تونس ـ كمال السليمي
كشفت الفنانة التونسية سناء يوسف عن سرّ غيابها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مشيرة إلى أن ظروف زواجها وحملها عقب الزواج مباشرة، جعلها تلتزم برعاية طفلها ياسين.وأوضحت سناء : "للعلم أنا انفصلت عن زوجي في يناير 2019، ولكن قبل ذلك كنت أشعر أن ابني يحتاجني بشدة، وبالفعل الابن يحتاج لأمه حتى يبلغ العامين، وطفولة ابني لا يمكن أن أعوضها له في يوم آخر".وتابعت: "فخورة أنني أخوض تجربة الأمومة في هذا السن، حتى يكبر ابني معي، وعلى الرغم من اعتمادي على الخادمة في التربية ورعاية الطفل إلا أن الأم تبقى مسؤولة وينشغل بالها ودائما ما أطمئن عليه وأقرأ له القرآن بعد النوم".
وعن دخولها مجال الغناء، قالت: "كنت أحضر لأغنية منفردة منذ فترة طويلة، ولكني توقفت بعد الارتباط، أما الآن فعدت من جديد، وأحضر لـ3 أغان واحدة منها قديمة، إن شاء الله سنختار واحدة لطرحها في كانون الثاني/ يناير".وتابعت: "الجمهور يعرف أنني أستطيع الغناء من خلال البرامج، ولكن هذه أول مرة أدخل فيها المجال بقلب، وأخشى هذه المسؤولية وأتمنى من الله التوفيق".
وكانت الفنانة التونسية سناء يوسف قد أثارت ضجة واسعة، بعد اتهامها من قبل خادمتها الخاصة، باستدراجها واغتصابها داخل شقة مديرة أعمالها في منطقة روضة زايد، وإجبارها على توقيع إقرار بعدم تعرّضها للضرب.وردت سناء على هذا الاتهام حينها بأنه كاذب وغير منطقي تمامًا، وبرّأتها النيابة بعد ذلك من هذا الاتهام.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى بلاغ تقدّمت به فتاة تدعى ابتسام، أكّدت فيه أنها تعمل لدى الفنانة العربية سناء يوسف، ووقع بينهما خلاف، وقامت الفنانة بإجبار الخادمة على توقيع إقرار عنوة، بعد نشوب مشادّة بينهما، وتطاول بالأيدي والتعدّي بالضرب.وأضافت في البلاغ، أنه عقب رفضها التوقيع على الإقرار، قامت الفنانة باستدراجها إلى مسكن مديرة أعمالها في روضة زايد، واتفقت مع شاب لغتصبها بعد إقناعها بأنه ضابط.
يذكر أن زواج الممثلة التونسية سناء يوسف من المنتج المصري عمرو مكين منذ 4 سنوات، أثار تعليقات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، فيها انتقاد لهذه الزيجة، وتمّ التركيز بشكل خاص على كون الزوج أكبر سنّا منها، وأنه حسب التعليقات في عمر والدها.والملفت أن بعض المعلقين، تكهّنوا بانفصالها منذ زواجها، وهو ما حدث بالفعل في كانون الثاني/يناير الماضي.
قد يهمك أيضاً :
سناء يوسف تؤكد حرصها على التجديد في أدوارها
سناء يوسف تتعاقد على نشر أول ألبوماتها الغنائية
أرسل تعليقك