توقيت القاهرة المحلي 08:16:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ظهور أزمات جديدة بين الحكومة المصرية والبرلمان

مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء

البرلمان
القاهرة : فريدة السيد

حالة من الغضب تسيطر على مجلس النواب بسبب أداء الوزراء، وذلك بسبب عدد من الأزمات التي تشهدها الدولة في مجالات عدة، ومنها مشكلة الأسعار والموازنة العامة للدولة، حيث ارتفعت الأسعار ووصل التضخم إلى نسبة مرتفعة جدًا، بخلاف العجز في الموازنة العامة للدولة.

وتسببت مشكلات أخرى في غضب بين النواب، ومنها مشاكل الري الخاصة بالأراضي الزراعية، وأزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة، بخلاف مشكلات الصحة والأزمات الاقتصادية، ومشكلات التموين وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

و طالب نواب بتقييم سريع لأداء الحكومة مثل النائبة منى منير، التي شددت على ضرورة التقييم السريع و المستمر لأداء الحكومة، بحيث يمكن التخلص ممن لم ينجزوا برنامجهم الذي وعدوا به البرلمان. و أنتقد نواب عدم وجود خوف حقيقي من البرلمان من جانب الوزراء، و قال النائب عاطف مخاليف: "الحكومة لا تخشى المجلس، وهذا أمر سلبي".

وأكد النائب محمد فؤاد، المتحدث الرسمي باسم حظب "الوفد"، أن الحزب يستبعد حدوث تعديل وزاري على المدى القريب، مشيرًا إلى أن ما تحمله صحيفة الوفد في صفحتها الأولى في عدد الخميس منسوبا لمصادر حول الإطاحة بخمسة وزراء لا تتعدى كونها اجتهادات صحفية، لا تعبر عن الرأي السياسي للحزب وهيئته البرلمانية.

 وأوضح "فؤاد" أنه رغم تحفظ الحزب على أداء وزارات بعينها مثل التعليم و التنمية المحلية والثقافة والصحة والزراعة، فأن الوقت مازال مبكرًا للمطالبة بتعديل وزاري، ولا يجب من الناحية السياسية المطالبة بإقالة وزير كلما حدثت مشكلة، خاصة أن الدستور أعطي لمجلس النواب، بعد الاستجواب، حق سحب الثقة من أي وزير.

وأكد "فؤاد" أن الوفد بحسه الوطني ومن خلال هيئته البرلمانية التي تؤدي دورها الرقابي والتشريعي علي أكمل وجه، سوف يستخدم كافة الآليات البرلمانية لتصويب أداء الحكومة، وتفعيل دور النواب الأصيل في الرقابة متى لزم الأمر. مبينًا أن الحزب لن يتوانى في سحب الثقة من أي مسؤول إذا ثبت استحالة تعديل أدائه، ولكن يجب علينا السياسيين أن  يعلموا أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد تحتاج إلى بعض الاستقرار والتروي والهدوء، وأن التعديلات الوزارية المتقاربة والمتعاقبة ليست في حد ذاتها  مقصدًا أو غاية، ولكن الهدف هو مواجهة المشاكل المزمنة عبر اقتحامها، بإرادة سياسية  حاسمة وحازمة.

يذكر أن حزب "المصريين الأحرار" كان في مقدمة الأحزاب التي طالبت بإقالة وزير التربية والتعليم، بسبب أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة. وشارك في هذا التوجه عدد من المستقلين، بينما لم يعلن تحالف "دعم مصر" موقفه من هذا الأمر، يأتي ذلك في الوقت الذي شارك فيه أغلب وزراء الحكومة في إفطار تحالف الأغلبية .

وأكد "فؤاد" أن "الوفد" يعمل على إثراء الحياة التشريعية بعدة مشروعات لقوانين تقدم بها، وتتباحثها لجان البرلمان المختلفة حاليًا، وعلى رأسها قوانين المحليات، الخدمة المدنية، وبناء وترميم الكنائس. و يستعد الحزب إلى تقديم المزيد من التشريعات من خلال بيت الخبرة البرلماني، الذي أسسه الحزب، مثل مقترحات بتعديل قوانين التأمين الصحي، والعمل، والتظاهر، إلى جانب قوانين العدالة الانتقالية والإيجارات.

وقال "فؤاد" إن نواب الحزب يقومون بأدوار مميزة في العمل الخدمي في دوائرهم، في ظل غياب المجالس الشعبية المحلية، وفي ظل ترهل الإدارات المحلية وفساد بعضها، مؤكدًا أن المواطن لن يشعر بتحسن الخدمات إلا من خلال "ثورة إدارية" تقضي علي الفساد والإهمال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء مشكلات التضخم والري والتعليم والموازنة تشعل المواجهة بين النواب والوزراء



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:59 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
  مصر اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 12:59 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

أحمد فتحى يضع شرطين لتجديد عقده مع الأهلى

GMT 08:54 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

سميحة أيوب تكشف حقيقة إصابتها بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon