توقيت القاهرة المحلي 06:58:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلماء ينصحون بالابتعاد عن الهواتف الذكيّة

فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر

فحص البريد الإلكتروني باستمرار يصيبك بالتوتر
واشنطن- مصر اليوم

أكّد الباحثون، أن استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحيّة لفحص البريد الإلكترونيّ الخاص بالعمل خارج ساعات العمل، قد يزيد من نسبة التوتر عند الإنسان، وأن البحث قد يكون له تأثير كبير بالنسبة إلى أولئك الذين يعملون بعيدًا عن المكتب.


وكشف استطلاع قامت به منظمة "غالوب"، التي تُقدّم الاستشارات الإداريّة والموارد البشريّة والبحوث الإحصائيّة، أن أولئك الذين يعملون عن بُعد يقيّمون حياتهم بأنها أفضل من تلك العالقة في أحد المكاتب، وأن ما يقرب من نصف العاملين الذين يفحصون البريد الإلكترونيّ دائمًا خارج ساعات العمل العادية، يُعانون من الإجهاد والتوتر لدى إرسالهم بريدًا إلكترونيًّا للعمل.


وقد أجرت "غالوب"، مقابلة مع 4 ألاف و475 شخصًا من البالغين العاملين، ووجدت أن الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل خارج ساعات العمل لديهم مشاكل، فقرابة 47٪ من أولئك الذين يعملون عن بُعد على الأقل 7 ساعات أسبوعيًّا، يُعانون الكثير من التوتر في اليوم السابق، مقارنة مع 37٪ يُعانون من الإجهاد لكن ليس بعيدًا عن وقت العمل.


وأفاد الباحثون، أنه "حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافيّة الرئيسة كافة، فالعاملين الذين يستفيدون من التكنولوجيا المتنقلة في كثير من الأحيان خارج العمل هم أكثر عرضة للتوتر، وقد يكون نوع الوظيفة أيضًا عاملاً في تلك النتائج، فأكثر المهن المجزية لكثير من الناس قد تكون من النوع الذي يتطلب استخدام المزيد من التكنولوجيا المتنقلة، والتي عادةً ما تُسبّب ارتفاعًا في مستويات التوتر، وكانت توقعات أصحاب العمل الذين أيضًا لديهم ارتفاع في مستويات التوتر، أن 62٪ من العاملين وظائفهم ذات صلة بالهواتف النقالة، ويقولون إنهم يستخدمون البريد الإلكترونيّ في كثير من الأحيان خارج ساعات العمل، وذلك مقارنة بـ23٪ من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه التوقعات، وهناك  5٪ فقط من العاملين لا يعملون أبدًا خارج ساعات العمل، حتى في وجود بعض من توقعات الموظفين، مقارنة بـ30٪ الذين لا يرسلون بريدًا إلكترونيًّا في غياب التوقعات.


وأشار الباحثون، إلى أنه عن طريق العمل عبر البريد الإلكترونيّ أو العمل عن بُعد خارج ساعات العمل العادية، ينتج عنها مزيد من النجاح المهنيّ والإنجاز، وبالتالي ذلك يجعلهم يفكرون ويقيّمون حياتهم عمومًا، وفي الوقت ذاته، مستويات الإجهاد المتزايدة ترتبط بهذه السلوكيات، وذلك يُطلق عليه "الإجهاد المنتج"، وبالنسبة إلى بعض العمال، هذا النوع من الإجهاد قد يكون من المرغوب فيه، وبالتالي يرتبط ذلك بمزيد من الإلحاح والعمل بصورة أكثر إنتاجيّة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 04:47 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان
  مصر اليوم - غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوبي لبنان

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:18 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 02:42 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأجمل بدلات للرجل الأنيق في خزانته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt