توقيت القاهرة المحلي 09:52:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"العدل" تنصف هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العدل تنصف هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل

هيلارى كلينتون وزيرة الشئون الخارجية
واشنطن - مصر اليوم

أبلغت وزارة العدل الأميركية، المحكمة الفيدرالية، بأنَّ وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، لها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية من خادمها الخاص.

وقدم محامون من الحكومة هذا التأكيد لدى المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن خلال هذا الأسبوع في إطار قضايا السجلات العامة التي رفعتها  Judicial Watch"" وهي مجموعة رقابية محافظة تسعى إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.

وتعرضت كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016 إلى الكثير من الأسئلة بشأن استخدام بريدها الشخصي في العمل الحكومي، وأوضحت كلينتون أنها أرسلت وتلقت حوالي 60 ألف رسالة إلكترونية خلال عملها لمدة 4 أعوام في ظل إدارة أوباما نصفها كانت رسائل شخصية وتم حذفها والنصف الآخر تحوّل إلى وزارة الخارجية.

ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالية في الإعدادات الأمنية لبريد هيلاري التي أوضحت أنها تستخدمه كوسيلة للمراسلة على سبيل الراحة، واعترفت هيلاري بأن استخدامها للخادم الشخصي في المراسلات الحكومية كان خطأ واعتذرت عنه هذا الأسبوع.

وأكدت كلينتون أن لديها الحق بموجب القواعد الحكومية في اتخاذ القرار بشأن تحديد الرسائل الإلكترونية الخاصة وحذفها، وقال المحامون في وزارة العدل: "ليس هناك شك في أن السيدة كلينتون لديها سلطة حذف الرسائل الشخصية دون إشراف الوكالة حتى إذا كانت تعمل على الخادم / السيرفر الحكومي".

وطلبت Judicial Watch"" من المحكمة التأكد من التحفظ على رسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري إلا أن وزارة العدل أوضحت أنه لا حاجة لمثل هذا الطلب وخصوصًا أن السيدة هيلاري لديها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية الشخصية لها وأن تلك الرسائل لا تخضع لقانون السجلات العامة.

وذكرت الحكومة أن  Judicial Watch لم تقدم أي أدلة تؤكد خطأ هيلاري في حذف الرسائل الحكومية سواء بقصد أو من دون قصد لكنها فقط حذفت الرسائل الشخصية، وأشارت الحكومة إلى أنه ليس مطلوبا من الوكالات الحكومية محاولة استرجاع الرسائل المحذوفة بناء على تكهنات لا أساس لها من الصحة.

وذكرت وزارة العدل: "لا يوجد أساس قانوني فيما يتعلق بقانون حرية المعلومات لمن يطلبون الحصول على السجلات الشخصية للموظفين، وبالتالي ليس هناك أساس قانوني للمحكمة حتى تطلب من وزارة الخارجية بالتحفظ على الرسائل الشخصية للسكرتير السابق أو أي موظف فيدرالي أخر سابق أو حالي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل تنصف هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل العدل تنصف هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

أول تعليق من أنشيلوتي بعد رحيله عن ريال مدريد

GMT 19:15 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 18:19 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشر سوق مسقط يغلق على ارتفاع بنسبة 0.41 %

GMT 11:04 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الجمعة 30 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

فريق كوكاكولا يتعاقد مع محمود عبد الحكيم

GMT 23:14 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مها أحمد تعتذر عن بطولة مسرحية "كل ده كان ليه"

GMT 19:38 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة بقيمة 3 جنيهات

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الدولي لكرة القدم يهنئ عصام الحضري بعيد ميلاده
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon