توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحة العالمية تطلق حملة دولية تحت شعار " التمريض الآن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحة العالمية تطلق حملة دولية تحت شعار  التمريض الآن

منظمة الصحة العالمية
القاهرة-مصر اليوم

في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الصحة العالمية،اطلقت منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للممرضين والممرضات حملة دولية تحت شعار " التمريض الآن! تمكين العاملين في مجال التمريض لتحسين الصحة العالمية " ، وهي مبادرة صحية عالمية تمتد لثلاث سنوات برعاية بورديت تراست ، وسوف تنطلق الحملة في فبراير 2018. وتهدف هذه الحملة، التي ستستمر حتى نهاية 2020، إلى الارتقاء بمستوى التمريض ووضعه العام، وتمكين الممرضين والممرضات من تعظيم مساهمتهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

ويشكل العاملون في التمريض والقبالة حوالي 50% من القوى العاملة الصحية عالمياً.والقبالة هي مهنة تابعة للرعاية الصحية تقدم فيها القابلات الرعاية للنساء المقبلات على الولادة خلال فترة الحمل، المخاض والولادة، وخلال فترة ما بعد الولادة. ويهتمون أيضا بحديثي الولادة وحتى سن ستة أسابيع، بما في ذلك مساعدة الأم في الرضاعة الطبيعية. و يعرف ممارسى هذه المهنة باسم القابلة أو المولدة أو الداية، وهو مصطلح يستخدم في الإشارة إلى كل من المرأة والرجل، على الرغم من أن معظم القابلات هم من الإناث . وفي الولايات المتحدة ،يتم تفضيل الممرضات القابلات المعتمدات على الممرضات الممارسات (ممرض ممارس). بالإضافة إلى تقديم الرعاية للنساء المقبلات على الحمل والولادة فالقابلة أيضا توفر الرعاية الصحية الأولية للمرأة ،وكذلك الرعاية الجيدة المتعلقة بالصحة الإنجابية والاختبارات السنوية لأمراض النساء،وتنظيم الأسرة، ورعاية بعد انقطاع الطمث (سن اليأس). وتعتبر القابلات ممارسات مستقلات مختصات في الحمل منخفض المخاطر، والولادة، وما بعد الولادة. فهن بشكل عام يعملن لمساعدة النساء للتمتع بحمل صحي وولادة طبيعية. ويجري تدريب القابلات للتعرف والتعامل مع أى خروج عن المألوف. بينما أطباءالتوليد مختصصين بأمراض الحمل وبالجراحة. وعلى هذا تكمل المهنتين كلاهما الآخر، ولكن غالبا ما يكون هناك اختلاف لأنه يتم تدريس أطباء التوليد على "إدارة المخاض بفاعلية"، في حين تدرس القابلات عدم التدخل إلا عند الضرورة. وتقوم القابلات بإحالة المرأة إلى الممارس العام أو أطباء التوليد عندما تحتاج المرأة الحامل إلى رعاية لا تستطيع أن توفرها خبرة القابلة. وفي العديد من الولايات تعمل المهنتين معا لتوفير الرعاية للنساء المقبلات على الإنجاب. وفي حالات أخرى، تعمل القابلة بمفردها. ويتم تدرب القابلات على التعامل مع بعض الحالات التي يمكن وصفها بأنها اختلافات طبيعية أو غير طبيعية، بما في ذلك ولادةالمؤخرة، وولادة التوائم والولادات التي يكون فيها الطفل في وضع خلفي، وذلك باستخدام تقنيات غير رائجة.وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية ، أن هناك عجز في أعداد العاملين الصحيين عالمياً، ولا سيما العاملون في مجال التمريض والقبالة الذين يشكلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين. ويتركز في جنوب شرق آسيا وفي أفريقيا أكبر حالات النقص في أعداد العاملين في مجالي التمريض والقبالة حسب الاحتياجات إلى هؤلاء العاملين. ولكي تتمكن جميع البلدان من تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة والرفاهية، تقدر منظمة الصحة العالمية أن العالم سيكون في حاجة إلى 9ملايين أخرى من العاملين في مجالي التمريض والقبالة بحلول عام 2030.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تطلق حملة دولية تحت شعار  التمريض الآن الصحة العالمية تطلق حملة دولية تحت شعار  التمريض الآن



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon