قومي المرأة في بورسعيد يؤكّد أنّ "الإرهاب" لا يفرّق بين ‏رجل أو امرأة

قدّم المجلس القومي للمرأة في محافظة بورسعيد برئاسة المهندسة سحر لطفي مقرر الفرع ‏بالمحافظة، التعازي إلى الأخوة الأقباط، بحضور محافظ بورسعيد، ‏اللواء عادل الغضبان ومدير أمن المحافظة، اللواء زكي صلاح، مع عدد من القيادات الشعبية ‏والتنفيذية في بورسعيد.‏

وحرص فرع المجلس القومي للمرأة في بورسعيد على تقديم التعازي للتأكيد على  أن مصر ستظل بمسلميها وأقباطها حصنًا منيعًا ضد كل من يحاول زعزعة استقرار ‏الوطن، و أوضحت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في بورسعيد أن  العمليات المتطرّفة التي شهدتها الكنائس ‏وأسفرت عن استشهاد عدد من الأخوة الأقباط ، أثبتت فشل أعداء الوطن في نشر الفتن على أرض مصر ، مما يؤكد ‏قوة النسيج المصري وفشل قوى الظلام في تفرقته.‏

وأشارت  المهندسة سحر لطفي إلى أن "الكنيسة المرقسية في الإسكندرية  شهدت حادثة إرهابية أسفرت ‏عن استشهاد ضباط تأمين الكنيسة وكان أغلبهم من المسلمين ومن بينهم 3 سيدات من الشرطة النسائية ، بينما حادثة ‏تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا أسفرت عن استشهاد عدد من الأخوة الأقباط الرجال من المصليين، وبالنظر إلى الحادثتين، نتأكد بأن الإرهاب لا يفرّق بين مسلم ومسيحي، أو بين رجل وامرأة، ولكنه يهدف في ‏المقام الأول إلى استهداف الوطن الأم مصر، ومحاربة الدولة بأكملها"‏.

واختتمت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في بورسعيد موجهة التعازي لكل أقباط مصر وداعية الله أن يلهم قلوب ‏أهالي الشهداء الصبر، وأن يحفظ الله مصر من كل المؤامرات التي تحاك ضدها.‏