توقيت القاهرة المحلي 11:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نائبة برلمانية تقول أن تسعيرة الشذوذ الجنسى وصلت لـ1500جنيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نائبة برلمانية تقول أن تسعيرة الشذوذ الجنسى وصلت لـ1500جنيه

النائبة منى منير
القاهرة _ مصر اليوم

حذرت النائبة منى منير من خطورة انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسى فى المجتمع المصرى، وتزايد ضحاياه، وخاصة من الأطفال، الذى يقعون فريسة للمشوهين جنسيا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب فى كل كرة.

وقالت النائبة، خلال طلب إحاطة عاجل مقدم إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء ووزيرى التضامن والداخلية، إن الأخطر الآن هو قيام الشواذ بالمتاجرة بأجسادهم مثلهم كالساقطات حتى أصبح  الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، ويصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.

وأضافت: "بتنا نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية ليصبح أخرها الاعتداء على طفله لم تتعد العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسيه لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية هذه الظاهرة إن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزووا بعيدا ويقعوا فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق".

وأوضحت أنه انتشرت حيلة أخرى لتنكر الشباب في زي نسائي للتحرش بالفتيات في مترو الأنفاق ووسائل المواصلات العامة، دون اتخاذ أى إجراءات جنائية تذكر ضدهم أو إجراءات وقائية لتحاشي هذه الظاهرة التى تزداد يوما بعد يوم.

كما انتشرت فى الآونة الأخيرة أيضا الكافيهات والمقاهي والمطاعم التي تعتبر مقرا لتجمع الشواذ ومروجى أفكاره، وقيام العاملين بها بمساعدتهم فى توسيع دائرة الشواذ.

وتوسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكله فى انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى  الحرية وانه أمر خارج عن إرادتهم.

وتساءلت: "أين مراكز التأهيل النفسي بالمحافظات وأين خطة أو إستراتيجية إعادة تأهيل ممن لديهم خلط فى الطبيعة البشرية وتقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء نماذج مصغرة منها داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعي الجنسي السليم ومعالجة مشوهي الثقافة الجنسية ممن تعرضوا لاعتداءات فى الطفولة جعلتهم أسرى لأفكار تتنافى مع الطبيعة البشرية  وضحايا  لغيرهم من معتنقي الشذوذ الجنسي ومروجي الأفكار الهدامة لدى الأجيال الناشئة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة برلمانية تقول أن تسعيرة الشذوذ الجنسى وصلت لـ1500جنيه نائبة برلمانية تقول أن تسعيرة الشذوذ الجنسى وصلت لـ1500جنيه



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon