توقيت القاهرة المحلي 06:15:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصفها البعض بأنها "الجريدة الفاشلة العنصرية"

حملات لمقاطعة "الديلي ميل" وحذف التطبيق الخاص بها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملات لمقاطعة الديلي ميل وحذف التطبيق الخاص بها

دعوات لمقاطعة "الديلي ميل"
لندن - كاتيا داد

تشهد الفترة الأخيرة سخطًا على جريدة "الديلي ميل"، أو كما يسميها البعض "الفيلي فيل"، أي "الجريدة الفاشلة"، فهي تشبه قناة "فوكس نيوز" الأميركية المحافظة. وأبدى البعض امتعاضه منها، مشيرًا إلى مقاطعتها، من خلال مقاطعة المنتجات التي تنشر إعلاناتها في الصحيفة.

وحذف البعض الآخر، التطبيق الخاص بصحيفة "الديلي ميل"، من هواتفهم الذكية، وتطبيقات الشركات التي تعلن في تلك الصحيفة أيضًا، حتى بلغت مقاطعتهم ذروتها، حين اعتزلوا تمامًا تصفح مواقع الشركات من خلال هواتفهم أو أجهزة الحاسوب الخاصة بهم. ووصف البعض صحيفة "الديلى ميل" بالعنصرية التي تملؤها الكراهية، والتي تؤيد الفكر النازي، فهي صحيفة يديرها حفنة ممن ينادون بشعارات الوطنية الجوفاء، وهم الكارهون للمثلين والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة.

ودعا البعض، كحلول بديلة، إلى شراء المنتجات البديلة سواء كانت مستحضرات تجميل، أو مستحضرات عناية بالشعر، أو غيرها بدلًا من تلك المنتجات التي تنشر إعلاناتها في صحيفة "الديلي ميل"، ويزعم المقاطعون، كيف نشتري منتجات يدعم أصحابها "ريتشارد ليتليغون " العنصري الذي ينشر مقالات في صحيفة "الديلي ميل". وأوصوا بتحري المنتجات البديلة المتوفرة في كافة المتاجر، فأنها ليست بنفس الجودة، لكن لن يؤذي استخدامها. فتلك المقاطعة الاقتصادية لتلك المنتجات أسهل بكثير من المقاطعة الاقتصادية ضد دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1980، فهي من السهولة في مكان، بحيث تمنع شراء أحد منتجات العناية بالشعر التي وضعت عليها صورة كبيرة لأحد المشاهير.

وأما بالنسبة لصحيفة "ذا صن " التي تستهدف نوعًا معينًا من القراء، ممن ليسوا من التقدميين بالطبع، لكن تذهب أموالهم إليها بشرائهم تلك الصحيفة. وتعتبر الصحيفة من الناحية المهنية تشتت القارئ حول مصدرين أساسيين للمعلومة، والأمر الذي يضر بمهنة الصحافة، فهي تشبه أحد المنتجين إلى إنتاج فيلم، وبذل في ذلك المال والمجهود ثم يضطر بعد ذلك لمنعه من العرض.

وفي نفس سياق المقاطعة، أبدى الكثير استعدادهم لرفض الخروج مع إحدى الفتيات في نزهة، أو مع شخص من الذين يهون قراءة صحف "ذا صن" أو "ديلي اكسبرس" أو "ديلي تلغراف" أو جريدة "الديلي ميل" أو "ذي أسبكتور" أو "ذا تايمز"، الذي يكتب فيها الآن السياسي البريطاني اليميني "مايكل جوف". وتكمن المشكلة الآن بجانب وجود تلك الصحف هي في قرائها ومتابعيها، الذي يجب التعامل معهم بحزم مهما كلف هذا الأمر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات لمقاطعة الديلي ميل وحذف التطبيق الخاص بها حملات لمقاطعة الديلي ميل وحذف التطبيق الخاص بها



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon