناد استضافة أولمبياد 2024 إلى باريس

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة - محمد عبد الحميد

 تزايدت التكهنات المتعلقة باحتمال التصويت لمنح استضافة دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024 و2028 معًا، في الدورة المقبلة في أيلول/سبتمبر، لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية التي لا يحبذ رئيسيها الألماني توماس باخ وجود "خاسرين".

وكان باخ عزز في كانون الأول/ديسمبر الماضي، التوجه لمنح الاستضافة المزدوجة، باعتباره أن طريقة التصويت الراهنة تؤدي إلى وجود العديد من الخاسرين في ملف استضافة أكبر دورة رياضية.

وتعتبر العاصمة الفرنسية باريس ومدينة لوس أنجلوس الأميركية الأوفر حظًا للفوز باستضافة الألعاب الأولمبية في 2024، وتنافسهما بدرجة أقل في العاصمة المجرية بودابست. وسيعلن اسم المدينة المنظمة في 13 ايلول/سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. وهناك تكهنات باحتمال إسناد استضافة أولمبياد 2024 إلى باريس وأولمبياد 2028 إلى لوس أنجلوس في عملية تصويت واحدة.

ولا يتماشى التصويت لاستضافة دورتين أولمبيتين معًا مع الآلية الأولمبية، إلا أن باخ أكد في تصريحات سابقة وجوب "أن نأخذ في الاعتبار أن الإجراء كما هو الآن ينتج الكثير من الخاسرين". وتخشى اللجنة الأولمبية الدولية من عدم تقدم باريس أو لوس أنجلوس بطلب لاستضافة الألعاب مجددًا في حال عدم نيلهما حق تنظيم أولمبياد 2024. وفي فترة من عدم الاستقرار الاقتصادي، فإن اللجنة الأولمبية الدولية لا يمكنها خسارة مدن مرشحة من هذه النوعية.

ودعّم باخ دعوته إلى تغيير الآلية بالقول "يمكنك أن تكون سعيدًا في ظل موقف قوي (لجهة عدد المدن المرشحة) ليوم واحد، ولكنك تتأسف في اليوم التالي لأن الإجراء يبدأ بانتاج خاسرين، فليس الهدف من إجراءات الترشيح الأولمبي إيجاد خاسرين".

وترفض اللجنة الأولمبية الدولية الحديث عما إذا كان هذا التغيير سيكون جاهزًا خلال عملية التصويت في أيلول/سبتمبر في ليما. وأكد المدير التنفيذي للألعاب الأولمبية في اللجنة الدولية كريستوف دوبي لفرانس برس "سنبقى على الإجراء الخاص بأولمبياد 2024، ونحن واضحون جدًا بذلك".

وسبق أن أعربت باريس ولوس أنجلوس عن اهتمامها بنسخة 2024 فقط. ورغم ذلك، أكّد رئيس حملة ملف لوس أنجلوس كايسي واسرمان الشهر الماضي أن فكرة منح استضافة دورتين أولمبيتين في الوقت ذاته "مثيرة للاهتمام".
ولفتت مصادر مقربة من الأولمبية الدولية، إلى أن للتصويت المزدوج فوائد عدة. وفي حال خسرت باريس مجددًا استضافة الألعاب بعد فشلها في 1992 (أمام برشلونة) و2008 (أمام بكين) و2012 (أمام لندن)، فمن المرجح ألا تتقدم بأي طلب جديد لهذه الاستضافة. ويتوقع أن ينطبق على لوس انجلوس التي تحظى بدعم واسع من وسائل

الإعلام الأميركية الكبرى. وسبق للوس انجلوس استضافة أولمبياد 1932، و1984، بينما استضافته باريس مرتين في 1900 و1924. وذكر مصدر مقرب من اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة فرانس برس أن "فكرة التصويت المزدوج مطروحة على الطاولة".

وأضاف المصدر الذي رفض كشف هويته بسبب سرية النقاشات "ثمة إجراءات واضحة بالنسبة إلى 2024، ولكنها لم تحدد بعد بالنسبة إلى 2028"، موضحًا "على المرشحين أن يعلنوا موافقتهم على التصويت المزدوج، فإذا قالوا لا، سيكون من الصعب فرضه عليهم".. وإذا وافقت باريس ولوس انجلوس وبودابست على إجراء تبديلات في التصويت،فإن اللجنة الأولمبية الدولية حينها تحتاج إلى دعم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، وإلى التحدث إلى البلدان التي أعربت عن رغبتها في التقدم لاستضافة أولمبياد 2028.

وسبق لمدريد أن أشارت إلى احتمال التقدم بملفها للأولمبياد المذكور.  ويمكن لاجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في تموز/يوليو المقبل الخروج باقتراح رسمي بشأن هذا التغيير، ولكن الميثاق الأولمبي سيحتاج إلى تعديل أيضًا، بحسب مصدر آخر مقرب من الحركة الأولمبية.

وأوضح باتريك نالي، المتخصص في التسويق الرياضي وأحد مؤسسي برنامج المنح الذي تقدمه الأولمبية الدولية، أن فكرة التصويت المزدوج هي خطوة "ذكية جدا من باخ". متابعًا "يعلم باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية تواجه صعوبات. كاشفًا عن أحد أكبر المخاوف هو ماذا سيحصل في حال عدم فوز لوس انجلوس".

وتسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى تفادي إغضاب الولايات المتحدة التي كانت "منقذة الحركة الأولمبية" حين واجهتها متاعب مالية في الثمانينات. فاستضافت لوس انجلوس بنجاح، الألعاب الأولمبية عام 1984، وأبرمت شبكة "إن بي سي" عقدًا ضخمًا للنقل التلفزيوني، وكانت شركة المشروبات الغازية "كوكا كولا" أكبر رعاة الدورة.

ومضى نالي قائلًا "باريس مدينة رائعة، وسبق أن خسرت مرات عدة، ولكنها تجاريًا ليست بهذه الأهمية بالنسبة إلى هيكلية اللجنة الأولمبية الدولية"، مؤكدا أن باخ "لا يستطيع تحمل خطر زعزعة أو تدمير السوق الوحيدة التي تقوم عليها عليها اللجنة الأولمبية الدولية كليًا".

وأشار نالي إلى أن باخ يحظى بدعم أعضاء رئيسيين في اللجنة الأولمبية الدولية لاقتراح التصويت المزدوج، معتبرًا أنه "اقتراح عملي جدًا، دعونا نجعل الجميع فائزين والحركة الأولمبية فائزة".
يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت أقرت ضمن خطة اقترحها باخ قبل عامين بعض التعديلات المتعلقة باستضافة الدورات الأولمبية للتخفيف من الأعباء المالية للمدن المرشحة، ومنها السماح باستضافة أكثر من مدينة للألعاب، والعمل على المنشآت الموجودة بدل بناء ملاعب جديدة بتكلفة باهظة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح بإسناد استضافة أولمبياد 2024 إلى باريس اقتراح بإسناد استضافة أولمبياد 2024 إلى باريس



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ملايين المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى حول العالم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل

GMT 01:32 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

فايلر طلب من مسؤلي الأهلي تأجيل قمة الدوري المصري

GMT 00:35 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا أناقة ما بعد الخمسين بأسلوب بنات العشرين

GMT 20:29 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر النقل العام

GMT 23:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا الثلاثاء

GMT 09:52 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon