توقيت القاهرة المحلي 00:24:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل كبير حول مومياء "آتا الفضائية" الغامضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل كبير حول مومياء آتا الفضائية الغامضة

مومياء "آتا الفضائية" الغامضة
تشيلي-مصراليوم

أثار هيكل عظمي غامض عُثر عليه في صحراء Atacama في تشيلي، حيرة العلماء والمتابعين على حد سواء منذ اكتشافه قبل عقد من الزمان.

وبسبب حجمه الصغير وخصائصه التي تجعله قريبا من الشكل البشري نوعا ما، فقد تكهن الكثيرون بأن المومياء المهجورة "آتا" ذات أصول خارجية (أي فضائية).

وتم العثور على المومياء الغامضة في صحراء Atacama عام 2003، وانتهى بها المطاف في يدي باحث إسباني قبل أن تصبح موضوعا لفيلم وثائقي ودراسات لاحقة، قادها الباحث في جامعة ستانفورد، غاري نولان.

ويبدو أن دراسة نُشرت هذا العام قد كشفت غموض هذه المومياء، بعد أن قام العلماء بإجراء تحليل للهيكل العظمي وخلصوا إلى أن "آتا" كانت في الواقع فتاة بشرية تعاني من تشوهات وراثية، بما في ذلك "تسارع عمر العظام".

ومع ذلك، قوبلت الدراسة برد فعل فوري، حيث شكك الكثيرون في النتائج وأخلاقيات الدراسة بحد ذاتها.

وانطلق تحليل جديد يقوده فريق دولي من العلماء ليتحدى العمل السابق مدعيا أن التحليلات الجينية لم تكن مبررة، وأن الهيكل العظمي هو في الواقع جنين نموذجي في الأسبوع 15 من عمره تقريبا.

وأحدثت الدراسة الأخيرة التي نُشرت في مجلة Genome Research خلال مارس الماضي، نقاشا فوريا أصدر العلماء على إثره، بما في ذلك نولان، بيانا للدفاع عنها.

ووفقا للحكومة التشيلية والعلماء الذين ينتقدون العمل، فقد تم إخراج الهيكل العظمي من البلاد بشكل غير قانوني، ولم يكن ينبغي إجراء الدراسات اللاحقة.

ويدعو تحقيق جديد إلى المزيد من التساؤل حول الدراسة، مشيرا إلى مخاوف بشأن الأخلاقيات والتحليلات الهيكلية والجينومية.

ويقول البروفيسور سيان هالكرو، أستاذ علم الأحياء في جامعة Otago: "تسمح لنا دراسة هذه الحالة بعرض كيفية الجمع بين العديد من الخبراء في علوم العظام والطب والآثار والتاريخ والوراثة، وهو أمر ضروري للتأويلات العلمية الدقيقة وللتفكير في الآثار الأخلاقية للتحليل الجينومي. كما أن الفهم الدقيق للعمليات البيولوجية والهيكلية، أمر ضروري للتأويل العلمي الدقيق وللتحقق من أخلاقيات وشرعية مثل هذه الأبحاث".

وانتقد الفريق الدولي الأبحاث السابقة نزولا إلى عدد من النقاط التي تبدو مثيرة للمشاكل، بما في ذلك الادعاءات حول عمر الهيكل العظمي والتطور والطفرات المرتبطة بذلك.

ويقول معدو الورقة البحثية الجديدة: "لا تتطابق أي من الأساليب أو النتائج المتعلقة بعمر الهيكل العظمي المقدمة من قبل Bhattacharya، مع المعايير المقبولة لتقدير العمر باستخدام أساليب علم الأحياء الحيوية أو الطب الشرعي".

وإضافة إلى المخاوف الأخلاقية، يقول العلماء من المحتمل أن يكون هنالك حالة إجهاض يمكن أن تعود إلى الماضي القريب.

ويثير الجدل الحاصل أسئلة مهمة حول أخلاقيات البحوث الأثرية والجينومية، خاصة في الحالات التي تكون فيها شرعية العينات غير واضحة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير حول مومياء آتا الفضائية الغامضة جدل كبير حول مومياء آتا الفضائية الغامضة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon