توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعكسُ متانة العلاقات بيّن الشعبي المصري والفلسطيّني

مواطنٌ مصري يفتحُ مطعمًا لأكلة "الكُشري" الشعبيّة وسط غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مواطنٌ مصري يفتحُ مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة

المصري أسامه حسن صاحب مطعم "كشري النيل" في قطاع غزة
غزة - محمد حبيب

افتتح الأسبوع الماضي مواطن مصري الأصل يقطن في قطاع غزة مطعمًا للأكلة الشعبية المصرية الــ "كشري" وسط القطاع، حيث اختار "كشري النيل" اسمًا لمحله الواقع في مخيم النصيرات في وسط القطاع، فيما شهد المحل إقبالا من قبل المواطنين الغزيين على شراء هذه الأكلة المصرية، وأوضح  مالك المطعم أنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني"، مؤكدًا على متانة العلاقة بين الشعبين.
ويقول المصري أسامه حسن إنه "وصل غزة منذ 8 أشهر قادما من أوروبا التي عاش فيها 26 عاما وعمل في مطاعم عدة وجاء إلى القطاع ليفتتح مشروعا يعيش  من ورائه وقرر فتح محلا للكشري لمعرفته بمحبة الشعب الفلسطيني لهذه الأكلة".
ويضيف المصري المتزوج من فلسطينية من غزة :" أنا أعشق مصر وفلسطين، فأحببت أن فتح هذا المشروع للتميز"، موضحًا انه لا أحد يستطيع أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني"، مؤكدا على متانة العلاقة بين الشعبين.
وعن الكشري أوضح أن هذه الأكلة تتكون من الأرز والشعيرية والمعكرونة والصلصة والعدس والبصل".
وبشأن أسعار الوجبة، أشار إلى أنها تختلف حسب الحجم وهي في متناول جميع فئات الشعب الفلسطيني من 3 إلى 7 شيكل.
ويقول المواطن أبو رامي الذي كان يتناول الوجبة في المطعم الشعبي "أنا كنت بمصر منذ فترة وهذه الوجبة لم تختلف عن الوجبة الموجودة في مصر"، مشيرًا إلى أن العادات بين الشعبين الفلسطيني والمصري لم تختلف كثيرا.
ووصفت السيدة تهاني أن الوجبة جيدة وانها تتردد على كشري النيل كل فترة وأخرى .
يُذكر أن العلاقة بين حركة "حماس" والمسيطرة على قطاع غزة ومصر توترت عقب أحداث عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 30 من يونيو 2013 والتي اتهمتها الأخيرة بأنها تتدخل بالشأن المصري.
فحتى وقت ليس بعيدا كانت العلاقة بين غزة ومصر متينة إلى حد كبير بحكم الامتداد الأيديولوجي لحركة حماس اتجاه جماعة الإخوان المسلمون التي كانت تتولى مقاليد الحكم في أعقاب ثورة 25 يناير بموجب صندوق الاقتراع وبعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، انعكس ذلك سلبيا على حماس التي تدير الحكم في القطاع المحاصر برا وبحرا.
مع هذا، ينعكس في تصريحات قادة "حماس" حرص الحركة على علاقة وطيدة مع النظام المصري القائم انطلاقا من حرصها على مصالح المواطنين التي تتطلب تخفيفا على مستوى الحرب على "الأنفاق" وتسهيل عبور المسافرين عبر المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة (معبر رفح).

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنٌ مصري يفتحُ مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة مواطنٌ مصري يفتحُ مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon