توقيت القاهرة المحلي 09:52:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"داعش" يتمدد في بلاد المغرب وتنظيم "القاعدة" ينهار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داعش يتمدد في بلاد المغرب وتنظيم القاعدة ينهار

"داعش" تمدد في بلاد المغرب الإسلامي
الجزائرـ مصر اليوم

بدأت قيادات بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قبل عامٍ تقريباً، النقاش حول ضرورة الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفي غضون الـ12 شهراً الماضية، التحقت 4 جماعات مسلحة رئيسية من القاعدة، في الجزائر بجماعة أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش".

تمدد "داعش"

وخسر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، خلال عام، مواقع لصالح "داعش" الذي تمدد على حسابه، كان آخرها مبايعة كتيبة "الأنصار" للأخير، الجمعة الماضي.

وبانفصال "الأنصار"، فقدت القاعدة المغاربية، أبرز وأقوى كتائبها على الإطلاق، بحسب خبراء أمن جزائريين.

وتعد هذه الكتيبة، المجموعة المسلحة الرابعة التي تعلن انشقاقها عن تنظيم "القاعدة" والانضمام لـ"داعش" في الجزائر، وفق بيانات متفرقة تنشرها مواقع جهادية محسوبة على تنظيم "داعش".

وقصة الانشقاقات في القاعدة، بدأت صيف عام 2014، عندما نشر القاضي الأول فيها، عثمان العاصمي، رسائل عدة في مواقع مقربة من تنظيم "داعش"، تحدث فيها عن بذل النصح لأمير تنظيمه، عبد الملك دروكدال، من أجل مبايعة "داعش".

وقال القاضي في إحدى الرسائل، إن "المجاهدين الصادقين في ثغور الإسلام لا يمكنهم القتال إلا تحت راية واحدة هي راية الخلافة الإسلامية".

وأضاف العاصمي، "لقد بذلنا النصح مرات عديدة للأمير "يقصد درودكال"، من أجل توحيد صفوف المجاهدين خلف راية دولة الخلافة، وقلنا إن المجاهدين لن يبقوا مكتوفي الأيدي وهم يرون أن الإمارة الحالية تخالف الشريعة وترفض مبايعة دولة الخلافة".

انفصال كتائب متعددة

وقبل "الأنصار"، أعلنت جماعة تدعى "تنظيم الوسط"، وتنشط في محافظات شرق العاصمة، مبايعتها لـ"البغدادي"، في سبتمبر 2014، وتشكيلها لجماعة أطلقت عليها اسم "جند الخلافة في الجزائر"، والتي تبنت عملية خطف واغتيال المواطنة الفرنسية، هرفي جورديل بيار، في 22 من الشهر نفسه.

كما أعلنت مجموعة أخرى تسمي نفسها "كتيبة أنصار الخلافة" وتنشط بمحافظة "سكيكدة" شرقي البلاد، انضمامها لتنظيم "داعش"، مطلع مايو الماضي.

وفي يوليو الماضي أعلنت كتيبة تسمي نفسها "سرية الغرباء" تنشط في محافظة "قسنطينة" مبايعتها للتنظيم نفسه.

وفي هذا الصدد، قال الخبير الأمني الجزائري، محمد تاواتي، "لا بد من الانتظار أياما أخرى لتأكيد ولاء كتيبة الأنصار لجماعة البغدادي، لأن أحد الاحتمالات هو وقوع انشقاق بين مسلحي الكتيبة".

وأعرب تاوتي عن اعتقاده أن هذه الكتيبة "هي القوة الرئيسية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، حيث نفذت أهم العمليات الإرهابية وأكبرها ضد الجيش الجزائري، وهجمات على مقرات أمنية في بلدة إيعكورن، شرقي العاصمة الجزائرية عام 2008".

ومن جهته، يقول محمد يخلف، الخبير الجزائري في الشؤون الأمنية والسياسية، "في حالة تأكيد مبايعة كتيبة الأنصار لـ"داعش"، فإن هذا يعني أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، فقد إحدى أهم قواعده في جبال سيد علي بوناب، وجرجرة "شرقي العاصمة الجزائرية"، ما يعني أنه خسر أكثر من 50% من قدراته".

وأضاف يخلف، أن "انسلاخ كتائب تنظيم القاعدة ومبايعتها لتنظيم "داعش"، يُظهر أن المسلحين التابعين للقاعدة في الجزائر يعتقدون أن الانضمام للبغدادي سيجعلهم أكثر قدرة على تجنيد مقاتلين جدد لصالح النشاط الإرهابي ضد الجيش الجزائري".

وتابع، "أعتقد أننا سنشهد اقتتالاً داخليًا بين مسلحي القاعدة في بلاد المغرب، وعناصر تنظيمات "داعش" المنشقة، من أجل السيطرة على المناطق الوعرة التي يتحرك فيها المسلحون".

وقال مصدر أمني جزائري، إن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يبقى المنظمة الإرهابية الأهم التي تهدد الأمن في البلاد، بسبب انتماء ما لا يقل عن 500 مسلح للتنظيم ينشطون في مناطق جبلية وعرة في محافظات عدة أبرزها الشمالية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.

وأشار المصدر نفسه إلى أن "العدد المفترض للمسلحين المنشقين عن التنظيم حتى في حالة تأكيد انشقاق كتيبة الأنصار، لا يزيد على 150 مقاتلاً".

وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي، جماعات معارضة للنظام توصف بـ"الجهادية"، يتقدمها حاليًا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، لكن نطاق نشاط هذه الجماعات انحصر خلال السنوات الأخيرة، في مناطق جبلية شمالي البلاد، وفي مواقع بعيدة عن المدن، فضلًا عن أن بعضها نقل تحركاته إلى مناطق شمالي مالي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتمدد في بلاد المغرب وتنظيم القاعدة ينهار داعش يتمدد في بلاد المغرب وتنظيم القاعدة ينهار



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

أول تعليق من أنشيلوتي بعد رحيله عن ريال مدريد

GMT 19:15 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 18:19 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشر سوق مسقط يغلق على ارتفاع بنسبة 0.41 %

GMT 11:04 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الجمعة 30 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

فريق كوكاكولا يتعاقد مع محمود عبد الحكيم

GMT 23:14 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مها أحمد تعتذر عن بطولة مسرحية "كل ده كان ليه"

GMT 19:38 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة بقيمة 3 جنيهات

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الدولي لكرة القدم يهنئ عصام الحضري بعيد ميلاده
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon