توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"رابعّة النهضّة كرداسّة" جديّد زكيّة هدايّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رابعّة النهضّة كرداسّة جديّد زكيّة هدايّة

القاهرة - رضوى هاشم

أكدّت الكاتبة الصحافية المصرية  زكية هداية أنها حاولت من خلال كتابها "رابعة النهضة كرداسة حكايات تروى للمرة الأولى " والذي صدر حديثًا عن دار "سما" الكشف عن أسرار وأكاذيب "الإخوان" خلال 40 يوما هي عمر اعتصامهم المزعوم، مضيفة "إنه بالرغم من أن الاعتصام كان في رمضان إلا أنه شهد عدد غير مسبوق من الزيجات بين الشباب فيما يبدو أنها كانت المرة الأولى لاختلاطهم مع بعضهم البعض، وكانت حالات الزيجات تصل إلى 8 حالات يوميًا، صيغة الاشهار التي كان يقوم بها صفوت حجازي "قبلت الزواج منك على كتاب الله وسنة رسوله وعلى شرعية الرئيس مرسي وهو ما يبطل تلك الزيجات".   وتابعت  " عاصرت 40 يوما من الاعتصام الذي تحول إلى دولة في حد ذاته عيت فيها عصام العريان كوزير للدفاع وخيرت الشاطر وزير للإسكان نظرا لجهوده في توفير 20 شقة مجهزة بالكامل من محلات استقبال المملوكة لرجل الاعمال الاخواني حسن مالك، وإتاحتها للراغبين في الخلوة الشرعية من الأزواج شرط ترك بطاقاتهم الشخصية ". وواصلت هداية " بالرغم من أن الاعتصام كان في رمضان الا انه شهد عدد غير مسبوق من الزيجات بين الشباب، فيما يبدو انها كانت المرة الاولى لاختلاطهم مع بعضهم البعض وكانت حالات الزيجات تصل إلى 8 حالات يوميا وكانت صيغة الاشهار التي كان يقوم به صفوت حجازي "قبلت الزواج منك على كتاب الله وسنة رسوله وعلى شرعية الرئيس مرسي وهو ما يبطل تلك الزيجات". أما فيما يتعلق بجسس المنصة أكدت هداية أن اول ما لفت الانتباه إلى احتمالية وجود جثث اسفل المنصة كان انبعاث روائح كريهة جدا في الـ10 ايام الاخيرة من الاعتصام وحينها برر لنا أحمد المغير ذلك بانه نتيجة للصرف الصحي الذي تم فتحة على الاعتصام لفضة وأكدت ان المنصة كان لها مدخل خاص من المستحيل ان يلحظه المتواجدون داخل الاعتصام وانها شخصيا تم اقتيادها إلى اسفل المنصة لتعذيبها بعدما اكتشف القائمون على الاعتصام هويتها. وأوضحت هداية  أن قيادات الجماعة وضعت المعتصمين من اعضاء حزب النور السلفي والوطن والجماعة الاسلامية في الصفوف الامامية لذا كان اغلب الضحايا ليسوا من الإخوان أما فيما يتعلق بالإعداد الضخمة للمعتصمين فكان ناتج عن التمويل الضخم الذي كان يضخ من التنظيم الدولي الذي كان يمول الاعتصام وكان بعض المعتصمين من الاقاليم يحصلون على 100 جنية يوميا بخلاف وجبات الطعام". وأشارت هداية إلى ان كتابها يتناول أيضا نفسيات الذين كانوا بالاعتصام وكيف انضموا للجماعة كما يتناول الكتاب الحديث عن دولة "رابعة" العدوية و وزراؤها وكيف كان يدار الاعتصام وتمويله ومن كان ينفق عليه و كيف فض اعتصام "رابعة" وجنود "حماس" والسوريون الذين شاركوا في الاعتصام وخطة الاخوان لحرق البلاد إبان فض اعتصام "رابعة" كما يتناول الكتاب فصل عن اعتصام النهضة والموجودين به ولقاء خاص مع أمير التعذيب "محمد " وسلخانات "رابعة والنهضة" ويتناول الكتاب وكيف قتلت اسماء البلتاجي برصاص الاخوان ايضاً فصل كامل عن كرداسة وكيفية تحولها لبؤرة إرهابية وكيف يورث الإرهاب من الأجداد للأحفاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابعّة النهضّة كرداسّة جديّد زكيّة هدايّة رابعّة النهضّة كرداسّة جديّد زكيّة هدايّة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon