توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أن نجاحه يقدم صورة مختلفة لـ"داعش"

كاتبة تشيد بصلاح وتعتبره مصدر إلهالم للشباب المسلم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتبة تشيد بصلاح وتعتبره مصدر إلهالم للشباب المسلم

النجم الدولي المصري محمد صلاح
القاهرة - محمد زاهر

علقت الكاتبة رولا خلف في مقال لها في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحت عنوان "صدى نجاح محمد صلاح أبعد من كرة القدم..لاعب ليفربول يلهم شباب المسلمين حول العالم"، على مدى نجاح اللاعب المصرب داخل بريطانيا ومصر وحول العالم، وقالت إنه في أجزاء من أوروبا حيث تنشط الشعوبية ومشاعر كراهية الأجانب، يمكن للحية أو مسجد أو حتى اسم أن يثير مشاعر القلق لدى الشباب المسلمين، ومع ذلك يحمل "الملك المصري" كما يشير إليه المشجعون، لحيته بفخر ، ويصلي قبل المباريات ويسجد على الأرض إلى الله عندما يسجل الأهداف، حتى أنه سمى ابنته مكة تيمنًا بأقدس موقع للإسلام.

وأضافت رولا، أن إسلام محمد صلاح مثل إسلام الجميع، ولكن يبدو أن محبيه باتوا يحبونه انطلاقًا من حبهم للملك المصري، حتى أنهم اقتبسوا كلمات أغنية "دودجي" عام 1996 حتى يتغنوا باسم صلاح وانتشرت كالنار في الهشيم، وهتقول "إذا كان جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي.. وإذا سجل أهدافًا أكثر.. فسأكون مسلمًا أيضًا.. وإذا كان جيدًا بشكل كافي بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي.. أن أكون جالسًا في المسجد، هذا هو المكان الذي أريد التواجد فيه". 

أما في مسقط رأسه في مصر، تضيف الكاتبة أن نجومية صلاح الدولية هي مصدر فخر ووحدة وطنية، وسردت كيف أصبح صلاح مصدر إلهام، فهو الشاب الذي نشأ في قرية بدلتا النيل، ولكنه كان يسافر لأكثر من أربع ساعات للحصول على تدريب خمسة أيام في الأسبوع، ليصبح إصراره مصدر إلهام للملايين من الشباب المصريين الذين لديهم أحلام كبيرة.

وأشارت رولا خلف، إلى أن صلاح ليس المسلم الوحيد الذي يلعب في العالم الغربي، كما أن هناك الكثير من النماذج الناجحة لمسلمين في مجالات مختلفة، ولكنها اعتبرت أن ما يميز صلاح هو أنه يتحدث مع الشباب المسلم، خاصة الشباب المسلم في الغرب، هؤلاء الذين كانوا محط ريبة في البلدان الأوروبية التي شهدت تنامي في مد الشعبوية. 

واعتبرت خلف، أن نجاحه وشهرته يقدمان صورة مختلفة عن الشباب المسلم في وقت هيمن فيه صعود داعش، واستهداف التنظيم للشبان المسلمين الغربيين بنسخة ملتوية من الإسلام، فضلًا عن الهجمات الإرهابية في المدن الأوروبية على الرأي الغربي بشأن ماهية الإسلام.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تشيد بصلاح وتعتبره مصدر إلهالم للشباب المسلم كاتبة تشيد بصلاح وتعتبره مصدر إلهالم للشباب المسلم



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon