توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح

محمد صلاح
القاهره - مصراليوم

حالة من الترقب يعيشها الجمهور المصري قبل مباراة الفراعنة أمام المنتخب الليبي ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2022، والمقرر إقامتها الجمعة المقبلة، على ملعب برج العرب بمصر، على أن يلتقي الفريقان مرة أخرى يوم 11 من الشهر الجاري على الأراضي الليبية.ويدخل المنتخب الليبي هذا اللقاء متصدرا للمجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يحل منتخب الفراعنة وصيفا برصيد 4 نقاط، وستؤثر المواجهتان على فرص صعود المنتخبين إلى المونديال بشكل كبير.وبعد الأداء الباهت للفراعنة في أول جولتين من تصفيات المونديال، قرر اتحاد الكرة المصري إقالة المدرب المصري حسام البدري وجهازه المعاون، ليتولى البرتغالي كارلوس كيروش القيادة الفنية للفراعنة.

قبل اللقاء الرسمي الأول لكيروش، جاء الإعلان عن قائمة اللاعبين المقرر مشاركتهم أمام المنتخب الليبي مفاجئا للجمهور، حيث استبعد المدرب البرتغالي ثنائي النادي الأهلي المتألق محمد مجدي قفشة ومحمد شريف، بينما قرر عودة أحمد فتحي من جديد إلى قائمة الفراعنة.عودة أحمد فتحي، وهو آخر ما تبقى من الجيل الذهبي لمنتخب الفراعنة، أعاد إلى ذاكرة الجمهور واقعة اعتراض فتحي على التخلي عن شارة قيادة المنتخب المصري خلال ولاية البدري مع المنتخب المصري، والتي أوضح فتحي خلال تصريحات إعلامية أنها قد تكون أحد أسباب عدم استدعائه لقائمة الفراعنة.

وفي أبريل الماضي، أعلن المنتخب المصري منح نجم ليفربول محمد صلاح شارة قيادة المنتخب رسميا بعد الرجوع إلى اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية، والذين ساندوا هذه الخطوة، وفقًا لما أعلنه اتحاد الكرة في بيانه.كما أوضح وائل جمعة مدير منتخب مصر، في بداية هذا الأسبوع خلال تصريحات إعلامية، أن البرتغالي كيروش أكد دعمه لقرار الجهاز السابق فيما يخص ارتداء صلاح شارة قيادة المنتخب، وأن الجهاز تواصل مع أحمد فتحي، واللاعب تقبل قرار جهاز الفني، وأكد جمعة في ختام تصريحاته أن هذه الأزمة قد انتهت ولا مجال لفتح الحديث بها من جديد.

في الحقيقة، لا يتحدث هذا التقرير حول أزمة شارة القيادة احتراما لقرار الجهاز الفني للفراعنة، لكنه يتحدث عن قدرة صلاح على كسر "قاعدة الأقدمية" للمرة الأولى في تاريخ المنتخب المصري خلال العقود الأخيرة.من جانبه، يقول الناقد الرياضي محمد طلبة، إن نجم ليفربول محمد صلاح كان بمثابة بداية فصل جديد لكرة القدم المصرية، وإن ما فعله الفرعون المصري في الملاعب الأوروبية يجعله أفضل من لمس الكرة في تاريخ الفراعنة، وجعله الآن أفضل لاعب في العالم بشهادة أكبر مدربي الساحرة المستديرة.

ويضيف طلبة لموقع سكاي نيوز عربية: "لماذا صلاح هو الأحق بشارة قيادة المنتخب؟ ببساطة لأنه أكثر لاعبي الجيل الحالي تأثيرا على نتائج الفريق المصري، وهناك زملاء لصلاح داخل المنتخب يعتبروه قدوة لهم، وهذا يزيد من قدرته على قيادة الفريق داخل وخارج المستطيل الأخضر".كما يوضح الناقد الرياضي أن الأجيال السابقة للمنتخب المصري ورغم الإنجازات التي حققتها، لم تكن أجيال النجم الأوحد عكس ما يحدث الآن.ويردف: "النجم الأول للجيل الحالي للمنتخب المصري هو محمد صلاح، وهذا لا يعد تقليلا من بقية نجوم الفريق، لأنه في النهاية كرة قدم هي لعبة جماعية، ولا يستطيع لاعب بمفرده تحقيق الفوز، لكن هناك لاعبين يستطيعون صناعة الفارق أكثر من الآخرين، ولا شك أن صلاح أحدهم وبفارق كبير نسبيا عن بقية زملائه في المنتخب".

وفي تصريحات سابقة لموقع سكاي نيوز عربية، أوضح اللاعب الدولي السابق وأحد القادة التاريخيين للنادي الأهلي المصري، الكابتن شادي محمد، أن قاعدة الأقدمية في اختيار قائد المنتخب أو أي فريق بشكل عام منطقية تماما، لأن اللاعب الأقدم بصفوف الفريق يكون لديه خبرات أكثر من الآخرين.وأضاف محمد: "تحتاج إلى قائد للفريق يمتلك الخبرة على التعامل مع المشكلات المتنوعة سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر، وقاعدة الأقدمية تساعد على ذلك، حيث يكون اللاعب قد تعرض للموقف أكثر من مرة، ما يساعده على التعامل معه سريعًا، دون حدوث أي ضرر".

وتعليقا على تصريحات شادي محمد، يقول الناقد الرياضي محمد طلبة إنه في عالم كرة القدم لا يوجد معيار واحد لاختيار قائد الفريق أو المنتخب، فهناك من يعتمد على "الأقدمية" وآخر يعتمد على "النجومية"، وهناك من يبحث عن سمات القيادة في اللاعبين، حتى لو كان اللاعب الذي يملكها قد انضم للفريق منذ يوم واحد فقط.ويردف: "المنتخب الجزائري على سبيل المثال قائده هو رياض محرز، رغم وجود لاعبين آخرين أقدم منه مع المنتخب مثل إسلام سليماني، وعلى مستوى الفرق، قرر المدرب أولي سولشاير إعطاء شارة قيادة مانشستر يونايتد للمدافع هاري ماغواير، رغم أن أنضم إلى الفريق الأحمر منذ عامين فقط".

كما يوضح طلبة أن اختيار صلاح كقائد لمنتخب الفراعنة قد يكون اعتمادا على نجوميته بالطبع، "لكن لا يمكن نسيان حجم تأثير صلاح على بقية اللاعبين، خاصةً الشباب الذين يحلمون بتحقيق مسيرة تشبه مسيرة نجم ليفربول، وهذا سيضع صلاح تحت ضغوطا أكبر، وسيظهر هذا التأثير بشكل أكبر خلال البطولات المجمعة مثل بطولة أمم إفريقيا المقبلة".ويختتم طلبة: "نتمنى أن يثبت صلاح قدرته على قيادة المنتخب المصري داخل وخارج الملعب، وأن ينجح في هذه المهمة الجديدة كما نجح في مئات التحديات الأخرى، حتى أصبح أحد أفضل لاعبي العالم، أن لم يكن الأفضل خلال الفترة الحالية".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مصطفى محمد يعود أساسيًا في تشكيل جالاتا سراي أمام ريزا سبور

منتخب مصر يبدأ معسكره لمواجهة ليبيا بمشاركة أحمد فتحي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon