توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا!

  مصر اليوم -

هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا

بقلم - راندا يحيى يوسف

أزعم أننى رأيت وقرأت عشرات القصص الإنسانية التى تتحدث عن أزواج وزوجات ضربوا أروع الأمثال فى الوفاء والتضحية وصون العشرة والإيثار على درجات مختلفة، مؤخراً لفت انتباهى واحدة من تلك القصص المؤثرة، والتى تنبع روعتها بما وقر فى قلب ووجدان ولسان حال بطلها الفنان الجميل محمد صبحى وكلامه عن زوجته الراحلة مع الإعلامى الزميل خيرى رمضان. لقد هز كيانى بشدة وكل من شاهد الحلقة وهو يتحدث عن مواقف تلخص معنى الحياة الزوجية فى بضع كلمات..

وبدأ النجم يصف شعوره عندما طلبت منه ابنته أن يتزوج ليؤنس وحدته، وكيف بكى وقتها كما لم يبك من قبل وهو يتذكر لحظاته مع زوجته ويصف شعوره بأنها ستظل تملأ عقله وقلبه ووجدانه، وأنه لا يجد الكلمات التى تصف مدى اشتياقه لها، ويتحدث عن ذكراها وكأنها على سفر وهو فى انتظارها.

 ثم بدأ الفنان الجميل فى إعطاء نصائح من واقع تجربته رأيت أن أنقلها كما هى دون تدخل منى، لأنها محملة بطاقة حب جارف وإنسانية مطلقة قد تصيب قلوب غطاها الصدأ أو أخرى ضلت طريقها، كلمات كالسهام لكل رجل لكى يراعى الله فى النعمة التى وهبها الله له حتى يصل للسعادة فى الدارين.

يقول صبحى: "عايز أقول لأى رجل مش حاسس بقيمة زوجته اتق الله فى الست اللى شالت اسمك وصانت عرضك، اتق الله فى ست وقفت جنبك بكل ما تملكه من حب وصبر حتى لا ترى دمعة حزن واحدة فى عينيك، اتق الله فى أم هتشيل مسئولية أولادك، أكيد مش جزاء كل ست عظيمة الخيانة أو الوجع، مش كتير على ست فضلت تخدمنى وواقفة جنبى لأكثر من 40 سنة وضحت وتحملت ظروفى وربت أولادها أحسن تربية فى ظل ظروف ربى وحده أعلم بها، ده غير إنها كانت بتسهر معايا تساعدنى فى شغلى علشان أنجح وأكون محمد صبحى، أفتكر أقل حاجة أقدمها لها إنى على الأقل أعيش الباقى من عمرى اللى هو أكيد ميتعداش الأيام على ذكراها، سيدة تستحق أن أظل مخلصا لها لحد ما يجمعنى ربنا بيها تانى فى الجنة ونبقى مع بعض إلى ما لا نهاية".

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا هكذا بكى محمد صبحى وأبكانا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon