توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديد استراتيجية صحية تعتمد على نظام غذائي ونشاط بدني

فضلات الإنسان تكشف مدى إمكانية خسارة الوزن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فضلات الإنسان تكشف مدى إمكانية خسارة الوزن

فضلات الإنسان تكشف إمكانية خسارة الوزن
كوبنهاغن ـ عادل سلامه

كشفت دراسة حديثة أن البراز يظهر إمكانية فقدان الوزن من عدمه وأشارت الدراسة إلى أن حتى الأشخاص اللذين  يتناولون طعامًا صحيًا لن يتمكنون من خسارة الوزن بدون وجود بكتيريا معينة في البراز الخاص بهم، وأضاف الباحثون أن وجود مستوى منخفضًا من البكتيريا المسماة بريفوتيلا في براز المشاركين في التجربة يمنعهم من فقدان الوزن بغض النظر عما إذا كانوا يستهلكون الفواكه والخضار أو الأطعمة الدسمة والغنية والحلويات الغنية.

 ووجدت الدراسة أن 50٪ فقط من الأشخاص يعتقدون أن لديهم مستويات كافية بكتريا بريفوتيلا في أمعاءهم. وترتبط بكتريا بريفوتيلا بالنظم الغذائية النباتية - والتي تعتمد على الفواكه والخضار والخضر الورقية والبذور والمكسرات والفاصوليا والعدس مع القليل أوعدم وجود منتجات حيوانية. ومع ذلك، فإن التغيير في هذه البكتيريا لن يحدث بين عشية وضحاها وسوف يستغرق أشهر،وتشير الأبحاث السابقة إلى أن البريفوتيلا يمكن أن تساعد في فقدان الوزن من خلال التأثير على مخزون الدهون وكيفية استجابة الناس لهرمونات الجوع.

وقال مؤلف الدراسة مادس فييل هجورث من جامعة كوبنهاغن: "تبين الدراسة أن حوالي نصف السكان فقط سوف تفقد الوزن إذا تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات والألياف والحبوب الكاملة.

وقام الباحثون بدراسه تحليلة لـ62 شخصا لديهم زيادة في محيط الخصر على مدى 26 أسبوعًا، حيث انتظم نصف الأشخاص على نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والألياف، والباقي استهلك غذاء تابعًا للمطبخ الدنماركي يشمل اللحوم الحمراء والحلويات. وكشفت النتائج أن تناول الأطباق الغنية بالحبوب الكاملة والألياف أدت إلى خسارة الوزن بمعدل3.50 كيلو غرام بالمقارنة بالحمية الغذائية والتي تعتمد على الأطباق الدنماركية والحلوى فقط فقد متتبعيها فقط 1.7  كيلوغرام. وعندما تم تقسيم المشاركين في الدراسة وفقا  لبكتيريا الأمعاء، فاتضح أن الذين لديهم مستويات عالية من بكتريا البريفوتيلا خسروا 3.5 كيلوغرام أكثر بعد اتباع نظام غذائي صحي. أما هؤلاء الذين لديهم انخفاض في بكتريا بريفوتيلا لم ينقص وزنهم حتى عند تناول الحبوب الكاملة وكمية عالية من الألياف ويعتقد فقط أن نحو 50 في المائة من الأشخاص لديهم مستويات عالية بريفوتيلا. ونشرت النتائج في الدورية الدولية للسمنة.

ويضيف البرفيسور فيل هجورث "ينبغي أن يركز هؤلاء الأشخاص الذين لا يملكون البكتيريا الكافية لإنقاص الوزن على توصيات أخرى في أنظمتهم الغذائية مع زيادة النشاط البدني حتى يتم تحديد استراتيجية تعمل بشكل جيد معهم ." ويأمل الخبراء أن تحديد مثل هذه المؤشرات الحيوية للبكتيريا قد تساعد الأطباء على تحديد نهج ونظام لفقدان الوزن حسب شخصية المريض. وأضاف البروفيسور فيل هجورث: "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في "التوجيه على أساس هذه معرفة فوائد البكتيريا المعوية وسيكون أكثر فعالية من وجود نهج واحد يناسب الجميع غالبًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضلات الإنسان تكشف مدى إمكانية خسارة الوزن فضلات الإنسان تكشف مدى إمكانية خسارة الوزن



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon