توقيت القاهرة المحلي 23:37:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين

أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني
برلين- مصر اليوم

دائما ما يتفوق المنتخب الألماني لكرة القدم على منافسيه إذا تطلب الأمر الخضوع لركلات الترجيح لحسم المباراة، حدث هذا في المباراة الدرامية في كأس العالم 1982 أمام فرنسا، وفي كأس العالم 2006 أمام الأرجنتين وفي يورو 2016 أمام إيطاليا.ربما لا يوجد شيئ غريب في أن الألمان حاسمين في ركلات الترجيح لتحديد الفائز في مباريات الأدوار الاقصائية، حيث تمت الموافقة على اعتماد ركلات الترجيح قبل 50 عاما حيث اخترعها كارل فالد من بينزبرج، بافاريا.توفي الحكم الهاوي السابق في 2011 عن عمر يناهز 95 عاما ولكن اختراعه يظل باقيا. طريقة والد لحسم النتائج من ركلات الترجيح في 1960 أحدثت ثورة فيكرة القدم.

سابقا كانت المباريات التي تنتهي في الوقت الأصلي بالتعادل تذهب لوقت إضافي وفي حال فشل الفريقان في تسجيل هدف الفوز يتم الفصل بينهما لمعرفة المتأهل للدور التالي، من خلال إجراء قرعة أو رمي قطعة نقدية.وقال فالد، المولود في 1916 بمدينة فرانكفورت :" هذا هو الاحتيال الرياضي هذا هراء كبير".وبدلا من ذلك اخترع البديل واختبره بشكل سري في الولاية التي ينتمي إليها في مباريات ودية.وقال ثورستن شاخت حفيد فالد :"كان هذا يضعه أمام فوهة المدفع، ولم يكن آمنا تماما".

كان فالد يخشى أن يكتشف أي شخص من الاتحاد الألماني تجربته. وأضاف شاخت :"كان هذا سيعني انتهاء رخصته التحكيمية".ولكن الجماهير كانت معجبة بالقاعدة الجديدة.وقال فالد :"الناس يريدون رؤية الكرة تعانق الشباك".تزاحمت الجماهير حول منطقة الجزاء وقاموا بتجربة الانتصارات والانكسارات الخاصة بركلات الترجيح، واحتفلوا مع الفائزين وقاموا بمواساة الخاسرين، حيث تذكر شاخت هذا مما كان يقوله له جده.ولكن سرعان ما واجه فالد مقاومة ضد مخططه. حيث كان يريد قيادات الاتحاد البافاري لكرة القدم حجب اقتراحه في الجمعية العمومية في 1970.

وناشد فالد المندوبين قائلا :" يا رفاقي، أطلب منكم أن تعطوا هذا المقترح الضوء الأخضر على شعار أن النجاح يبرر كل شيء، شكرا لكم". ومنحته الأغلبية الموافقة يوم 30 مايو قبل 50 عاما.وسرعان ما وضع الاتحاد الألماني والاتحاد الأوروبي (يويفا) والاتحاد الدولي (فيفا) الفكرة حيز التنفيذ لحسم المباريات.وكانت أول بطولة كبرى تحسم من خلال ركلات الترجيح هي بطولة أمم أوروبا في 1976 عندما أطاح الألماني أولي هونيس بالكرة في سماء بلجراد. وبعدها سجل أنطونين بانينكا لاعب منتخب تشيكوسلوفاكيا هدف الفوز، ليكتب اسمه في التاريخ لطريقته المميزة فى تسديد ركلات الجزاء.

ومنذ هذه الخسارة، جعلت ألمانيا فالد فخورا بركلات الترجيح حيث تمكن المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي لمونديال 1990 والدور قبل النهائي ليورو 1996 أن يفوز بركلات الترجيح على المنتخب الإنجليزي.وتوج بايرن ميونخ بلقب دوري أبطال أوروبا في 2001 بعد فوزه على بلنسية الإسباني بركلات الترجيح، ولكن بعدها بـ11 عاما تعرض للخسارة على أرضه أمام تشيلسي.وتابع فالد بنفسه دراما ركلات الترجيح بكل هدوء أمام التلفاز. وأيا كان الفائز كان بإمكانه أن يشعر بالرضا.

وقال من قبل :"كان لدي شعور دائم بأنني على حق". والدليل على ذلك أن طريقته يتم العمل بها في العالم وفي كل مسابقة حتى اليوم.في بينزبرج كرموا أحد أشهر أبنائها. الطريق إلى الملعب أعيد تسميته بإسم كارل-فالد-ستراسي (شارع كارل فالد) في 2014 – نفس العام الذي شهد فوز ألمانيا بكأس العالم على حساب الأرجنتين، رغم أن هذا كان في الوقت الإضافي وليس بركلات الترجيح.

قد يهمك أيضًا:

قائد البايرن يُؤكِّد أنّ تخفيض رواتب اللاعبين "أمر بديهي" بسبب "كورونا"

أوليفر بيرهوف يتوقع مشاركة ساني في بطولة أوروبا 2020

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين



إطلالات النجمة إليسا تعكس إحساسها الموسيقي

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - الإعلان عن موعد إلقاء نتنياهو كلمة أمام الكونغرس

GMT 22:06 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مصطفى شعبان يحسم عودته للسينما بعد غياب 14 عاما
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يحسم عودته للسينما بعد غياب 14 عاما

GMT 12:28 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:43 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الأرصاد المصرية تكشف موعد تحسن الأحوال الجوية

GMT 12:38 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

معسكر مغلق لـ سموحة قبل مواجهة طلائع الجيش

GMT 05:32 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

تحقيق دولي يكشف عن مافيا متخصصة في صيد نمور الجاكوار

GMT 03:11 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

اتحاد اليد الجزائري متمسك بالمدرب الفرنسي بورت

GMT 23:25 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

كورونا في بريطانيا.. حصيلة الوفيات تتخطى حاجز الـ100 ألف

GMT 01:11 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

مصر تهزم بيلاروس بعد جارتها روسيا في كرة اليد

GMT 03:10 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسباب الشعور بآلام أسفل الظهر عند الجلوس

GMT 20:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل بسكويت الشوفان في المنزل

GMT 07:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

استنشاق 5 روائح يساعد في إنقاص الوزن تعرف عليها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon