توقيت القاهرة المحلي 16:47:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

حقوق إنسان الشيوخ توافق على تطوير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقوق إنسان الشيوخ توافق على تطوير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية

مجلس الشيوخ المصري
القاهرة ـ مصر اليوم

ناقش أعضاء لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعهم اليوم الأحد، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود سمير تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تطوير مكاتب تسوية النزاعات الأسرية التابعة لمحاكم الأسرة المنظمة بقانون رقم 10 لسنة 2004 بإصدار قانون إنشاء محاكم الأسرة.

قدم النائب محمود تركي، استعراضا للاقتراح برغبة خلال اجتماع اللجنة، وقال إنه انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بتنمية الأسرة المصرية باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع المصري وإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية.

استطرد: مما لا شك فيه أن هناك الكثير من الأسر تواجه بعض الأزمات والمشاكل التي تضعف الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة، فتعرض الأسرة للتفكك، وهذا يؤثر سلبا على المجتمع بكل شرائحه، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية المحتملة لدى الأطفال، ولاسيما في الأسر حديثة التكوين بسبب قلة الوعي بأساليب التعامل مع الطرف الآخر، وعدم وجود الخبرة الكافية لمواجهة المواقف المختلفة بين الزوجين، ما ينتج عنه ارتفاع معدلات الطلاق.

وتابع تركي: "وبشأن الحد من هذه المشاكل الأسرية شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال توجيهاته المستمرة لضرورة المحافظة على المكون الرئيسي لنسيج المجتمع المصري وهي الأسرة المصرية".

وأضاف أنه بالرغم من الجهود المبذولة من أجل مواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت مخيفة وتهدد النسيج المجتمعي الناتج عن تفكك الأسر والانحراف وتنامي معدلات ارتكاب الجرائم، وذلك وفق الإحصائيات الرسمية بمحاكم الأسرة وغيرها إلى ارتفاع معدلات الطلاق على مستوى الجمهورية، وفي ظل هذه النزاعات والمشاكل الأسرية، نجد أن هناك عدد من طرق الحل والمحاولات التي يتم السير فيها للوصول إلى لم شمل الأسر.

واستكمل نائب التنسيقية: بالنظر للدور الهام لمكاتب تسوية المنازعات الأسرية والتي تقوم بالدور العلاجي بعد تفاقم المشاكل وعدم القدرة على الحل بين الطرفين مما يدفعهما للجوء للمحاكم، ومع ذلك فإن هناك بعض المشكلات التي تحول دون قيام هذه المكاتب بدورها.

وأوضح أن المقترح يستهدف الوقوف على تعظيم دور المكاتب والارتقاء بمستوى القائمين عليها والوقوف على أهم التحديات وأسباب معالجتها وسبل التطوير، بالإضافة إلى الدور المهم من خلال محاولات الأهل والجلسات العرفية التي يتم من خلالها محاولة الوصول إلى الأسباب الرئيسية لهذه الخلافات والسعي إلى حل يرضي جميع الأطراف، وفي حال لم تتمكن لجان الصلح للوصول إلى حلول للمشكلة وتعثر الصلح بين الطرفين مما يدفع أحد الأطراف أو كليهما إلى اللجوء للمحاكم برفع دعوى قضائية بموجب القانون رقم 10 لسنة 2004، والتي تعرض على مكاتب تسوية المنازعات الأسرية والتي يتضمن تشكيلها كلا من (الأخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين)، ومع تزايد عدد حالات الطلاق، حيث أرفق بالاقتراح جدول يوضح مؤشرات عدد حالات الطلاق بكل محافظة.

ولفت إلى أن القانون أعطى صلاحية التوقيع على المحضر لطرف آخر وكيل عن أي من الطرفين، وهو أمر يحتاج لإعادة النظر بضرورة إلزام طرفي النزاع بالحضور، إلا في حالات تستثنى وبشروط محددة لضمان تحقيق المستهدف من دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بدورها مع طرفي النزاع بإلزام الطرفين سواء في الحضور أو في تنفيذ القرارات التي يتم الاتفاق عليها ،

واستطرد: يضاف إلى ذلك عدم جاهزية بعض المكاتب لاستضافة الأطراف في مكان ملائم يساهم في توفير بيئة حوار وإقناع للأطراف وتساهم في تقليل عدد الحالات التي تمتنع عن حضور جلسات التصالح لظروفها ووضعها الإجتماعي، وحفاظا على شعور الأطفال الذين يحضرون تلك الجلسات وخصوصا مع قصر المدة المحددة لتسوية النزاع، فأصبح من الصعب على هذه المكاتب الوصول إلى طرفي النزاع، فضلا عن القيام بدورها التوعي وتقديم المشورة المطلوبة لحل هذا النزاع، لذا أصبح من الضروري منح أعضاء لجان التسوية صلاحيات ومهارات أوسع لإنجاز عملهم بنجاح مثل إمكانية الانتقال لمحل إقامة الطرفين لعقد التسوية إذا تطلب ذلك أو رفض أحدهما الحضور.

وطالب بإعادة النظر في مدة عمل مكاتب تسوية النزاعات لتكون مدة كافية للجلوس مع طرفي المشكلة، وقيام هذه المكاتب بدورها بالوقوف على الأسباب الحقيقية وحلها، كما تضاف الصفة الإلزامية للحضور من قبل الطرفين إلى مكاتب التسوية وتنفيذ ما ينتج عن هذه الجلسات ويكون التقديم والحضور بدون محامي الطرفين .

وأكد ممثل وزارة العدل، توافقه مع الاقتراح برغبة، وقال إن مكاتب التسوية تحتاج للدعم والتطوير، وأشار إلى أن مواد القانون 10 لسنة 2004 يحتاج لبعض التعديلات بشأن إلزامية حضور الطرفين ومدة تسوية المنازعة لأنها غير كافية.

ووافقت لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي على الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود تركي، وأوصت بتهيئة وتطوير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية لتكون ملائمة لطبيعة وخصوصية المهام المنوطة بها، وإعداد خطة تدريب وتطوير لكل العاملين بالمكاتب بما يتناسب مع مستجدات الواقع من مشكلات .

كما أوصت بالنظر في المدة الإلزامية لتسوية النزاع التي تم النص عليها في المادة رقم (8) بالقانون، بما يتيح وقت كافي لعملية التسوية، بالإضافة إلى بحث سبل إلزام طرفي النزاع بالحضور شخصيا دون الوكيل لضمان تحقيق المستهدف من عملية التسوية، وتمكين أعضاء المكاتب من صلاحيات أوسع، والاستعانة بذوي الخبرة في محاولة الصلح بين الطرفين، وعمل حملات إعلامية للتوعية بدور المكاتب وأهمية دورها.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مجلس الشيوخ المصري يناقش اليوم تأثير التغيرات المناخية على قطاع الري

مجلس الشيوخ المصري يُناقش الإجراءات الحكومية لتطوير قطاع الاتصالات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق إنسان الشيوخ توافق على تطوير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية حقوق إنسان الشيوخ توافق على تطوير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt