توقيت القاهرة المحلي 02:04:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"

رئيس إنبي يفتح النار على اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس إنبي يفتح النار على اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة المصري

نادى انبى
القاهرة-مصر اليوم

شن المهندس ماجد نجاتي رئيس نادي انبي، هجوما ضاريا وفتح النار على اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني.وقال ماجد نجاتي عبر الصفحة الشخصية في موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك": علاقة اللجنة الخماسية التى تدير الاتحاد المصرى لكرة القدم بالإتحاد الدولى أشبه بالعلاقة المعروفة للقصر الحاكم فى مصر مع المندوب السامى البريطانى فى عهد الأحتلال .. فقد كان القصر الملكى " ظاهريا " هو الحاكم الرسمى الذى يدير البلاد ولكنه فى " الواقع " كان لا يستطيع أن يحرك ساكنًا إلا بعد الحصول على موافقة المندوب السامى الذى يمثل سلطة الإحتلال .

تابع: وهذا الأسلوب هو نفسه الذى تدير به اللجنة الخماسية كرة القدم المصرية حاليًا ، فهى لا تستطيع ولا تجرؤ على أن تتخذ أى إجراء أو تقرر أى شئ إلا بإذن الأتحاد الدولى الذى أصبح فعليًا هو الذى يخطط ويدير نشاط كرة القدم فى مصر .. اللجنة الخماسية لا تتعامل مع الجمعية العمومية للأندية المصرية التى من المفترض أنها تمثلها ، بل وتواجه مشاكل كبيرة مع الأندية الأعضاء فى الحالات النادرة التى تضطر للتواصل معها لأنها لا تخفى فى تعاملاتها مع الجميع بأنها تتسلح بفزاعة الإتحاد الدولى ، وهى تتلقى الأوامر والتعليمات من الإتحاد الدولى لإقرار قواعد وإجراءات ( بما فيها تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية ) بأساليب لا تمت بصلة للوائح والقوانين السارية فى مصر ودون استشارة أحد فى تلك التغيرات إلا المندوب السامى للإتحاد الدولى ، تمهيدًا لفرض هذه التعديلات فى جمعية عمومية قادمة سيكون لها وضع وظروف خاصة تسهل تمرير الأمور بدون معارضة مؤثرة .

أضاف: هذا الوضع الحالى لإدارة كرة القدم ( الذى هو بعيد كل البعد عن العمل المؤسسى ) يعتبر حالة غير مسبوقة فى تاريخ الرياضة فى مصر بل وفى العالم أجمع ، اللهم إلا بعض الحالات النادرة التى حدثت فى دول صغيرة جدًا ولا تملك كوادر يمكنها أن تخطط وتدير منظومة الرياضة لديها .

وتساءل ماجد نجاتى قائلا : من المسئول عن وضع بلد كبيرة وعريقة مثل مصر فى هذا الموقف المُخزى ؟!! ، فتلجأ إلى جهة أجنبية لتطلب منها صراحة أن تخطط وتدير كرة القدم المصرية ... أى مصالح وأغراض هذه التى تجعل المسئولين عن ملف كرة القدم أن يرتضوا إظهار إدارة الرياضة فى مصر بهذه الصورة الباهتة الضعيفة ؟!! وكأنها لا تملك الكوادر والخبرات القادرة على التخطيط واتخاذ القرارات التى تعيد لكرة القدم المصرية هيبتها وإنجازاتها .

واختتم حديثه وقال : مازلت عند رأيى بأن الذى خطط لهذا السيناريو المهين هم المسئولين السابقين عن إتحاد كرة القدم ( بعد إقالتهم ) ، فأستغلوا علاقاتهم بالإتحاد الدولى لكرة القدم وضعف شخصية المسئولين عن الرياضة فى مصر ليفرضوا هذا الوضع الذى يتيح تدخل الإتحاد الدولى بحجة إنقاذ وتطوير كرة القدم المصرية ، وهم فى الواقع كانوا وقتها يهدفون ويخططون للعودة مرة أخرى إلى مناصبهم المفقودة حتى لو تم هذا على أنقاض صرح الكرة المصرية.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

نادي إنبي يفوز على نظيره دجلة بهدف دون رد

اتحاد الكرة المصري يناقش بنود لائحة النظام الأساسي مع الأندية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس إنبي يفتح النار على اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة المصري رئيس إنبي يفتح النار على اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة المصري



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon