توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لجنة برلمانية تحذر الناخبين البريطانيين من أن اصلاحات كاميرون "غير مضمونة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لجنة برلمانية تحذر الناخبين البريطانيين من أن اصلاحات كاميرون غير مضمونة

رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
لندن - مصراليوم

حذرت لجنة برلمانية الناخبين البريطانيين الذين سيشاركون في الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي بأنه لا يوجد "أي يقين أو ضمانات" بشأن تنفيذ أي من الإصلاحات التي يرغب بها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ، مشددة على أن تغييرا ملزما قانونا ولا رجعة فيه في الاتحاد الأوروبي يتطلب تعديل المعاهدة.

وأكدت لجنة التدقيق الأوروبية البرلمانية من أن مقترحات رئيس الوزراء لن تكون "التغيير جذري" الذي يريده، مشيرة الى أن بعض العناصر اللازمة لتغيير المعاهدة لا يمكن ضمانها بحلول ديسمبر عام 2017، وهو آخر موعد لاجراء الاستفتاء.

وكشفت استطلاعات الرأي لمؤسسة "آي سي ام" لصالح حملة "صوت للرحيل" عن انقسام الرأي بين الناخبين البريطانيين تجاه البقاء أو الرحيل من الاتحاد الأوروبي ، لتؤكد على أن السباق سيكون محموما بين الجانبين ، وأوضح أن 42% من الناخبين سيصوتون للبقاء ، بينما سيصوت 41% للرحيل ، مع بقاء 17% من الناخبين مترددين.

بينما وجد استطلاع مؤسسة "سورفيشن" لصالح "تحالف من أجل ديموقراطية مباشرة في أوروبا" 42% يرغبون في الرحيل و40% يريدون البقاء ، بينما يبقى 18% مترددين.
وتعتبر قضية منع مهاجري الاتحاد الأوروبي من الحصول على إعانات خلال السنوات الأربع الأولى من وصولهم الى البلاد أساس تفاوض ديفيد كاميرون مع قادة الاتحاد.
واتهم كبار النواب رئيس الوزراء مساء أمس بالسعي خلف تغييرات "رمزية" في "مفاوضاته "المتعثرة" لإصلاح الاتحاد الأوروبي.

وتم نشر تقرير اللجنة بعد يوم من محاولة أخرى لرئيس الوزراء التواصل مع نظرائه الأوروبيين قبل اجتماع القمة الأوروبية الخميس القادم ، واتصل كاميرون أمس بنظيره السلوفاكي في محاولة تبدو يائسة لتشكيل تحالف لمطالبه.

واعترف وزراء بالحكومة يوم أمس الاثنين بأنهم سينظرون الى إجراءات بديلة للسيطرة على المهاجرين وسط معارضة كبيرة بين قادة أوروبا لفكرة منع المهاجرين من الحصول على إعانات لمدة أربع سنوات.

وأوضحت اللجنة ، التي تضم تسعة نواب من كل من الأجنحة المؤيدة والمتشككة تجاه الإتحاد الأوروبي من حزب المحافظين فضلا عن سبعة آخرين ، معظمهم من العمال أنها تشعر بالقلق من أن بعض عناصر حزمة الإصلاح التي يسعى لها رئيس الوزراء تتطلب تغيير المعاهدة وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه أو ضمانه بحلول شهر ديسمبر 2017.
وردا على تقرير لجنة التدقيق ، ذكرت رئاسة الوزراء "أوضح رئيس الوزراء أنه يريد أن يرى، تغيرات لا رجعة فيها وملزمة قانونا وكان واضحا بأن بعضا من هذه المناطق تحتاج تغييرا في المعاهدة".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة برلمانية تحذر الناخبين البريطانيين من أن اصلاحات كاميرون غير مضمونة لجنة برلمانية تحذر الناخبين البريطانيين من أن اصلاحات كاميرون غير مضمونة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon