توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب تقديم مقترحات القوى السياسية للرئاسة والحكومة

اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب ولجنة تعديل قانون الانتخابات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب ولجنة تعديل قانون الانتخابات

لجنة تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية
القاهرة ـ فريدة السيد

تصاعدت حدة الاتهامات بين الأحزاب السياسية من جهة، ولجنة تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية من جهة أخرى. ويأتي ذلك بعد المقترحات التي قدمتها الأحزاب لمجلس الوزراء والرئاسة، بإجراء الانتخابات بنسبة 40% للفردي ومثلها للقائمة، و20 % للفئات المجتمعية الهمشة التي نص عليها الدستور.

ومن جانبها؛ أكدت اللجنة أنَّ الأحزاب تطرح اقتراحات غير واقعية وغير دستورية. وفي المقابل؛ طالبت الأحزاب بضرورة تغيير اللجنة وإعادة تشكيلها بحيث تضم ممثلي الأحزاب، متهمة اللجنة القديمة بإصدار قوانين غير دستورية.

وأوضح عضو لجنة تعديل القانون الدكتور صلاح فوزي، أنَّ القوى سياسية لا تدرك أنَّ اقتراحاتها غير دستورية، متسائلًا: كيف نوافق على تعديل مواد أكدت قانونيتها المحكمة الدستورية العليا؟، رافضًا هجوم الأحزاب على اللجنة لأنَّها تضم أساتذة قانون شاركوا في كتابة دساتير دولية.

وأضاف فوزي: لا يجوز الوقيعة بين المحكمة الدستورية واللجنة التي تعد القانون، لأنَّ اللجنة فسرت الدستور بطريقة تختلف عما قامت به المحكمة، مضيفًا: لسنا في موقف الدفاع عن النفس، والأمم المتحدة استعانت بعدد من أعضاء اللجنة في أوقات سابقة ولا يجب الإساءة لنا بأي شكل من الأشكال.

وشارك الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في الهجوم على اللجنة، وكذلك تحالف "صحوة مصر"، إذ طالبوا بضرورة تبديل اللجنة، لافتين إلى أنَّها لا تتمتع بخبرة قانونية، رافضين الاستعانة بنفس اللجنة التي تسببت في تأجيل الانتخابات البرلمانية.

وحمل الأمين العام لـ"المصري الديمقراطي الاجتماعي" أحمد فوزي، ورئيس حزب "الكرامة" محمد سامي، وعضو "لجنة الخمسين" حسين عبدالرازق، لجنة تعديل القانون مسؤولية "الفشل التشريعي"، داعين لتشكيل لجنة سياسية قانونية بكوادر تتمتع بخبرة جيدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب ولجنة تعديل قانون الانتخابات اشتعال الحرب الكلامية بين الأحزاب ولجنة تعديل قانون الانتخابات



GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon